عربي ودولي

الثّلاثاء 24 مايو 2022 9:19 صباحًا - بتوقيت القدس

إسرائيل تحاول استغلال وساطة أميركية بين مصر والسعودية لتطبيع العلاقات

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - كشف موقع واللا العبري، اليوم الثلاثاء، عن وساطة تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل سري بين إسرائيل والسعودية ومصر في محاولة لتأمين خطوات إكمال نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية، على أن يشمل ذلك تحركًا منفصلًأ لإجراءات التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

ونقل الموقع عن 4 مصادر أميركية مطلعة على القضية، إنه في حال نجحت المفاوضات فقد تمهد لإجراءات تطبيع كبيرة من جانب السعودية تجاه إسرائيل، ومثل هذا التطور سيكون اختراقًا مهمًا وانجازًا سياسيًأ كبيرًا لحكومة بينيت - لابيد، وحكومة بايدن في الشرق الأوسط.

وتنص اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، على أن تكون الجزيرتان منزوعة السلاح من قبل القوات العسكرية وأن يكون هناك وجود لقوة مراقبة دولية بقيادة الولايات المتحدة، ومن أجل استكمال الاتفاق بين مصر والسعودية يجب أن تكون هناك موافقة إسرائيلية على نقل تلك الجزر للسعودية، لكن لا زال هناك بعض الثغرات المتعلقة بعمل المراقبين الذين تسعى المملكة لإنهار دورهم، مع الالتزام بإبقاء الجزر منزوعة السلاح، والالتزام بحرية الإبحار كاملة لجميع السفن.

وتركز إسرائيل بشكل خاص على مستقبل أنشطة قوة المراقبة الدولية، وتطالب بترتيبات بديلة في حال أصرت السعودية على إنهاء دور تلك القوات.

وذكرت مصادر أميركية أن إسرائيل تريد الحصول على تعويضات مقابل موافقتها على مطالب السعودية بشأن الجزر في شكل تحركات تطبيع سعودية تجاه إسرائيل، منها السماح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي للمملكة في الرحلات الجوية إلى الشرق الأقصى، ما يؤدي إلى اختصار وقت الرحلات بشكل كبير.

وبحسب المصادر الأميركية، فإنه عقب زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى المملكة العربية السعودية في سبتمبر/ أيلول 2020 ، بدأت حكومة بايدن محادثات مع السعودية ومصر وإسرائيل لمحاولة حل المشكلة، وترى إدارة بايدن أن تنظيم قضية الجزر سيؤدي إلى بناء الثقة بين الطرفين وسيفتح نافذة من الفرص لتوطيد العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

ويشير الموقع إلى أن السعودية دعمت الاتفاقات الإبراهيمية التي توصلت إليها إدارة ترامب والتي أدت إلى اتفاقيات سلام وتطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، لكنها في نفس الوقت لم تنضم لتلك الاتفاقيات وربطت ذلك بإحراز تقدم كبير في عملية السلام مع الفلسطينيين.

بعد الإعلان عن الاتفاقيات الإبراهيمية ، وعدت الإدارة السعودية بالسماح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق شرقًا عبر مجالها الجوي، لكنها لم تنفذ ذلك باستثناء الرحلات إلى الإمارات والبحرين.

كما طلبت إسرائيل خلال المفاوضات من السعوديين السماح برحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية للمسلمين الإسرائيليين (فلسطينيي الداخل) الراغبين في أداء فريضة الحج إلى مدينتي مكة والمدينة المقدستين.

وقالت مصادر أميركية، إن إدارة بايدن لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع الدول الثلاث المعنية وإن المحادثات بشأن هذه القضية لا تزال جارية، وأنها تسعى لذلك قبل زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط خلال الشهر المقبل.

وامتنع البيت الأبيض، ومكتب بينيت التعليق على التقرير.

شارك برأيك

إسرائيل تحاول استغلال وساطة أميركية بين مصر والسعودية لتطبيع العلاقات

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 4.06

شراء 4.04

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%20

%80

(مجموع المصوتين 523)