Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 7:32 صباحًا - بتوقيت القدس

شعبنا هو المتضرر الأول من تأجيل الحوار الوطني

حديث القدس

بعد أن تفاءل شعبنا خيرا عندما بدأت وفود الفصائل الفلسطينية أمس الأول الى القاهرة، لبدء الحوار الوطني الشامل في محاولة جديدة لانهاء الانقسام المدمر واعادة اللحمة للساحة الفلسطينية سياسيا وجغرافيا، لمواجهة التحديات المستقبلية خاصة بعد المرحلة الجديدة، التي دخلتها القضية الفلسطينية في ضوء المواجهات المستمرة بين أبناء شعبنا في كافة أرجاء فلسطين التاريخية لافشال مخططات الاحتلال في التصفية والتهويد والأسرلة والقمع والاقتلاع.. الخ من انتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب كما وصفها أكثر من مسؤول ومنظمات حقوق انسان بما في ذلك اسرائيليون، جاء قرار ارجاء جلسات الحوار الفلسطيني هذه لتضيف عبئا جديدا على شعبنا الذي كان يأمل بأن تنجح مصر هذه المرة في رأب الصدع الفلسطيني الذي طال أمده.
وتأجيل الحوار الوطني للاتفاق على استراتيجية عمل فلسطينية موحدة، على قاعدة الثوابت الوطنية الفلسطينية واستثمار ما حصل من منجزات خلال الشهر الماضي الناجمة عن الهبات الجماهيرية في فلسطيني التاريخية وخارجها من مخيمات فلسطينية في الشتات وجماهير امتنا العربية والاسلامية يعني ان الانقسام في الساحة الفلسطينية سيستمر، وأن هناك مخاوف من عدم استثمار ما تحقق وأنجز، خاصة وأن شعبنا اكتوى بهذا الانقسام الذي ألحق أفدح الأضرار بالقضية الفلسطينية.
ورغم ذلك، فإننا نأمل من مصر العروبة أن تواصل مساعيها من أجل عقد جولة قريبة من الحوار الوطني الفلسطيني يحقق آمال وطموحات شعبنا في الوحدة الوطنية التي هي أساس الانتصارات وإلحاق المزيد من الهزائم بالاحتلال الذي عمل ولا يزال على تعميق الانقسام ومحاولته جعله انفصالا.
فالمستفيد الوحيد من بقاء هذا الانقسام هو الاحتلال، وأن شعبنا الذي جسد بأفضل وأرقى وأسمى صور الوحدة الميدانية في مواجهته للاحتلال واجراءاته وانتهاكاته في القدس وباقي أرجاء الضفة الغربية، سيواصل جهوده كي يتم تجسيد هذه الوحدة سياسيا وجغرافيا لمواصلة النضال الوطني حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال الناجزين.
فهل يدرك الجميع بأن الوقت قد حان لوحدة الصف الوطني، وأن اي تأجيل أو عدم استغلال ما تحقق الشهر الماضي والشهر الحالي، لن يخدم قضية شعبنا، فالوقت من ذهب خاصة في هذه المرحلة بالذات والتأجيل سيلحق أيضا الضرر بشعبنا.

شارك برأيك

شعبنا هو المتضرر الأول من تأجيل الحوار الوطني

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)