Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 23 مارس 2023 4:32 صباحًا - بتوقيت القدس

سحر رمضان يعيد بلدة الخليل العتيقة للحياة بعد أشهر عجاف

الخليل - "القدس" دوت كوم - جهاد القواسمي

تسللت الأجواء الروحانية إلى بلدة الخليل العتيقة، التي تزينت أزقتها وشوارعها وحواريها بأحبال الاضاءة والفوانيس والأهلة من مدخل سوق القصبة حتى الحرم الإبراهيمي الشريف، لتظهر بأبها حلتها في شهر رمضان الذي يعيد إليها الروح والحياة.


وقال غسان الرجبي، مدير الحرم الإبراهيمي، إن التجهيزات لاستقال شهر رمضان في الحرم على قدم وساق، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف ستنظم العديد من الفعاليات من تقديم الهدايا للحاضرين إلى المسجد خاصة الأطفال، وتوزيع الحلويات والقهوة ووجبات السحور والإفطار، إلى جانب برامج المواعظ الموزعة على أوقات الصلاة.


وأضاف، إن الاحتلال يكره شهر رمضان ويحاول بشتى الطرق قتل فرحته، لإدراكه الكامل بأهمية الحرم الدينية لدى المسلمين، لافتًا إلى منع الاحتلال رفع آذان المغرب بشكل يومي خلال شهر رمضان، داعيًا رواد وزوار الحرم إلى مضاعفة تواجدهم رغم كل معيقات الاحتلال والبوابات الالكترونية، تأكيد على هويته العربية الاسلامية.


عودة الحياة


ويتفاءل أصحاب المحال التجارية في بلدة الخليل العتيقة، بشهر رمضان الفضيل، لبثه الروح ويعد الحياة اليها وينعش اقتصادها.


وقال صبحي الشوامره، صاحب أحد محلات بيع القطايف في البلدة القديمة، إن الحركة تتزايد مع حلول شهر رمضان المبارك، بسبب عودة التجار إلى فتح أبواب محلاتهم والبيع بسعر التكلفة وبأسعار زهيدة وأرباح هامشية، وهذا ما يجعل الناس يعودون إليها، موضحا أن  الزوار والرواد يقبلون على الشراء من محله لأنه ذو سمعة وشهرة، لأنه شراء القطايف يمثل بالنسبة لهم مادة أساسية تضاف على مائدة الإفطار، مؤكدًا أن شهر رمضان يعيد ويجدد الحياة في البلدة القديمة.


وأوضح، أنه يبيع كيلو القطايف بسبعة شواكل، علمًا أن سعر الكيلو منها خارج بلدة الخليل العتيقة لا يقل عن عشرة شواكل، وهو ما يمثل خيارًا منافسًا.


سحر رمضان


ووصف بدر الداعور، رئيس تجمع الحرف التراثية، أن لشهر رمضان سحر، حيث يعيد الناس إلى البلدة القديمة، وتزدحم وشوارعها وتمتلأ ازقتها بالزوار والمصلين في الحرم الابراهيمي ومساجدها، بعد أن تكون خاوية وفارغه باقي أيام السنة، مؤكدًا أنه شهر بركة ما ينعكس ايجابيا على تجارها وسكانها.


وأضاف، الآلاف من أهالي الخليل، يقصدون البلدة القديمة للتسوق من محالها خلال الشهر الفضيل، وشراء القطايف والمخللات والسلع الرمضانية، حيث يعمل التجار على تخفيض الأسعار فيها لجذب واستقطاب الزوار، مؤكدًا أن المعركة مع الاحتلال ومستوطنيه، الذي يحاول إلى تهويدها وفرض السيطرة عليها هي معركة وجود، والتواجد الفلسطيني خلال الشهر الفضيل رسالة قوية للاحتلال تثبت هوية البلدة بأنها عربية اسلامية، وان حواجزه ومحاولات التضييق لن يثنيهم من تكثيف تواجدهم في البلدة العتيقة.

دلالات

شارك برأيك

سحر رمضان يعيد بلدة الخليل العتيقة للحياة بعد أشهر عجاف

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 90)