Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 30 مارس 2024 11:41 صباحًا - بتوقيت القدس

قرار مجلس الأمن الأخير لن يتعدى من سبقه من قرارات

تلخيص

بعد أكثر من ١٧٠ يوماً من حرب الإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال على قطاع غزة وأهله العُّزل في حرب طاحنة أهلكت الحرث والنسل، وأحدثت التدمير الشامل لكل شيء، يخرج علينا مجلس الأمن الدولي بقرار خاص بتلك الحرب أقل ما يمكن أن يُقال عنه أنه قرار منقوص. فمجلس الأمن تبنى قراراً يطالب بوقف لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع "الرهائن"، وحقيقة هذا القرار أن واقعه النقصان والفشل، فهو يدعو لوقف الحرب خلال شهر رمضان مع العلم أن شهر رمضان قد مضى منه أكثر من النصف وما زال القتل يومياً بل في كل لحظة. كما لم ينص القرار على الأصل والأساس فيما هو مطلوب في حالة الحروب وهو الوقف الدائم للحرب.
هذا يدلل على أن هذا القرار كمثل القرارات التي سبقته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أي لن يكون لصالح أهل فلسطين وضد دولة الاحتلال وسيبقى حبراً على ورق، فأمريكا التي امتنعت عن التصويت هي صاحبة اليد الطولى في مجلس الأمن وقراراته وتنفيذها أو إبقائها حبرا على ورق، ولن تكون يوميا تعمل لصالح الأمم والشعوب الأخرى، بل تعمل من أجل مصالحها ومصالح دولة الاحتلال. وأمريكا كما هو معروف تشكل الداعم الأول والرئيسي لدولة الاحتلال في حربها على غزة بل داعمة لها في كل شيء. لذلك قطعا، سيكون هذا القرار كالقرارات التي سبقته عديمة الفائدة ولا يرجى منه خيراً، فمجلس الأمن منذ بدء هذه الحرب وهو صامت عن المجازر وبشاعتها وصامت عن الحصار والجوع وتدمير كل المؤسسات المدنية والإنسانية، ولن يكون منصفا اليوم. وهذه الدعوة من مجلس الأمن للتوقف عن القتل خلال شهر رمضان إلا جرعة أخرى من التخدير لكل الذين يراهنون على هذه المؤسسات وقراراتها.
لذلك يبقى التعويل في قضايا الأمة ومشاكلها على مجلس الأمن الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لتنصفنا وتحل قضايانا وهمٌ وسراب لا يُجنى منه إلا الأمل الكاذب، وهو كرهان على حصان ميت ، فلذلك كانت مسؤولية حل كل مشاكلنا ومنها قضية الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة مسؤولية الأمة بمجموعها، فبالنسبة لقضية فلسطين وجب عليها القيام بخطوات عملية تفضي للخلاص من هذا الاحتلال الغاشم.

دلالات

شارك برأيك

قرار مجلس الأمن الأخير لن يتعدى من سبقه من قرارات

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)