Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 5:08 صباحًا - بتوقيت القدس

ماذا بعد..؟!

بقلم: ڤيدا مشعور
رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”/الناصرة

قضيتنا تبقى في الصدارة، وقد كتبنا عنها باستمرار والتزمنا بتغطية الأحداث الأخيرة, كما كتبنا ونكتب عن مسلسل العنف في مجتمعنا العربي المستمر يوميا وعن الاعتقالات بالآلاف بعد المظاهرات التي حاول فيها المواطن أن يعبّر عن مشاعره حول الحرب على غزة.
لكن حاليا, لن نكتب شيئاً عن الحكومة الإسرائيلية البديلة التي تكثفت الجهود لتشكيلها وعن السياسة القادمة وفيما إذا ستتغيّر اتجاه المواطن العربي الذي يعاني من محاولة زجّه في الدرجة الثانية, والعنصرية المجنونة التي تلاحقه.
رغم هذا وذاك كل الحكومات الإسرائيلية السابقة والقادمة تعرف أنه لا يمكن لأحد أن ينزعنا من أرضنا.
سياسة التمييز والقمع ضد العرب لا تُفيد, لأنّ العنف يتحول ضد الشعب الذي يمارسه وضد من سمح به.

اغتيال الطفولة!

من المهم الحديث عن الاحتفال في يوم الطفل العالمي الذي صادف يوم الثلاثاء الماضي لأنه يأخذنا إلى طفولة الفلسطينيين وأجيالنا القادمة.
إن الحرب التي دمرت غزة وزرعت الثكل والدمار في بيوتها, ومشاهدة صور الأطفال بين أنقاض المساكن, تأخذنا إلى أكثر الفترات هلاكا حيث تم فيها اغتيال الطفولة من الناس الذين يعيشون في أسوأ الظروف في كل يوم، يتربص بهم الموت نتيجة للسياسات الظالمة العنصرية التي لا ترحم أي فئة عمرية.
الموت حاصر الأطفال بالقصف برّاً وجوّاً وبحراً, وتسبب في سقوط ضحايا وجرحى من بينهم بشكل متكرر.. ولا جديد تحت الشمس.
صور الدمار في غزة رهيبة, وفي مناسبة الاحتفال بيوم الطفل سجلت الحرب الأخيرة استشهاد 69 طفلاً خلال 11 يوما، تمّ اغتيال طفولتهم وكأنه مكتوب على الأطفال الذين يولدون في هذه الرقعة من الأرض.. مكتوب عليهم الموت لا الحياة..!!

“بدها شوية توضيح”…

يحدث فقط في إسرائيل:
1. تعيين رئيس حكومة بعد حصوله على 7 مقاعد، أحدهم(شيكلي) تركه وآخر (أورباخ) يتأرجح ليبقى مع 5 ، ربما!
2. يطلق على بعض الأحزاب الإسرائيلية أنها يسارية رغم عدم وجود حزب يساري.. هل هذا للتسلية فقط؟
3. وزراء في القرن الـ 21 – لا يتحدثون بلغة العقل فلا عقلانية بل نهفات إسرائيلية.
4. لأول مرّة ممثلو العرب يصبحون اللاعب المركزي في تشكيل الحكومة قبل أن تدق الساعة 12 عند منتصف الليل.. مما يذكرني بقصة “سندريلا” التي أمرتها الساحرة أن تعود الى منزلها قبل أن تدق الساعة معلنة منتصف الليل.. وإلاّ..!

شارك برأيك

ماذا بعد..؟!

المزيد في أقلام وأراء

قمة فلسطين

حمادة فراعنة

القمة العربية وسؤال فلسطين

جمال زقوت

حكايتي مع امرأة اسمها فلسطين!

عند مفترق الطرق

د. غيرشن باسكن

الملك يصر على رفض التهجير . تأييد من حماس ورفض اسرائيلي وأمريكي لمخرجات قمة القاهرة

كريستين حنا نصر

المفاهيم الخاطئة

د. جيرشون باسكين

عشرة أيام؟!

ابراهيم ملحم

لماذا تعتبر القمة العربية الطارئة مفصلية؟

محسن أبو رمضان

قراءة في تبريرات قيادات حماس لمآلات السابع من أكتوبر

حلمي أبو طه

تجمع أحرار غزة.. صوت وطني وليس حزباً سياسياً

د.أحمد يوسف

معادلة: استهانة استباحية وقحة.. "أنا لا أراكم يا عرب"

حمدي فراج

حماس في مواجهة المستعمرة

حمادة فراعنة

قمباز... أبو شاويش

عمر رحال

القمة العربية هي تعبير عن تحولات النظام العربي الجديد

محمد المصري

التكيف مع السياسات الأمريكية لن يحمي أحداً من تداعياتها المستقبلية

مروان إميل طوباسي

الإدارة الأمريكية على يمين الحكومة الإسرائيلية

أحمد رفيق عوض

صمود فلسطين بدعم عربي

حمادة فراعنة

قمباز.... أبو شاويش

د. عمر رحال

صفقة وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن: استراتيجية للمماطلة والضم وتوسيع المستوطنات وإنهاء حل...

دلال صائب عريقات

مفاجأة أوجلان.. هل تثبط استراتيجية إسرائيل

جودت مناع

أسعار العملات

الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.58

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.05

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 773)