Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 01 مايو 2022 8:55 صباحًا - بتوقيت القدس

معظم دعمها للسلطة.. هآرتس: قطر تلعب دورًا رئيسيًا لمنع التصعيد

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، إن قطر تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الهدوء بالضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك إلى جانب مساعداتها المالية المقدمة للفلسطينيين.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الدور من قطر زاد مع تقاربها الكبير مع مصر وكذلك الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنه في ذكرى يوم الأرض وصل السفير القطري محمد العمادي إلى غزة للتأكد من عدم حدوث مواجهات على حدود غزة، فيما تحدث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي وأكدا على ضرورة منع التصعيد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قطرية قولها إن قطر وهي واحدة من أغنى عشر دول في العالم، أنفقت نحو 3 مليارات دولار لمساعدة الفلسطينيين في العقد الماضي، ومنها 1.5 مليار في قطاع غزة لوحده، وتم تحويل نصفها إلى مشاريع البنية التحتية، ونصف مليار لما عرفت بـ "مناطق الرفاهية"، وتحويل 9 ملايين من خلال الأمم المتحدة لدعم فقراء غزة، إلى جانب تمويل وقود محطة كهرباء غزة، وتوسيع ملعب اليرموك لكرة القدم، إلى جانب تمويلها عشرات المشاريع في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم بموافقة إسرائيل ومن خلال وساطة الأمم المتحدة، وبناء مستشفى لتقديم خدمات صحية للفلسطينيين وخاصة لمن فقدوا أطرافهم وذلك بتكلفة 17 مليون دولار.

وتقول الصحيفة، إن قطر تنضم إلى مصر في جهودها الحالية لإعادة تأهيل القطاع وتهدئة الأوضاع الأمنية، وقال مصدر إسرائيلي: "إسرائيل تتفهم أن قطر تستطيع المساعدة في حال قضايا غزة وتثبيت الهدوء".

وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تقيم علاقات مع معقدة مع قطر منذ سنوات، وأن كبار المسؤولين في الأجهزة المختلفة منها الخارجية والموساد والجيش، أجروا لقاءات مع نظرائهم القطريين، وأنهم عادة ما يزورون الدوحة بشكل سري، ولكن يتم نقل رسائل مباشرة بين تل أبيب والدوحة على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين الجانبين، وسمحت قطر للرياضيين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة بالمشاركة في المسابقات التي أقيمت على أراضيها، فيما يتوقع أن يزور في نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل المئات من الإسرائيليين، قطر لأول مرة لمشاهدة مباريات كأس العالم.

وتقول الصحيفة، إن ما قد يفاجئ الكثير من الإسرائيليين هو حقيقة أن معظم ميرانية المساعدات القطرية للفلسطينيين، 1.65 مليار دولار تم تحويلها إلى الضفة وليس غزة، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة للسلطة وانخفاض الدعم العربي والغربي لها في السنوات الأخيرة، حتى أصبحت قطر مصدرًا رئيسيًا لموازنتها ولاعبًا رئيسيًا لضمان استقرارها، وبذلك تكون أنفقت قرابة نصف مليار دولار للترويج لمشاريع في مجالات التعليم والصحة، و25 مليون دولار تستخدم لتمويل المنح الدراسيات لطلاب جامعة بيرزيت، و6 ملايين لشراء معدات لازمة للتعامل مع كورونا، ويتم تعريف بعض المساعدات على أنها دعم لميزانية السلطة.

وأشارت إلى أن قطر لا زالت تمول رواتب كبار المسؤولين في حكومة حماس بغزة من خلال آليات بديلة وليس بنقل حقائب الأموال مباشرةً إلى غزة كما كان في سنوات ماضية، مشيرةً إلى أن إسرائيل تسعى للحفاظ على الوضع الراهن باستمرار نقل المساعدات القطرية طالما أن ذلك يساعد على الهدوء.

وفي أغسطس/ آب الماضي، وفي خطوة غير معتادة، كشف وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عن وجود حوار مع قطر، مشيدًا بالقيادة القطرية لتعاونها مع إسرائيل وكذلك تحويل الأموال إلى غزة، ودورها الإيجابي في المنطقة.

وتنظر إسرائيل إلى هذه المشاركة القطرية المتزايدة في غزة والضفة، بأنها جزء من تغيير الاتجاه، وأن قطر تريد الحفاظ على علاقات جيدة مع الجميع، ومساعدة الجميع، لأن الصراع في المنطقة ليس جيدًا لأي أحد، وأن ما تفعله يساهم في اعتدال أفكار المنظمات "الإرهابية"، كما وصفها مسؤول إسرائيلي.

شارك برأيك

معظم دعمها للسلطة.. هآرتس: قطر تلعب دورًا رئيسيًا لمنع التصعيد

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%51

%49

(مجموع المصوتين 101)