غزة - "القدس" دوت كوم - باركت حركتا "حماس"، و "الجهاد الإسلامي"، الخميس، عملية الطعن التي نفذها الشهيد بدر عامر (20 عامًا) في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وأدت لإصابة 3 من أفراد شرطة الاحتلال.

وقال حازم قاسم الناطق باسم "حماس"، في تصريح صحفي له، إن شهيد اليوم يرسم بدمائه خريطة طريق المقاومة وتحرير فلسطين.

وأضاف قاسم: "المعادلة تثبت دائمًا أن اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك سيقابله رد فعل مقاوم، والاحتلال لن يستطيع وقف تصعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة".

وتابع: "شعبنا الفلسطيني يضحي بأغلى ما يملك من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى"، مؤكدًا على أن "الثورة في الضفة والقدس المحتلة مستمرة حتى زوال الاحتلال". كما قال.

وواصل: "صعود اليمين الأكثر تطرفًا في المشهد الصهيوني لن يُخيف شعبنا، وأن تصعيد العدوان سيواجه بتصعيد الفعل المقاوم في كل الأرض الفلسطينية".

من جهته قال طارق عزالدين الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، إن هذه العملية تعبر عن "إصرار شعبنا على اقتلاع الاحتلال المجرم عن أرضنا". وفق نص تصريحه.

وأضاف عزالدين: "إن العمليات الفدائية التي تشكل رعبًا للاحتلال المجرم لن تتوقف وستتحول إلى كابوس يلاحقه على كل بقعة من أرضنا".

وتابع: "إن جرائم وإرهاب الاحتلال الصهيوني التي تتصاعد كل يوم ضد شعبنا ومقدساتنا، ستواجه بمزيد من الإصرار على مقاومة شعبنا ضده ولن يهنأ بالأمن ولا الأمان حتى زواله".

وأكد الناطق باسم "الجهاد الإسلامي"، على أن "القدس المحتلة عنوان المرحلة وسيبقى المسجد الأقصى قبلة الثوار والاستشهاديين الأحرار، وسيتحول دمهم على بوابات المسجد الأقصى إلى نور يضيء الطريق أمام المجاهدين من أبناء شعبنا".