Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 17 سبتمبر 2022 7:20 صباحًا - بتوقيت القدس

اشارات الاحتلال للمتحف اليهودي طمس لهوية بلدة الخليل العتيقة العربية

الخليل- "القدس" دوت كوم - جهاد القواسمي - تزور اشارات الاحتلال الجديدة "صفراء اللون"، التي وضعها على الاسفلت في شارع السهلة، بقلب بلدة الخليل العتيقة، والمكتوب عليها باللغة العبرية والانجليزية، الطريق إلى ما يسمى المتحف  العبري الإسرائيلي في منطقة الدبويا، التاريخ ويطمس هويتها العربية الإسلامية، وتهويد ما تبقى من البلدة التي أحكم الاحتلال ومستوطنوه قبضتهم بالبؤر الاستيطانية والتمدد والتوسع الاستيطاني داخلها.


كي الذاكرة


وقال عماد حمدان، مدير عام لجنة اعمار الخليل، إن الاحتلال بعد أن غرز انيابه في بلدة الخليل العتيقة، يحاول أن يستكمل تهويده بإيجاد ما يسمى بالمتحف، تحت البؤرة الاستيطانية " بيت هداسا" أو "الدبويا"، ويضع اشارات دالة إلى هذا المتحف في اطار تسويق للسياحة في البلدة العتيقة من الجزء المغتصب فيها، ما يعمل على ضرب للسياحة الفلسطينية.


وأضاف: إ ن الاحتلال بهذا الإجراء يسعى إلى تغيير المعالم العربية والاسلامية في البلدة القديمة، وضمن مخطط تهويدي بتغير الشوارع من العربية الى العبرية وفرض الأمر الواقع الذي يخدم الاستيطان،  فهو يحاول كي الذاكرة بالمسميات اليهودية ويغرس في الأجيال القادمة عندما لا يوجد اسماء مضادة، ابدعها الاحتلال مع مرور الزمن.


وأوضح حمدان، أن لجنة اعمار الخليل، عملت على مسار سياحي، من متحف وتكايا وزوايا وحرف تقليدية وفندق ومواقف للحافلات، تشجع على السياحة داخلها، ولكن الاحتلال يحاول ويسعى إلى ضرب هذه السياحة بجر السائح من الناحية الاخرى التي لا يمنع الدخول اليها على المواطن الفلسطيني.


تغيير الواقع


وبين الدليل السياحي، محمد المحتسب، أن الاحتلال يسعى وبوتيرة عالية ومتسارعة تغير اسماء الشوارع وتغير المعالم العربية في الخليل العتيقة، ويحاول أن يعطي انطباع أن البلدة القديمة مكان يهودي، ضمن مخططاته لصالح توسيع الاستيطان، وتغيير للواقع الجغرافي والديمغرافي فيها وطمس هويتها العربية الاسلامية، مؤكدًا أن صمود السكان، يمنع التمدد الاستيطاني والتفرد بالبلدة العتيقة.


تزوير الحقائق


ويرى مهند الجعبري، مسؤول المناطق المغلقة في اقليم فتح وسط الخليل، أن وضع الاحتلال الاشارات على مداخل الحرم الإبراهيمي وعلى الارصفة كدليل إلى المتحف اليهودي في منطقة الدبويا، هو تزوير للحقائق وتزوير للرواية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول تجميل صورة وجه القبيح والفاضح والتي يشاهدها الزائر إلى البلدة القديمة، عبر الحواجز ونظام الأبرتهايد، بعمل متاحف تصنع له تاريخ ورواية على حساب الإرث الحضاري للشعب الفلسطيني.


اجراءات مضادة


وأشار، أنه تم اعداد اجراءات مضادة، بالخطة السياحة التي أعدتها لجنة الاعمار ومؤسسات المدينة، لجلب السياح والمتضامين، وتعزيز صمود السكان داخل المناطق المغلقة في البلدة القديمة، لمواجهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه التهويدية.  

دلالات

شارك برأيك

اشارات الاحتلال للمتحف اليهودي طمس لهوية بلدة الخليل العتيقة العربية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)