غزة - "القدس" دوت كوم - أكدت حركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، تمسكها بالمقاومة بكل أشكالها وفي مقدمة ذلك الكفاح المسلح كطريق لاستعادة الحقوق وطرد الاحتلال وعودة اللاجئين  إلى ديارهم التي أخرجوا منها عام 1948.

جاء ذلك خلال اللقاء الوطني الذي نظمته الحركة بعنوان (هذا نهجك والشهداء مداد) في ذكرى استشهاد أمينها العام المؤسس فتحي الشقاقي.

وقال خالد البطش عضو المكتب السياسي للجهاد في كلمة له، إن حركته ترفض كل أشكال التسوية مع الاحتلال، كما أنها ترفض أشكال التطبيع معه وفتح العواصم أمامه.

واعتبر البطش أن ما يجري حاليًا بالضفة يشابه مرحلة ما قبل اندحار الاحتلال من قطاع غزة، داعيًا لاستمرار المقاومة ووحدة المقاومين.

ودعا البطش إلى استعادة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن حركته بذلت جهودها منذ اللحظة الأولى للانقسام لتحمي النسيج الوطني والاجتماعي ولتحمي بندقية المقاومة لوتحافظ على مسارها.

واستذكر القيادي في الجهاد الإسلامي رحلة مؤسس الحركة الشهيد الشقاقي الذي اغتيل على يد الموساد في مالطا قبل 27 عامًا.

وقال البطش: "الشقاقي، أعادَ تموضع الحركة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والمشروع الغربي بالمنطقة، كما تبنى فكرة تصحيح العلاقة بين القومي والإسلامي للنهوض بالأمة واستعادة دورها ونهضتها إدراكاً منه لأهمية هذه المكونات".

وأضاف: "قتله العدو في مالطا لكنه لم يقتل فكرة الجهاد في نفوس مجاهديه وتلاميذه ورفاق دربه فحمل الراية من بعده رفيق دربه رمضان شلح ليسقي غرس الجهاد ويحمي عرين الشقاقي ويثأر له ولجنده".