Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 26 أبريل 2024 9:54 مساءً - بتوقيت القدس

الأعياد اليهودية فرصة للجماعات المتطرفة لفرض واقع جديد في الاقصى

تلخيص

القدس- "القدس" دوت كوم - مراسل القدس الخاص

مع بدء عيد الفصح اليهودي يوم الثلاثاء الماضي والذي يستمر اسبوعا يتعرض المسجد الاقصى لاعتداءات واقتحامات واسعة من قبل جماعات يهودية متطرفة الذين أدوا طقوسا وصلوات تلمودية في رحابه وسجود ملحمي على أبوابه.


وخلال خروجهم من باب السلسلة أحد أبواب الاقصى أدوا رقصات واغاني استفزازية كما شتم بعضهم النبي عليه السلام ورددوا عبارة "جبل الهيكل بأيدينا" وهم يرفعون أعلام الهيكل المزعوم. 

وحاول أفراد من هذه الجماعات استفزاز التجار المقدسيين في طريق باب السلسلة المؤدية للأقصى ببيع اعلام تحمل صور للهيكل المزعوم.


وفي اليوم الثالث من العيد اليهودي (يوم الخميس الماضي) اقتحم 1679 مستوطن الاقصى فيما ادى الاف من الجماعات اليهودية صلوات "بركة الكهنوت" التلمودية عند حائط البراق غرب المسجد الاقصى.


ويقول رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ل "القدس"معقبا على استباحة الاقصى خلال العيد اليهودي "واضح ان السلطات المحتلة تطلق العنان للجماعات اليهودية المتطرفة استباحة المسجد الاقصى وبخاصة ايام الاعياد اليهودية المتعددة ويستغلون هذه الأعياد من أجل فرض واقع جديد في المسجد."


ويضيف "ان هذه الجماعات تتوهم من الظروف المواتية لها بتنفيذ مشاريعها العدوانية بحق الاقصى لافتا الى ان التصريحات التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين بحق المسجد هي تصريحات مرفوضة لأن الصلاة في الاقصى للمسلمين وحدهم والاقصى اسمى من ان يخضع لسياسات عدوانية احتلالية".


تزامن ذلك مع تضييق شرطة الاحتلال للمرابطين وابعادهم من محيط باب السلسلة وإخراج بعض المصلين من المسجد الاقصى بحجة وجودهم في طريق الاقتحام كما احتجزت هويات الوافدين الى المسجد وقامت بتفتيشهم على الأبواب.


كما عمدت قوات الاحتلال للتضييق على الصحفيين والتدقيق في هوياتهم وفي بعض المرات منعهم من التغطية, في حين كان يتم ملاحقة الصحافيين من قبل الجماعات المتطرفة ووضع الأعلام والقبعات امام الكاميرات لمنعهم من التصوير في منطقة باب السلسلة.


ويقول المرابط والمبعد عن الاقصى نظام ابو رموز "انا مبعد بقرار إداري لمدة 6 شهور لكن انا اصل الي اقرب نقطة لابواب المسجد الاقصى وفي عيد الفصح اليهودي نأتي عند الابواب ويتم طردنا لتأمين الحماية للمستوطنين اثناء خروجهم من الاقصى بعد اقتحامه , الاقصى والبلدة القديمة ثكنة عسكرية ورغم ملاحقتنا وابعادنا سنبقى رواد للاقصى."


وتستغل جماعات الهيكل عيد الفصح اليهودي من خلال محاولاتها ادخال القرابين الحيوانية وذبحها في الاقصى وقد حاول العشرات اخفاء القرابين داخل حقائب وصناديق للدخول بها الى ساحات الاقصى لكن شرطة الاحتلال منعتهم واعتقلت عددا منهم, وحتى اليوم لم يستطع أحد من هذه الجماعات ذبح القرابين داخل المسجد.


ولاحظ مراقبون تصاعد هذه المحاولات في الفترة الاخيرة بسبب المكافآت التي ترصدها جماعات الهيكل المتطرفة لمن يحاول ذبح قربانا في الاقصى فمثلا نشر اعلان من "جماعات العودة الى جبل الهيكل" تبدأ المكافاة المالية ب 200 شيكل لمن تعتقله شرطة الاحتلال و 700 شيكل لمن تعتقله الشرطة وكان بحوزته القربان و 2500 شيكل للذي تعتقله الشرطة ويحمل القربان داخل الاقصى , والمكافأة الكبرى فهي 50 الف شيكل لمن ينجح في ذبح القربان داخل الاقصى.


وكان مجلس الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية سارع امس الاول الى عقد جلسة طارئة لتدارس الواقع المرير الذي يعانيه المسجد الاقصى المبارك بعد تعاظم وتغول المجموعات اليهودية المتطرفة في اقتحاماتها لباحات الاقصى واستباحته بذريعة الاعياد الدينية وامعان سلطات الاحتلال في تخطيط هذا السلوك القائم على فرض الوقائع بمنطق القوة، وضمن أبعاد رواية إحلالية تتجاهل وقائع تاريخنا الإسلامي والعربي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي لا تدخر جهدا في الغائه وطمسه.

دلالات

شارك برأيك

الأعياد اليهودية فرصة للجماعات المتطرفة لفرض واقع جديد في الاقصى

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)