Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 20 سبتمبر 2022 9:25 مساءً - بتوقيت القدس

خلال افتتاح فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة..غوتيريش يحذر من أن الانقسامات "تشلّ" العالم

الامم المتحدة (الولايات المتحدة)- (أ ف ب) -حذّر الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء، في افتتاح فعاليات الجمعية العامة السنوية من مخاطر "سخط عالمي في الشتاء"، في عالم "تشلّه" الانقسامات على الرغم من مخاطر الأزمات المتراكمة، من الحرب في أوكرانيا إلى الاحترار المناخي.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "أزمة القدرة الشرائية تتفاقم، الثقة تتلاشى، التفاوتات تتزايد وكوكبنا يحترق"، منددا بما وصفه بأنه "خلل هائل" يعيق التصدي للمشاكل وإيجاد حلول ناجعة لها.


واعتبر الأمين العام أن "هذه الأزمات تهدد مستقبل البشرية ومصير الكوكب. ... دعونا لا نخدع أنفسنا. يلوح في الأفق سخط عالمي في الشتاء".


بعد غوتيريش يتعاقب على منبر الأمم المتحدة نحو 150 رئيس دولة أو حكومة من كافة أنحاء العالم لإلقاء خطابات في هذا الاجتماع السنوي الذي يُعقد للمرة الأولى حضوريًا بعدما نظّم في السنتين الماضيتين عبر الانترنت بسبب أزمة وباء كوفيد-19.


من بين المخاطر التي تتهدد العالم والتي تطرّق إليها الأمين العام، الغزو الروسي لأوكرانيا.


وأُعلن الثلاثاء عن تنظيم استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا في عدة مناطق تخضع لسيطرة القوات الروسية، ما يشير إلى أن الحرب الدائرة في أوكرانيا ستكون في صلب الحدث الدبلوماسي الأممي.


ويلقي الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي الأربعاء كلمة عبر الفيديو بعد حصوله على إذن خاص صوتت عليه الدول الأعضاء الأسبوع الماضي، وكذلك في صلب اجتماع لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية الخميس.


في أحدث تطوّرات هذا النزاع أعلنت السلطات التي أقامتها موسكو في أربع مناطق أوكرانية الثلاثاء أنها ستنظّم "استفتاءات" عاجلة حول الانضمام إلى روسيا من 23 أيلول/سبتمبر وحتى 27 منه.


وعلى هامش فعاليات الجمعية العامة ندد المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء بـ"استفتاءات وهمية" و"غير مقبولة".


من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "سنواصل تكثيف جهودنا لانهاء الحرب (...) على اساس وحدة اراضي اوكرانيا واستقلالها"، داعيا من على منبر الأمم المتحدة الى ايجاد مخرج "مشرف" للحرب في اوكرانيا.


أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاعتبر أن "الاستفتاءات" التي تعتزم موسكو تنظيمها في مناطق انفصالية في أوكرانيا "مهزلة".


وشدّد ماكرون على أن روسيا هي من "قرر" شن الحرب وأكد أن أوكرانيا "تقاوم" متمنيا "وضع حد للحرب".


ووصف غزو روسيا لأوكرانيا بأنه عودة إلى "عصر الأمبريالية والاستعمار".


وفي حين تعترض دول الجنوب على تركيز الدول الغربية انتباهها على أوكرانيا، ينظم الأميركيون والأوروبيون الثلاثاء اجتماعًا رفيع المستوى حول انعدام الأمن الغذائي وهو أحد تداعيات هذه الحرب التي تعاني منها البشرية.


من جهته قال الرئيس السنغالي ماكي سال الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي "أتيت لأقول إن إفريقيا تحمّلت بما فيه الكفاية عبء التاريخ، وهي لا تريد أن تكون ساحة لحرب باردة جديدة".


تُضاف هذه التوترات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، إلى شعور بالامتعاض لدى دول الجنوب من دول الشمال في مجال مكافحة التغيّر المناخي.


فالدول الفقيرة، التي تتحمل قدرًا أقل من المسؤولية عن الاحتباس الحراري ولكنها أولى ضحاياه، تكافح كي تفي الدول الغنية بوعودها بتقديم مساعدات مالية.


والثلاثاء شدد غوتيريش على أن "الوقت قد حان لتخطي هذه المناقشات التي لا تنتهي"، مؤكدا أن "البلدان الضعيفة بحاجة إلى تحرّك فعلي".


ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة انتقادات للشركات العاملة في قطاع الوقود الأحفوري التي "تستفيد" من أرباح متضخّمة من جراء الحرب الدائرة في أوكرانيا.


ودعا غوتيريش البلدان الغنية إلى فرض ضرائب على أرباح قطاع الوقود الأحفوري من أجل إعادة توزيع جزء منها البلدان التي تعاني من تداعيات التغيّر المناخي وعلى الشعوب المتضررة من جراء التضخم.


وقبل شهرين من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ كوب27 COP27 في مصر، أشار غوتيريش إلى أن "التحرّك المناخي أصبح ثانويا" وتحوّلت الأولوية لأزمات أخرى، داعيا إلى وضع حد "لحربنا الانتحارية على الطبيعة".


بسبب جنازة الملكة إليزابيث الثانية، تعدّل جدول الأسبوع، فأرجأ الرئيس الأميركي جو بايدن كلمته ليوم الأربعاء، علما بأن سيّد البيت الأبيض هو تقليديا أول الرؤساء المتحدثين على منبر الجمعية العامة لاستضافة بلاده المقر الأممي.


ويتواجد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أيضًا في نيويورك هذا الأسبوع لمشاركته الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد يكون الملف النووي مرة جديدة في صلب المناقشات.


والتقى رئيسي الثلاثاء ماكرون الذي حثّه في الأشهر الأخيرة أثناء مكالمات هاتفية على القبول بالشروط التي طرحها الأوروبيون لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يُفترض أن يضمن عدم حيازة طهران القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها.


وتطرق ماكرون خلال اللقاء إلى الملف النووي بقوله "إن الكرة الآن في ملعب إيران".


 كما شدد حسب قوله على "احترام حقوق النساء" في إيران بعد تظاهرات قتل خلالها ثلاثة أشخاص وفق مسؤول إيراني احتجاجًا على وفاة شابة أوقفتها شرطة الأخلاق.


في المقابل، يتغيب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ عن الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام. 

دلالات

شارك برأيك

خلال افتتاح فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة..غوتيريش يحذر من أن الانقسامات "تشلّ" العالم

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)