عربي ودولي
الإثنين 29 أغسطس 2022 8:20 مساءً - بتوقيت القدس
الاستعداد للأسوأ بالقرب من محطة زابوريجيا النووية
زابوريجيا- (أ ف ب) -في زابوريجيا، بالقرب من محطة الطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية وتتعرض لقصف متكرر، يستعد السكان للأسوأ. وبعد تلقي أقراص اليود الاثنين، يتخيل البعض بالفعل رؤية المفاعلات تنفجر.
"كما تعلمين، مررنا بحادث تشيرنوبيل، كان التهديد كبيرًا جدًا لكننا نجونا والحمد لله. اليوم، إنه (الخطر) 100%"، قالت كاترينا البالغة 68 عامًا وما زالت تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية منذ كارثة 1986.
وأضافت لمراسلة فرانس برس "ما أتوقعه (انفجار) ستة مفاعلات بدلاً من واحد"، مشيرة إلى قدرة محطة زابوريجيا، مقارنة بتضرر مفاعل واحد إبان كارثة تشيرنوبيل في حادث ما زال ماثلًا في الأذهان.
مثل عشرة آخرين من السكان، جاءت كاترينا إلى مدرسة في مدينة زابوريجيا الاثنين لتلقي أقراص اليود لتتناولها في حالة التلوث الإشعاعي. فهذه الحبوب تعمل على تشبع الغدة الدرقية لمنع ارتباط اليود المشع بها، وتوزعها السلطات المحلية في 13 موقعًا في زابوريجيا منذ 23 آب/أغسطس.
وأوضحت إيلينا كاربينكو وهي ممرضة من المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا "يجب تناول الأقراص في حالة الخطر، خلال الساعات الست الأولى بعد الإنذار".
وتنبع خشية سكان زابوريجيا من حدوث كارثة من كونهم يعيشون بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا تقع على الجانب الآخر من النهر، على بعد خمسين كيلومترًا تقريبًا.
على مدى أسابيع، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف الأراضي التي تقع عليها محطة الطاقة التي تحتلها القوات الروسية منذ آذار/مارس.
ومن المتوقع أن تصل اليها بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأيام المقبلة لإجراء تفتيش. فقد طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الذي يقود هذه المهمة بنفسه، قبل شهور تمكينه من تفقد الموقع محذرًا من "خطر حقيقي لوقوع كارثة نووية".
إلى جانب تبادل الاتهامات بالقصف، تتهم كييف موسكو بتخزين أسلحة ثقيلة وذخيرة وبوجود حامية قوامها 500 جندي في الموقع.
من جانبه، يؤكد الكرملين أنه لا يضم سوى موظفين مسؤولين عن الأمن وقد دعا المجتمع الدولي الاثنين إلى ممارسة "الضغط" على أوكرانيا لتقليل التوتر حول المحطة.
بعد عدة ضربات على الموقع تسببت في فصل المحطة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية الأسبوع الماضي، حذرت الشركة المشغلة الأوكرانية إنرغو أتوم السبت من خطر "تناثر المواد المشعة".
في زابوريجيا نفسها، تجري خدمات الطوارئ بالفعل تمارين لإجلاء السكان والتدريب على تطهير الغبار المشع. وتم تخزين ما يقرب من طنين من محلول إزالة التلوث الخاص في منشآت في المدينة.
في حالة وقوع كارثة، ستطلق صفارات الإنذار مرتين، على يومين.
قال تاراس تيشتشينكو، كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة، "ربما لن تصل السحابة المشعة إلى مكان وجود الناس. عندما تُطلق صفارة الإنذار للمرة الثانية، سنعرف بوضوح مكان انتشارها".
وأضاف "سنكون قد حصلنا عندها على جميع المعلومات حول الطرق النظيفة (الخالية من الإشعاعات) وأماكن الإخلاء".
دلالات
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
الأكثر قراءة
ماذا يترتب على إصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
الاستعداد للأسوأ بالقرب من محطة زابوريجيا النووية