Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 8:03 صباحًا - بتوقيت القدس

الاحتلال ومستوطنوه يمسون بالاقصى يوميا

حديث القدس

امس وخلال الايام القليلة الماضية صدر اكثر من تحذير على السنة مسؤولين من حركة حماس يحذرون فيها الاحتلال من المساس بالاقصى علما ان الاحتلال ومستوطنوه لم يتوقفوا يوما عن المساس بالاقصى سواء عبر الاقتحامات التي يقوم بها المتطرفون اليهود للاقصى بحماية قوات الاحتلال او عبر الاجراءات المشددة والمضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون عند ابواب الاقصى من قبل شرطة الاحتلال او الاعتقالات واوامر الابعاد عن الاقصى التي ينفذها الاحتلال، هذا عدا عن تحويل الاحتلال للقدس ومحيط الاقصى الى ما يشبه ثكنة عسكرية.
ويكفي ان نذكر المسيرة الاستفزازية التي جرت مساء امس الاول انطلاقا من حائط البراق مرورا بابواب الاقصى وشارع الواد في البلدة القديمة الذي اجبر الاحتلال تجاره على اغلاق محالهم لصالح مرور مسيرة المتطرفين اليهود، او ما جرى امس في باب العمود من استفزازات المتطرفين اليهود والاعتداءات الوحشية للقوات الاسرائيلية على الشبان الفلسطينيين.
ان ما يجب ان يقال هنا لكل الفصائل الفلسطينية ان شعبنا هو الذي لا يزال يدفع ثمن الانقسام وان تمادي العدو في ممارساته ضد المقدسيين ومساسه المتواصل بالاقصى يعود في احد اسبابه الى استمرار هذا الانقسام المأساوي الذي يتيح للاحتلال المناورة واللجوء لسياسة «فرق تسد» واليوم يلجأ هذا الاحتلال للمساومة على استعادة اسراه من غزة مقابل اعمار ما دمره خلال الحرب العدوانية الاخيرة لتنحرف الانظار كليا عن السبب الجوهري والرئيسي للمواجهة الفلسطينية – الاسرائيلية الاخيرة والمتعلق اساسا بالاقصى ومخططات تهجير الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح وسلوان.
كما ان ما يجب ان يقال للفصائل كافة بعد ارجاء حوار القاهرة الذي لا يدري احد الاسباب الحقيقية لهذا الارجاء، ان شعبنا الذي لا يزال يعاني من ممارسات الاحتلال بمختلف اشكالها لا يزال ايضا يعاني من تداعيات الانقسام بما في ذلك حرمانه من حقه الطبيعي في قول كلمته في صناديق الاقتراع، ويعاني من العودة مجددا الى المهاترات والمناكفات الفصائلية ومن محاولة تجيير انجاز الصمود الفلسطيني في المواجهة الاخيرة مع الاحتلال لهذا الفصيل او ذاك علما ان الكل الوطني الفلسطيني هو الذي حقق هذا الانجاز بمختلف وسائل المواجهة مع الاحتلال.
واخيرا نقول لكل من يصر على استمرار الانقسام ولكل من يصر على استمرار حرمان شعبنا من حقه الطبيعي في تحقيق الاهداف التي طرحت في بداية المواجهة الاخيرة بوقف المساس بالاقصى، وهو لم يتوقف، ووقف مخطط تهجير الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح وسلوان وهو لم يتوقف ايضا ، والمضي قدما في النضال لتحقيق اهداف شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وليس الغرق مجددا في دوامة الحوارات والاتهامات المتبادلة.

شارك برأيك

الاحتلال ومستوطنوه يمسون بالاقصى يوميا

المزيد في أقلام وأراء

قمة فلسطين

حمادة فراعنة

القمة العربية وسؤال فلسطين

جمال زقوت

حكايتي مع امرأة اسمها فلسطين!

عند مفترق الطرق

د. غيرشن باسكن

الملك يصر على رفض التهجير . تأييد من حماس ورفض اسرائيلي وأمريكي لمخرجات قمة القاهرة

كريستين حنا نصر

المفاهيم الخاطئة

د. جيرشون باسكين

عشرة أيام؟!

ابراهيم ملحم

لماذا تعتبر القمة العربية الطارئة مفصلية؟

محسن أبو رمضان

قراءة في تبريرات قيادات حماس لمآلات السابع من أكتوبر

حلمي أبو طه

تجمع أحرار غزة.. صوت وطني وليس حزباً سياسياً

د.أحمد يوسف

معادلة: استهانة استباحية وقحة.. "أنا لا أراكم يا عرب"

حمدي فراج

حماس في مواجهة المستعمرة

حمادة فراعنة

قمباز... أبو شاويش

عمر رحال

القمة العربية هي تعبير عن تحولات النظام العربي الجديد

محمد المصري

التكيف مع السياسات الأمريكية لن يحمي أحداً من تداعياتها المستقبلية

مروان إميل طوباسي

الإدارة الأمريكية على يمين الحكومة الإسرائيلية

أحمد رفيق عوض

صمود فلسطين بدعم عربي

حمادة فراعنة

قمباز.... أبو شاويش

د. عمر رحال

صفقة وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن: استراتيجية للمماطلة والضم وتوسيع المستوطنات وإنهاء حل...

دلال صائب عريقات

مفاجأة أوجلان.. هل تثبط استراتيجية إسرائيل

جودت مناع

أسعار العملات

الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.58

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.05

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 774)