Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأحد 15 مايو 2022 4:55 مساءً - بتوقيت القدس

روسيا تواصل الضغط في شرق أوكرانيا وفنلندا تطلب عضوية حلف الأطلسي

كييف (أوكرانيا)- (أ ف ب) -تواصل روسيا ضغطها الشديد الأحد في شرق أوكرانيا الذي استهدفته بعدة ضربات صاروخية، فيما أعلنت فنلندا ترشحها لنيل عضوية حلف شمال الأطلسي في خطوة عدّتها روسيا "خطأ" وهددت بالرد عليها.


استهدفت صواريخ روسية "عالية الدقة" خلال الليل مركزي قيادة أوكرانيين وأربعة مستودعات ذخيرة مدفعية بالقرب من زابوريجيا وباراسكوفيفكا وكونستانتينوفكا ونوفوميكايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد.


ودمرت القوات الجوية الروسية قاذفتي صواريخ من طراز إس-300 ونظام رادار في منطقة سومي، وفق الوزارة التي أضافت أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.


من جانبها، قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية الأحد إن روسيا تكبدت خسائر فادحة.


توقعت الاستخبارات البريطانية أن تتعثر القوات الروسية في محاولتها غزو شرق البلاد في مواجهة مقاومة أوكرانية قوية، وقدرت أن الهجوم الروسي في منطقة دونباس شرق أوكرانيا "فقد زخمه".


ووفق المصدر نفسه، فشلت القوات الروسية في تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض، ما جعل خطة معركتها "متأخرة بشكل كبير عن الجدول الزمني المحدد".


وأضافت أن "روسيا خسرت على الأرجح ثلث القوة القتالية البرية التي أرسلتها في شباط/فبراير"، وتابعت أنه "في ظل الظروف الحالية، من غير المرجح أن تسرّع روسيا وتيرة تقدمها بشكل ملحوظ خلال الثلاثين يوما القادمة".


يأتي هذا التقييم تزامنا مع إعلان فنلندا الأحد تقدمها بطلب لنيل عضوية حلف شمال الأطلسي.


وقال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو "إنه يوم تاريخي وبداية حقبة جديدة".


وكان نينيستو اتصل السبت هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإبلاغه باعتزام بلاده طلب الانضمام إلى الحلف، وقال له الرئيس الروسي إن الانضمام إلى الناتو "سيكون خطأ" معتبرا أنه "ليس هناك أي تهديد لأمن فنلندا"، بحسب الكرملين.


وكانت روسيا قد لوحت سابقا بردود "عسكرية تقنية" على الخطوة الفنلندية بدون تحديد ماهيتها.


كما علقت روسيا ليل الجمعة السبت صادراتها من الكهرباء إلى فنلندا التي مثلت حوالي 10 بالمئة من استهلاك الدولة الاسكندنافية.


وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن التقى خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف الأطلسي في برلين نظيره الأوكراني دميترو كوليبا وناقشا آخر المساعدات الأمنية الأميركية.


وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن بلينكن "شدد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة الحرب الروسية العدوانية".


كما تحدث بلينكن الذي سيترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي الخميس حول نقص الغذاء الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، مع كوليبا حول "البحث عن حل لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق الدولية".


أشاد حلف الأطلسي والعديد من القادة الأوروبيين بفوز أوكرانيا في مسابقة يوروفيجن الغنائية مساء السبت في إيطاليا بفضل الدعم الهائل من المشاهدين الأوروبيين، وهو فوز أعطى لحظة من الفرح لسكان كييف.


وقالت سيدة الأعمال إيرينا فوروبي البالغة 35 عاما إن هذا الانتصار "فسحة سعادة صغيرة"، مضيفة أن دعم الجمهور الأوروبي "مذهل" و"مهم جدا بالنسبة لنا في السياق الحالي".


الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أول من رحب بهذا الانتصار قائلا إنه "متأكد من أن جوقتنا المنتصرة في المعركة ضد العدو ليست بعيدة"، واعدا بتنظيم مسابقة الأغنية الأوروبية "يوما ما" في ماريوبول "حرة وسلمية وأعيد إعمارها"، في إشارة إلى المدينة المدمرة حيث يتحصن آخر المقاتلين الأوكرانيين في مصنع آزوفستال للصلب.


وشدد زيلينسكي مع ذلك على أن "الوضع في دونباس لا يزال صعبا للغاية. تحاول القوات الروسية تحقيق نصر واحد على الأقل هناك".


وتحاول القوات الروسية التقدم في هذه المنطقة الاستراتيجية في الشرق التي يسيطر عليها جزئيا انفصاليون موالون لروسيا منذ عام 2014 والتي جعلتها موسكو هدفها الرئيسي منذ انسحاب قواتها من محيط كييف في نهاية آذار/مارس.


بدوره وصف الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك سيرغي غايداي الوضع الإنساني بأنه حرج بشكل متزايد، وقال "نستعد لهجمات كبرى في سيفيرودونتسك وحول محور ليسيتشانسك-باخموت".


وأضاف مساء السبت "منطقة لوغانسك تتعرض باستمرار لنيران عشوائية... لا يوجد غاز أو ماء أو كهرباء على الإطلاق".
يحاول الروس منذ ثلاثة أسابيع عبثا عبور نهر سيفيرسكي دونيتس على مستوى قرية بيلوغوريفكا.


في هذه القرية شبه المهجورة، رأى فريق تابع لوكالة فرانس برس الطرق مليئة بمعدات عسكرية متروكة. ولم تتبق سوى ثلاث زوايا مغطاة بالدخان من مدرسة تعرضت للقصف قبل أسبوع في غارة وصفتها كييف بأنها واحدة من أخطر الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية منذ أن بدأت غزوها لأوكرانيا وأودت بحياة 60 مدنيا.


في قرية محررة أخرى قرب خاركيف، تنتشر في كل مكان آثار القتال العنيف الذي قاد إلى دحر الروس نحو حدودهم واستعادة قرى محتلة منذ بدء الغزو.


وفق سكان محليين، وقعت معركة استعادة قرية فيلكيفكا في نهاية آذار/مارس، لكن الجيش الأوكراني منع الوصول إلى المنطقة حتى أيام قليلة مضت.


رمزيا، ألصق منشور يقول "آزوف مرت من هنا" مع شعار الكتيبة الأوكرانية الذي يشبه الصليب المعقوف النازي، على إحدى الدبابات الروسية التي رسم عليها حرف "z".


دمرت عشرات المنازل في هذه القرية التي يناهز عدد سكانها الألفي نسمة بسبب القذائف والانفجارات والحرائق. وعاين صحافيو فرانس برس بقايا ملابس ولعب أطفال وأجهزة منزلية في الشوارع المليئة بالحطام وأغلفة الرصاص ومخلفات ذخيرة أخرى.


ووفق مسؤول دفاعي أميركي طلب عدم كشف هويته، يعجز الروس عن تحقيق "سيطرة كبيرة" في الشرق.


يبدو أن الوضع قد تغير حول خاركيف، ثاني أكبر مدن البلاد، وقد اضطرت القوات الروسية إلى الانسحاب من عدة مناطق شمال شرق المدينة، بحسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية.


ومع ذلك، رجّح المعهد الأميركي لدراسة الحرب أن "لأوكرانيا وشركائها الغربيين فرصة صغيرة فقط لشنّ هجوم مضاد في الأراضي التي تحتلها" روسيا، ولفت أيضا إلى أن فلاديمير بوتين "يعتزم على الأرجح ضم جنوب أوكرانيا وشرقها إلى الاتحاد الروسي في الأشهر المقبلة".


تؤكد كييف أن قواتها قتلت نحو 20 ألف عسكري روسي، في المقابل أعلنت موسكو في 25 آذار/مارس أن قواتها قتلت ما لا يقل عن 14 ألف عسكري أوكراني، لكن مراقبين كثر يرون أن كلا الرقمين مبالغ فيهما، ولم يتسنّ لفرانس برس أو مراقبين مستقلين التأكد منهما.

شارك برأيك

روسيا تواصل الضغط في شرق أوكرانيا وفنلندا تطلب عضوية حلف الأطلسي

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)