الأمم المتحدة – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات- اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أوكرانيا وحلفائها الغربيين بـ "الإفلات من العقاب" في منطقة دونباس الشرقية ، زاعمًا أن كييف تحرم سكانها الناطقين بالروسية من الحقوق الأساسية وذلك في جلسة مجلس الأمن الأممي .

وقال لافروف: "حُرم الناس من معاشاتهم التقاعدية ، والإعانات المالية ، والحصول على التعليم والحقوق المدنية الأساسية" من قبل حكومة كييف.

وقال إن أوكرانيا وحلفائها - ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة - كانوا يحاولون "فرض رواية مختلفة تمامًا عن العدوان الروسي علينا".

وجادل لافروف بأنه بدلاً من إقناع كييف بتنفيذ اتفاقيات مينسك التي أنهت حرب دونباس في عام 2014 ، فإن الغرب "تجاهل بشكل ساخر" الإجراءات القمعية لأوكرانيا في دونباس.

من جهته ، أيد وزير الخارجية الصيني وانغ يي التحقيقات في انتهاكات القانون الإنساني الدولي ، لكنه قال إن هذه التحقيقات يجب أن تكون "موضوعية وعادلة تستند إلى الحقائق وليس افتراضًا بالذنب" و "يجب عدم تسييسها".

في وقت سابق من هذا الشهر ، وجد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير تاريخي أن الصين قد ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية" في شينجيانغ. ونفت بكين هذه المزاعم.

دعا وانغ إلى زيادة المساعدة الإنسانية في أوكرانيا وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن المنشآت النووية ، "لا يوجد مجال للتجربة والخطأ".

وقال "يجب تلافي الحوادث والمخاطر".

بدوره ، دعا وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين في جلسة مجلس الأمن الخميس، كل عضو من أعضاء المجلس إلى "إرسال رسالة واضحة مفادها أن التهديدات النووية المتهورة (الروسية) يجب أن تتوقف على الفور".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بلاده المسلحة نوويا "ستستخدم بالتأكيد كل الوسائل المتاحة لنا" إذا تعرضت أراضيها للتهديد.

كما حث بلينكين الأعضاء الخمسة عشر على "إخبار الرئيس بوتين بوقف الرعب الذي بدأه".

أخبره أن يتوقف عن وضع مصالحه فوق مصالح العالم ، بما في ذلك شعبه. قل له أن يتوقف عن الحط من قدر هذا المجلس وكل ما يمثله ".