Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الجمعة 12 يوليو 2024 8:15 مساءً - بتوقيت القدس

رحلات جوية سرية للقوات الخاصة الأميركية إلى إسرائيل من قاعدة بريطانية في قبرص

تلخيص

واشنطن - "القدس"دوت كوم – سعيد عريقات

كشف موقع "ديكلاسفايد Declassified " ، وهو هيئة صحفية تحقيقية استقصائية مختصة بكشف الأسرار الأمنية، أن الجيش الأميركي يقوم بإرسال طائرات سرية غير مميزة إلى إسرائيل من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري بجزيرة قبرص منذ بدء القصف الإسرائيلي قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي.


والطائرات كلها من طراز C-295 وCN-235، والتي يعتقد أنها تستخدم من قبل القوات الخاصة الأميركية.


وقد كشفت "ديكلاسفايد" أن 18 طائرة من هذه الطائرات التي انتقلت من القاعدة الجوية البريطانية المترامية الأطراف في قبرص ، قاعدة  أكروتيري، إلى مدينة تل أبيب الساحلية الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول.


وتعتبر أكروتيري الحلقة الرئيسية في الجهود الدولية لتسليح وتقديم الدعم اللوجستي للهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة.


"لكن حكومة المملكة المتحدة رفضت دائمًا الكشف عن أي معلومات حول الأنشطة الأمريكية في أكروتيري، والتي يُعرف أنها تشمل نقل الأسلحة إلى إسرائيل" بحسب الموقع.


وعندما سُئل في أيار الماضي عن عدد رحلات القوات الجوية الأميركية التي أقلعت من القاعدة منذ 7 تشرين الأول، قال وزير الدفاع البريطاني ليو دوكيرتي إن: "وزارة الدفاع لا تعلق على عمليات حلفائنا".


لكن موقع "ديكلاسفايد Declassified " اكتشف أن الطائرات غير المميزة التي أقلعت من أكروتيري إلى إسرائيل في الفترة من تشرين الثاني إلى حزيران ، تحمل رقمًا تسلسليًا يوضح أنها تديرها القوات الجوية الأميركية. ومعظم هذه الرحلات كانت تحمل رقم الرحلة GONZO62.


وقد توجهت ست طائرات أخرى من طراز C-130 العملاقة غير مميزة من أكروتيري إلى تل أبيب منذ بدء قصف غزة، ويعتقد أنها تابعة للقوات الجوية الأميركية، ولكن لم يكن من الممكن "لموقع ديكلاسفايد Declassified " تحديد موقع مشغلها.


ويمكن للطائرة C-130 أن تحمل 128 جنديًا مقاتلاً وما يقرب من 20 طنًا من العتاد والعدة.


وبحسب الموقع : "من الممكن أن تشير المعلومات الجديدة إلى تورط وزراء بريطانيين في جرائم حرب في غزة. وفي تشرين الثاني 2023، كشف مسؤول عسكري أميركي أن قوات خاصة أميركية متمركزة في إسرائيل و"تساعد الإسرائيليين بشكل نشط".


واكتفى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية بالقول لـديكلاسفايد Declassified: "استجابة للوضع في إسرائيل وغزة، نحن نعمل مع شركاء دوليين لتهدئة الصراع وتعزيز الاستقرار ودعم الجهود الإنسانية في المنطقة. وأي استخدام للقواعد البريطانية سيكون متماشيا مع هذه الأهداف".


تُظهر معظم الطائرات غير المميزة أنها كانت مؤخرًا في قاعدة "فاياتفيل" الأميركية بولاية نورث كارولينا، التي تضم قاعدة فورت ليبرتي، أكبر قاعدة للجيش الأميركي من حيث العدد والتي تضم ما يقرب من 50 ألف جندي في الخدمة الفعلية.


وكانت تُعرف سابقًا باسم "فورت براغ  Fort Bragg"، وهي موطن لقيادة القوات الخاصة الأولى (المحمولة جواً) التي "تقوم بتعيين وتجهيز وتدريب واعتماد والتحقق من صحة جنود ووحدات [قوات العمليات الخاصة بالجيش] لإجراء عمليات سرية في أي مكان في العالم".


ويقول البنتاغون إن هذه الوحدة هي "القوة التمكينية الأكثر قدرة على التكيف والقدرة في جيش الولايات المتحدة".


ويتم إنتاج الطائرات، C-295 وCN-235، بواسطة شركة إيرباص ويعتقد أن سرب العمليات الخاصة رقم 427 يستخدمها والذي يوصف بأنه "السرب الأكثر سرية" للقوات الجوية الأميركية ومقره في قاعدة فورت ليبرتي (بفاياتفيل).


ويكشف الموقع أنه : "بعد أن قدم أحد المراسلين (الصحفيين) طلبًا بموجب قانون حرية المعلومات، أخبرته القوات الجوية أن الوحدة تدعم "متطلبات التدريب... للتسلل والانسحاب " - في إشارة إلى الانتشار السري وإخراج القوات الخاصة خلف خطوط العدو.


وتشمل الأدوار العسكرية الأساسية للطائرة، الدوريات البحرية والمراقبة والنقل الجوي. ويمكنها حمل 70 عسكريًا أو 48 مظليًا.


وفي شباط 2023، توجهت طائرة من طراز CN-235 غير مميزة إلى أوروبا الشرقية لدعم رحلة الرئيس جو بايدن إلى أوكرانيا وبولندا.


وصلت هذه الطائرة إلى قاعدة القوات الجوية الأميركية في بريطانيا، (التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في ميلدنهول Mildenhall في منطقة سوفولك في 17 شباط ، حيث أمضت الليلة قبل مغادرتها إلى بولندا في اليوم التالي.


وقد لاحظ أحد الصحفيين أن: "هذه الطائرة النادرة والسرية [قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية]، ذات اللون الرمادي الأحادي اللون، لم تكن ترتدي أي علامات وطنية يمكن تحديدها أو شارات الذراع/الوحدة الجوية أو تفاصيل الرقم التسلسلي".


ولكن تم تحديد الرقم التسلسلي للطائرة الأميركية في ميلدنهال في سلاح الجو الملكي البريطاني في نهاية المطاف، وهو نفس الرقم للطائرة التي طارت من أكروتيري إلى إسرائيل خمس مرات منذ مارس، بما في ذلك في 26 حزيران الماضي.


وقد وجدت "ديكلاسفايد" أيضًا أن 26 طائرة تحمل علامة القوات الجوية الأميركية وصلت إلى سلاح الجو الملكي في أكروتيري منذ بدء قصف غزة. وشملت هذه 16 طائرة نقل عسكرية ضخمة من طراز C-17 ، وهي أكبر طائرة عسكرية أميركية حجما، من القواعد الأميركية في ألمانيا وإسبانيا والكويت.


يشار إلى أن طائرة C-17 قادرة على نقل 134 فردًا والعديد من أنواع المعدات العسكرية، بما في ذلك دبابات أبرامز وثلاث مروحيات بلاك هوك. ويشير الجيش الأميركي إلى أن دوره هو "الانتشار السريع والحفاظ على قوة قتالية فعالة بالقرب من منطقة أي معركة محتملة".


وقد ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تشرين الأول 2023 أن أكثر من 40 طائرة نقل أميركية قد توجهت بالفعل إلى قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري حاملة المعدات والأسلحة والقوات. ومن غير الواضح من أين حصلوا على هذا الرقم.


وذكرت صحيفة هآرتس آنذاك، أن الطائرات كانت محملة ببضائع من مستودعات إستراتيجية تابعة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أوروبا. وقيل إن حوالي نصف الرحلات الجوية الأمريكية كانت "لإيصال مساعدات عسكرية".


ووجد موقع "ديكلاسفايد" أنه خلال الأيام الستة من 4 إلى 9 شباط ، كانت هناك موجة من نشاط القوات الجوية الأميركية في سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة أكروتيري عندما وصلت ست طائرات من طراز C-17 من قاعدة "رامشتاين" الجوية في ألمانيا. وسرعان ما عاد الجميع إلى قواعدهم.


وفي 24 حزيران ، تم إرسال طائرة من طراز C-17 الأميركية من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني أكروتيري في قبرص إلى تل أبيب، قبل أن تطير إلى رامشتاين. ومن المحتمل أن هذه الطائرة كانت تنقل أسلحة إلى إسرائيل.


وشملت طائرات القوات الجوية الأميركية التي وصلت إلى أكروتيري منذ 7 تشرين الأول خمس طائرات من طراز C-130 قادمة من قاعدة إنجرليك الأميركية في مدينة أضنة بتركيا. ورفضت حكومة المملكة المتحدة الكشف عما كان على متن الطائرة بحسب الموقع.

دلالات

شارك برأيك

رحلات جوية سرية للقوات الخاصة الأميركية إلى إسرائيل من قاعدة بريطانية في قبرص

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)