أفاد موقع "أكسيوس يوم" الأربعاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انخرطت في محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام أوسع نطاقا.

 وتُعد هذه المحادثات، التي قادها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، أول اتصال مباشر معروف بين الولايات المتحدة وحماس منذ أن صنفت الولايات المتحدة المجموعة كمنظمة إرهابية في عام 1997.

وركزت الاجتماعات، التي عقدت في الدوحة في الأسابيع الأخيرة، في المقام الأول على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، مع مناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد وإطلاق سراح رهائن إضافيين. ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وكان من المقرر أن يزور مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات، لكنه ألغى الرحلة بعد عدم ملاحظة أي تقدم من جانب حماس، وفقًا لمسؤول أميركي.

وبحسب آكسيوس ، رد القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، أوفير أكونيس، على التقرير قائلاً: "يمكنهم التحدث مع حماس، لا بأس بذلك". وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، أعرب أكونيس عن دعمه لجهود البيت الأبيض، مضيفًا: "إذا كان البيت الأبيض يريد التحدث مباشرة مع حماس وممارسة الضغط عليها للإفراج عن المزيد من الرهائن، فسنكون سعداء برؤية المزيد من الرهائن مع عائلاتهم".

لقد انحرف نهج إدارة ترامب عن نهج الرئيس بايدن، الذي تضمن تهديدات بعواقب وخيمة على حماس والتركيز على العمل العسكري. تمثل المحادثات المباشرة مع حماس، وخاصة بدون تنسيق مع إسرائيل، تحولًا في الإستراتيجية الدبلوماسية الأميركية.

وتعهد الرئيس الأميركي ترامب في خطابه أمام الكونجرس يوم الثلاثاء بإعادة المحتجزين الأميركيين في غزة إلى الوطن.