فلسطين
الخميس 11 يوليو 2024 9:18 صباحًا - بتوقيت القدس
التكنولوجيا آخر امتحانات التوجيهي.. وطلبة كل الفروع إجمالاً مرتاحون
تلخيص
رام الله - "القدس" دوت كوم
"الأدبي": امتحان التكنولوجيا بين المتوسط والصعب وبعض الأسئلة بحاجة لتركيز
"العلمي": الامتحان ما بين السهل والمتوسط والمراعاة مطلوبة عند التصحيح
طلبة طولكرم يؤدون اليوم امتحاناً مؤجلا جراء اجتياح جيش الاحتلال
رام الله- خاص بـ"القدس" والقدس دوت كوم-
تنوعت وتباينت آراء طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" من كافة الفروع ممن استطلعت "ے" آراءهم، في تقييم مستوى أسئلة الامتحان الأخير أمس، وكان في مبحث التكنولوجيا، حيث وجده جزء منهم سهلاً، فيماالغالبية قالوا إنه متوسط الصعوبة. وبالرغم من انتهاء الامتحانات في محافظات الضفة الغربية كافة، فإن طلبة محافظة طولكرم سيتوجهون اليوم الخميس، لأداء امتحان جرى تأجيله الأسبوع الماضي، إثر عملية اجتياح واسعة شنها جيش الاحتلال للمدينة ومخيميها.
"ے" التي واكبت جلسات الامتحان الواحدة تلو الأخرى، وحرصت على نقل آراءهم وشكاواهم ومطالباتهم بكل أمانة، وكذلك انطباعاتهم، السلبي منها والإيجابي، التقت أمس أيضاً المزيد من الطلبة من كافة الفروع (الأدبي والعلمي والتجاري)، واستمعت إلى تجاربهم المختلفة وتقييماتهم لكافة الامتحانات منذ أول جلسة في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، وحتى آخر امتحان أمس الأربعاء، حيث تباينت آراؤهم، فمنهم من رأى أن الأسئلة كانت مباشرة، ويمكن حلها بقدر معقول من الاستعداد، في حين رأى آخرون أنها تطلبت تركيزًا كبيراً ووقتًا طويلاً.
وأعرب الطلبة عن أملهم في أن تتساهل وزارة التربية والتعليم العالي في عملية التصحيح، متمنين أن تكون النتائج عادلة لهم، وتعكس جهودهم والظروف الخاصة التي عاشوها خلال العام الدراسي.
بين المتوسط والصعب
وقال الطالب صالح جوابرة من الفرع الأدبي إن امتحان التكنولوجيا تراوح ما بين المتوسط والصعب، معرباً عن ثقته بالنجاح.
أما الطالب أحمد الياسيني من الفرع الأدبي، فأشار إلى أن الامتحان كان بالمجمل من متوسط إلى صعب، معرباً عن ثقته بالنجاح.
ووصف الطالب موسى أبو خضرة من الفرع الأدبي الامتحان بأنه كان سهلًا في مجمله، إلا أنه احتاج إلى وقت للتفكير، معرباً عن أمله في أن تتساهل وزارة التربية والتعليم العالي في عملية التصحيح مع الطلبة لكافة الامتحانات، ومتمنياً الرحمة للشهداء في غزة.
الطالب صهيب برابرة من الفرع الأدبي عقّب على امتحان التكنولوجيا بالقول: "إن الامتحان متوسط الصعوبة مع بعض الأسئلة بحاجة للتفكير، والصور غير واضحة تمامًا، نأمل من الوزارة تحسين جودة الامتحانات ومراعاة الظروف الصعبة".
وقال الطالب فراس عابد من الفرع الأدبي: إن امتحان التكنولوجيا كان سهلاً، ولكنه تطلب تركيزًا، مشيرًا إلى أن الوقت كان كافيًا، وأن مستوى الامتحان كان متوسطًا، متمنيًا أن تكون عملية التصحيح فيها تساهل، وأن يحصل الطلاب على علامات جيدة نظرًا للظروف الصعبة التي يمرون بها.
وأشار عابد إلى أن الوضع صعب في ظل الاحداث الجارية وارتقاء الشهداء، داعيًا لهم بالرحمة، وللجرحى بالشفاء، وللأسرى بالإفراج، معربًا عن تضامنه مع طلبة غزة. وقال إن المعاناة واحدة بين الضفة وغزة، شاكرًا كل من ساعدهم في اجتياز مرحلة التوجيهي، متمنياً أن تكلل 12 سنة من الدراسة بالنجاح.
الطالب معتز الحج: الوقت كافٍ والأسئلة من الكتاب
ورأى الطالب معتز الحج من الفرع الأدبي أن الامتحان كان ما بين متوسط إلى صعب، موضحاً أن الأسئلة جاءت من الكتاب المقرر، وأن الوقت كان كافيًا، لكنه أعرب عن أمله في أن يوفق الجميع في الامتحانات.
من جانبه، أشار الطالب قصي صافي من الفرع الأدبي إلى أن امتحان الثانوية العامة كان من متوسط إلى صعب، معربًا عن أمله في أن تتساهل الوزارة معهم في عملية التصحيح وأن تراعى ظروفهم الصعبة، كما تمنى النصر لغزة في ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها أهالي قطاع غزة.
وقال الطالب بيبرس النجار من الفرع الأدبي: "إن الامتحان كان من متوسط إلى صعب"، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي مروا بها خلال العام الدراسي، ولم يأخذ طلبة التوجيهي حقهم بالدراسة، ومتمنياً الرحمة للشهداء. وأعرب عن أمله في أن تراعيهم الوزارة في عملية التصحيح، وأن تكون نتائج امتحان التكنولوجيا منصفة.
من جانبه، أشار الطالب معتز صرصور من الفرع الأدبي إلى أن الامتحان كان بمستوى متوسط، لكنه أكد أن من لم يدرس بجد لن يتمكن من حل الأسئلة، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
وعبّر الطالب مجد حماد من الفرع الأدبي عن استيائه من صعوبة امتحان التكنولوجيا، قائلاً: "إنه كان صعباً للغاية، ولا يمكن حله بسهولة، الامتحانات السابقة كانت أسهل بكثير مقارنة بهذا الامتحان".
وقال الطالب كرم جوابرة من الفرع الأدبي أن الامتحان كان سهلاً لمن درس، وأن أسئلته كانت مباشرة، مشيرًا إلى أن من يجد الامتحان صعباً قد يكون بسبب إهمال الطلبة للدراسة نتيجة تأخير الامتحان حتى النهاية واعتقاد بعض الطلبة أن مادة التكنولوجيا اختيارية.
من جانبه، أكد الطالب معتصم أبو كرش من الفرع الأدبي أن الامتحان كان متوسط المستوى إلى سهل، حسب دراسة كل طالب.
امتحان طويل
ووصف الطالب عمرو رومية من الفرع الأدبي الامتحان بأنه كان سهلاً لمن استعد له، لكنه كان طويلاً، ما زاد من صعوبته، فيما أكد الطالب محمد أمين من الفرع الأدبي أن الامتحان كان طويلاً، لكنه جيد بشكل عام، بينما يؤكد الطالب قصي جاد الله أن الامتحان كان سهلاً لمن درس وصعباً لمن لم يدرس.
وتشير الطالبة منة عمران من الفرع الأدبي إلى أن الامتحان كان جيدًا بشكل عام، لكنه طويل ويتضمن بعض الأسئلة الصعبة.
من جهتها، أشارت الطالبة دارين أبو حية من الفرع الأدبي إلى أن الامتحان كان سهلاً، وأن الطلبة كانوا يأملون فقط في النجاح، معربة عن أمنيتها بأن ينجح الجميع وأن تتم مراعاة الظروف التي مر بها الطلبة خلال العام.
أما الطالبة دانا الريس من الفرع الأدبي، فإنها أشارت إلى أن الامتحان كان سهلاً ولكنه طويل، متمنية أن يراعى الطلبة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي في عملية التصحيح خاصة وأنه الامتحان الأخير لهم.
اعتقاد أن التكنولوجيا مادة اختيارية!
بدورهم، عبّر طلبة الفرع العلمي عن رضاهم على مستوى امتحان التكنولوجيا، مشيرين إلى أن الامتحان كان بين السهل إلى المتوسط، آملين في مراعاة ظروفهن أثناء عملية التصحيح.
وقالت الطالبة جنى زاهر من الفرع العلمي: "إن الامتحان كان جيدًا، ولكن فيه بعض الصعوبات"، مشيرة إلى أن بعض الطلبة لم يدرسوا جيدًا، وتأمل أن تراعيهم الوزارة.
أما الطالبة نغم أبو شربك من الفرع العلمي، فإنها وصفت الامتحان بالسهل، لكنها دعت الوزارة إلى مراعاتهم في بقية الامتحانات نظرًا للظروف الصعبة التي مروا بها.
وقالت الطالبة رغد الخطيب من الفرع العلمي إن الامتحان كان سهلاً إلى متوسط، مشيرة إلى أن كثيراً من الطلبة شعروا بالملل لأنهم اعتبروا التكنولوجيا مادة اختيارية، مطالبة بمراعاتهم في عملية التصحيح.
وأشارت الطالبة سجود راني من الفرع العلمي إلى أن الامتحان كان ما بين السهل والمتوسط، وتضمن أفكارًا جديدة، لكنها مقبولة ويمكن حلها، متمنية أن تراعيهم الوزارة في التصحيح نظرًا للظروف التي مروا بها.
الطالبة ريتال: امتحان سهل ومباشر
وأكدت الطالبة وعد عبد الغني من الفرع العلمي أن امتحان التكنولوجيا تراوح بين السهل إلى المتوسط، مشيرة إلى أن الأسئلة جاءت من نهاية الكتاب المقرر، في حين أن الطلبة درسوا من بداية الكتاب، وبعضهم لم يتمكن من إنهاء دراسة الكتاب المقرر، معربة عن أملها في أن تراعي الوزارة هذا الأمر.
ووصفت الطالبة سعاد حبوب من الفرع العلمي الامتحان بالسهل، متمنية أن تراعيهم الوزارة في كافة الامتحانات عند التصحيح.
بدورها، اعتبرت الطالبة ريتال سعيد من الفرع العلمي الامتحان بأنه "سهل ومباشر"، معربة عن ارتياحها لسهولته بالمقارنة بالامتحانات الأخرى. بينما أشارت الطالبة وفاء رامي إلى أن الامتحان كان "حلو" حسب وصفها، وأبدت فرحتها بانتهاء الامتحانات بمقرر التكنولوجيا، الذي كان مباشرًا.
تباين آراء الفرع التجاري
وتباينت آراء طلبة الفرع التجاري لتي استطلعتها "ے"، حول امتحان التكنولوجيا. وقالت الطالبتان ملك وليلى من الفرع التجاري: "إن الامتحان كان متوسط الصعوبة".
وأشار الطالب أسامة ناجي من الفرع التجاري إلى أن الامتحان كان سهلاً، فيما أكد الطالب محمد الشريف من الفرع التجاري أن معظم الامتحانات كانت سهلة بالنسبة للفرع التجاري، وأن امتحان التكنولوجيا كان سهلاً وواضحًا، والأسئلة كانت مباشرة، فيما يصف الطالب محمد جمال من الفرع التجاري امتحان التكنولوجيا بأنه كان متوسطًا، ليس سهلاً ولا صعبًا.
وأنهى طلبة الثانوية العامة، أمس الأربعاء، الامتحان الأخير من الامتحانات، باستثناء طلبة محافظة طولكرم الذين تم تأجيل أحد امتحاناتهم بسبب عملية اجتياح واسعة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ومخيميها، على أن يتم تعويض أداء الامتحان اليوم الخميس.
39 ألف طالب في القطاع حرمتهم الحرب
ومنذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي، تقدم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها القضية الفلسطينية.
وتقدم لامتحان الثانوية العامة للعام 2024، 50097 طالباً وطالبة من ستة فروع، وطلبة من غزة في 29 دولة، موزعين على 506 قاعات، فيما حرم نحو 39 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة من التقدم للامتحان هذا العام، بسبب الحرب.
ومن بين المتقدمين للامتحان، خمس مدارس خارج فلسطين، في: تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وعددهم 216 طالبًا، وشارك في الامتحان 1320 طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالباً وطالبة في مصر.
ومن بين مجموع الطلبة الذين تقدموا للامتحان كان من الفرع العلمي 14385 طالباً وطالبة، والفرع الأدبي 27314، والفرع الشرعي 153، والريادة والأعمال 3631، وفروع الكفاءة المهنية1091، والفروع المهنية 2203، إضافة إلى 1320 من طلبة قطاع غزة الذين تقدموا للامتحان خارج الوطن غالبيتهم في جمهورية مصر، وتم التقديم بالتنسيق مع سفارات دولة فلسطين.
واستشهد خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة نحو عشرة آلاف طالب وطالبة، ببنهم نحو 500 شهيد من طلبة الثانوية العامة منهم 20 من الضفة الغربية، كما استشهد معلمون وعاملون في الطواقم التربوية، ودمرت مدارس كثيرة بالكامل، ومنها من دمر بشكل جزئي، علاوة على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 37 طالباً من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه.
وإضافة الى ظروف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي، فإن طلبة الثانوية العامة بالضفة الغربية عانوا ظروفاً صعبة وتشوشت دراستهم بسبب الاقتحامات، خاصة في شمال الضفة الغربية، والتي كان يستمر بعضها لأيام، وما يرافقها من تحويل الدوام إلى إلكتروني، كما أنهم متأثرون بما يجري في قطاع غزة.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
الأردن: قصف إسرائيل حيًّا ببيت لاهيا ومنزلا بالشيخ رضوان "جريمة حرب"
الأكثر قراءة
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 79)
شارك برأيك
التكنولوجيا آخر امتحانات التوجيهي.. وطلبة كل الفروع إجمالاً مرتاحون