Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 07 يونيو 2022 8:50 مساءً - بتوقيت القدس

معارك في سيفيرودونيتسك الأوكرانية وبدء المحادثات بشأن صادرات الحبوب

كييف (أوكرانيا)- (أ ف ب) -أعلنت روسيا الثلاثاء أن قواتها سيطرت بالكامل على الأحياء السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية، بعدما أعلنت كييف أن قواتها تخوض معارك في المدينة.


وعلى وقع تحذيرات قاتمة بشأن نقص السلع الغذائية لأسباب منها الحرب في أوكرانيا، وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا لمناقشة إنشاء "ممرات أمنية" تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.


وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن "الأحياء السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك حُررت بالكامل".


تسعى موسكو للسيطرة على هذه المدينة الصناعية في إطار مساع لبسط نفوذها على مساحة شاسعة من شرق أوكرانيا، لكن قوات كييف تمكنت من الصمود لغاية الآن.


ولجأ نحو 800 مدني إلى مصنع للمواد الكيميائية في سيفيرودونيتسك، بحسب أحد مستشاري دميترو فيرتاش الذي تملك شركته المنشأة.


وكتب لاني جي ديفيس، المحامي الأميركي لرجل الأعمال على موقع الشركة أن "قرابة 800 مدني لجأوا إلى مصنع آزوت للمواد الكيميائية المملوك من مجموعة دي إف التابعة لدميترو فيرتاش".


أضاف ديفيس "من بين هؤلاء المدنيين البالغ عددهم 800 نحو 200 من موظفي المصانع البالغ عددهم 3000 وحوالى 600 نسمة من سيفيرودونيتسك".


أشارت مصادر أوكرانية إلى التفوق الكبير للمدفعية الروسية في المنطقة. وقال الجيش الأوكراني الثلاثاء أن القوات الروسية تستعد للهجوم على مدينة سلوفيانسك في المعركة للسيطرة على دونباس.


وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي الثلاثاء أن أوكرانيا تريد أن تنتصر على روسيا "في ساحة المعركة" قبل أي تفاوض على السلام.


وقال زيلنسكي لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية "يجب أن يكون النصر قبل كل شيء في ساحة المعركة"، مكررًا أن بلده بحاجة إلى كمية من الأسلحة توازي على الأقل تلك المتوافرة للروس".


قتل آلاف المدنيين وأُرغم الملايين على الفرار منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته بغزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.


وبعدما تم التصدي لقواتها في أجزاء أخرى من البلاد ومن ضمنها كييف، تركز روسيا الآن هجومها على إقليم دونباس في الشرق حيث تحرز تقدما مطردا وإن كان بطيئا.


وستفتح السيطرة عليها الطريق المؤدي إلى كراماتورسك، أكبر المدن في الجزء الذي لا يزال خاضعا لسلطات كييف في منطقة دونيتسك.


وصل لافروف إلى أنقرة برفقة وفد عسكري روسي لإجراء محادثات بعدما طلبت الأمم المتحدة من تركيا المساعدة في مواكبة قوافل بحرية تنقل الحبوب من مرافئ أوكرانية، رغم وجود ألغام.


وقال وزير الزراعة التركي وحيد كيريشتشي إن أنقرة ستشتري الحبوب من أوكرانيا بحسم قدره 25 بالمئة كبادرة شكر.


تحاصر روسيا مرفأ أوديسا الاستراتيجي المطل على البحر الأسود وأكد زيلينسكي إن لدى أوكرانيا ما يصل إلى 25 مليون طن من الحبوب التي لا يمكن تصديرها.


وقال زيلينسكي "في الخريف قد تصل الكمية إلى ما بين 70 و75 مليون طن". قبل الحرب كانت أوكرانيا رابع أكبر الدول المصدرة للحبوب على مستوى العالم.


في واشنطن تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تقارير "موثوقة" تفيد بأن روسيا سرقت الحبوب من أوكرانيا لتصديرها.


وقال زيلينسكي الإثنين إن كييف تجري محادثات مع تركيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة لفتح ممرات بحرية لصادرات الحبوب، وكذلك مع بولندا ودول البلطيق لتصدير كميات من الحبوب عبر السكك الحديد.


تقول موسكو إن العقوبات الغربية تمنع صادرات الحبوب
في دونيتسك أكد زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا دينيس بوشيلين، مقتل جنرال روسي في المعارك.
وعبر بوشيلين رئيس "جمهورية دونيتسك" التابعة للانفصاليين في رسالة نشرها على منصة تلغرام عن "خالص التعازي لعائلة وأصدقاء" الجنرال رومان كوتوزوف "الذي كان مثالا يُحتذى به في خدمة الوطن".


أعلنت القوات الأوكرانية أنها قتلت الكثير من كبار الضباط الروس، من دون أن يُعرف عددهم بالتحديد نظرا لتكتم موسكو على خسائرها.


وقال وزير الدفاع شويغو إن روسيا استكملت نزع الألغام من مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية، ثاني أكثر المرافئ ازدحاما في أوكرانيا قبل النزاع.


وبينما تحتدم المعارك في شرق أوكرانيا، انتقدت كييف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحاولتها زيارة أكبر مفاعل نووي في أوروبا بجنوب أوكرانيا، بينما لا يزال تحت الاحتلال الروسي.


وكان المدير العام للوكالة رافايل غروسي قد أعلن الإثنين إن الوكالة تُجهز بعثة خبراء إلى منشأة زابوروجيا النووية.


وكتب غروسي على تويتر أنه تم الترتيب للزيارة بناء على "طلب" من أوكرانيا.


غير أن وكالة الطاقة الأوكرانية، إنيرغواتوم Energoatom اتهمت غروسي بالكذب وقالت إنها لم تعط الضوء الأخضر للزيارة.


وكتبت إنيرغواتوم على تلغرام "ان زيارة المحطة لن تصبح ممكنة إلا حين تستعيد أوكرانيا السيطرة على الموقع".


أضافت "نعتبر هذا الإعلان بمثابة محاولة جديدة للوصول إلى محطة زابوروجيا لإضفاء الشرعية على وجود محتليها والموافقة على أفعالهم".


سيطرت القوات الروسية على المنشأة مطلع آذار/مارس، وتهدد موسكو بقطع أوكرانيا عن زابوروجيا ما لم تسدد كييف لموسكو ثمن الكهرباء المنتجة.


في 2021، قبل الغزو الروسي لأوكرانيا بكثير، كانت منشأة زابوروجيا تنتج 20 بالمئة من الكهرباء، وقرابة نصف الطاقة النووية المنتجة في أوكرانيا.


تقع المنشأة في خيرسون، حيث اتهمت أوكرانيا القوات الروسية باعتقال 600 شخص، غالبيتهم من الصحافيين والنشطاء الموالين لكييف في "أقبية تم تعديلها للغرض".


وقالت ممثلة الرئاسة الأوكرانية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، تاميلا تاشيفا إن من بين المعتقلين أشخاصا "نظموا تجمعات مؤيدة لأوكرانيا".


أضافت "حسب معلوماتنا فهم مُحتجزون في ظروف غير إنسانية كما أنهم ضحايا تعذيب"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.


كانت منطقة خيرسون الواقعة بين البحر الأسود وبحر أزوف، تضم قبل الغزو الروسي قرابة مليون شخص. 

دلالات

شارك برأيك

معارك في سيفيرودونيتسك الأوكرانية وبدء المحادثات بشأن صادرات الحبوب

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)