Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 9:20 صباحًا - بتوقيت القدس

حكومة بينيت – لابيد الجديدة وسابقاتها وجهان لعملة واحدة

حديث القدس

مع تنصيب الحكومة الاسرائيلية الجديدة مساء امس برئاسة نفتالي بينيت، تكون حقبة بنيامين نتنياهو قد انتهت كأطول حقبة رئيس وزراء حكما في دولة الاحتلال حيث مكث في سدة الحكم 12 عاما على التوالي قبل ذلك مدة ثلاث سنوات.
وبانتهاء حقبة نتنياهو يكون الستار قد اسدل عن حكم حزب الليكود الذي ينتمي اليه، بل ويترأسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، والتي كانت كلها ضد شعبنا الفلسطيني سواء في المناطق المحتلة عام 1967 او في الداخل الفلسطيني الذي انتفض الشهر الماضي تأييدا ومساندة لانتفاضة القدس، واحتجاجا على سياسات حكومات اليمين الاسرائيلي المتطرف والعنصري برئاسة نتنياهو.
صحيح ان الجميع مرتاح لهزيمة نتنياهو الذي سن القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين وصعد من وتيرة الاستيطان والضم والتوسع والمس بالمقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي الشريف، وضرب بعرض الحائط الاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني ووضع العراقيل، بل سد الطريق امام مباحثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية، وسلح المستوطنين وساهم من خلال اجهزة القمع الاسرائيلية في اعتداءات قطعان مستوطنيه على ابناء شعبنا واقتلعوا الاشجار وهاجموا البلدات والقرى وحرقوا الارض، في محاولة يائسة للنيل من عزيمة واصرار شعبنا، ولجعله يرفع الراية البيضاء، ولكن دون جدوى ، فشعبنا المناضل لا يمكنه ان يستسلم مهما بلغت جرائم الاحتلال.
وصحيح ايضا ان الحكومة الجديدة التي اطاحت بنتنياهو هي حكومة لا تقل يمينية وعنصرية عن حكومته الاكثر يمينية وعنصرية ضد الفلسطينيين عامة، رغم انها تضم ولأول مرة قائمة عربية، الا ان ما جمع هذه القوائم والاحزاب ذات الايديولوجيات المختلفة هو رغبتها في الانتقام الشخصي من نتنياهو وازاحته عن رئاسة الوزراء باي ثمن.
وهذا يعني ان سياسات الحكومة الجديدة مختلفة الايديولوجيات ستكون نفس سياسات حكومات نتنياهو ان لم تكن اسوأ من ذلك بكثير، خاصة وان العديد من وزرائها كانوا في السابق اعضاء في حكومة نتنياهو وشنوا حروبا عدوانية على قطاع غزة ومارسوا القمع والعدوان الآثم على ابناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومنهم من ارتكب جرائم حرب بحق شعبنا ستناله يوما ما يد العدالة.
وبصريح العبارة، فان الحكومة الجديدة ، وحكومات نتنياهو المتعاقبة، وجهان لعملة واحدة، هدفها تصفية قضية شعبنا، والتهرب من طريق السلام، والمفاوضات السلمية، معتقدة بان غطرسة القوة يمكن ان تحقق لها شيئا، غير متعظة من نتائج عدوانها الشهر الماضي على قطاع غزة والذي الحق هزيمة نكراء بقوة الردع الاحتلالية.

شارك برأيك

حكومة بينيت – لابيد الجديدة وسابقاتها وجهان لعملة واحدة

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)