Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 04 يوليو 2024 8:26 صباحًا - بتوقيت القدس

طلبة التوجيهي راضون ومرتاحون بعد أداء امتحانَي الإنجليزي 2 والأحياء

تلخيص

خاص بـ"القدس" و"القدس" دوت كوم-




"العلمي": امتحان الأحياء عكس التوقعات.. قصير ومباشر

"الأدبي": ورقة الإنجليزي الثانية سهلة وأفضل من الأولى


عبّر طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" عن ارتياحهم ورضاهم على مستوى أسئلة الورقة الثانية من امتحان اللغة الإنجليزية، للفرع الأدبي، والأحياء للفرع العلمي، اللذين عقدا أمس الأربعاء، وقالوا أن مستوى الأسئلة يعتبر ما بين السهل والمتوسط، معبرين عن أملهم مجدداً في أن تراعي وزارة التربية والتعليم الظروف التي مروا بها والأوضاع الصعبة التي عاشوها مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني عند عملية التصحيح.


ورأى العديد من طلبة الفرع العلمي ممن استطلعت "القدس" دوت كوم، آراءهم، أن امتحان الأحياء كان سهلاً ومباشراً، فيما اشتكى آخرون من صعوبة الأسئلة الاختيارية


كونها تحتاج إلى انتباه وتركيز وتفكير، فيما لم يتمكن البعضهم من إنهاء دراسته للمادة من الكتاب المقرر.

في غضون ذلك، قال العديد طلبة التوجيهي من الفرع الأدبي أن امتحان اللغة الإنجليزية - الورقة الثانية كان سهلاً ومباشراً، بينما وجد آخرون أن القطعة الخارجية كانت صعبة إلى حد ما.


"العلمي": أسئلة الأحياء من الكتاب


وعبر الطالب أنس حكمت مصلح من الفرع العلمي عن ارتياحه لسهولة امتحان الأحياء، مشيرًا إلى أن الامتحان كان قصيرًا ومباشرًا على عكس التوقعات. وقال:"كنا نتوقع أن يكون الامتحان متوسط الصعوبة أو صعبًا وطويلًا كالامتحانات السابقة، ولكن الحمد لله جاء قصيرًا ومباشرًا".



وأضاف مصلح: "الأسئلة كانت من الكتاب وغالبيتها بالنص حرفي، ما ساعد الطلاب على الإجابة بسهولة".


وطالب وزارة التربية والتعليم بمراعاة الظروف الصعبة التي مر بها الطلاب، خاصة في ظل الأحداث الجارية من حرب على غزة والاقتحامات المستمرة لكافة المناطق.


وقالت الطالبة وئام سعيد من الفرع العلمي أن امتحان مادة الأحياء كان سهلًا ومباشرًا، حيث تم التركيز بشكل كبير على وحدة الوراثة، في حين تضمنت الوحدة الأخيرة رؤوس أقلام فقط. وأضافت: "الحمد لله، لقد تمكنت من الأداء بشكل جيد في الامتحان".


أما الطالبة جنى زاهر من الفرع العلمي، فتقول: "إن امتحان الأحياء كان من المتوسط إلى الصعب"، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من الاستعداد بشكل كامل، كما كانت ترغب.


الأسئلة الاختيارية تحتاج إلى تركيز وتفكير


وأوضحت زاهر أن الأسئلة الاختيارية كانت تحتاج إلى تركيز وتفكير عميق. وتمنت على وزارة التربية أن تراعي الطلاب في الامتحانات المقبلة وفي عملية التصحيح، خاصة في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يمر بها الطلاب.


وأعربت الطالبة راما الخطيب من الفرع العلمي عن رضاها عن الامتحان، قائلة: "إنه كان سهلاً ومباشراً"، فيما أعربت عن أملها في أن تتساهل وزارة التربية مع الطلبة في بقية الامتحانات.


الأدبي مرتاحون بشكل كبير


بدورهم، أكد غالبية طلبة التوجيهي من الفرع الأدبي أن امتحان اللغة الإنجليزية الورقة الثانية كان سهلاً ومباشراً، بينما وجد آخرون أن القطعة الخارجية كانت صعبة إلى حد ما.


وقالت الطالبة رانيا عوض، من الفرع الأدبي، إن امتحان الورقة الثانية من اللغة الإنجليزية كان سهلًا وأفضل من الجلسة الأولى.


وأعربت عن أملها في تحسين علاماتها وتعويض ما خسرته في الجلسة الأولى، مشيرة في ذات الوقت إلى أن القطعة الخارجية كانت سهلة وقريبة من محتوى الكتاب الدراسي، مما ساعدها على فهمها بشكل جيد.


ورأى الطالب أحمد عودة قرعان من الفرع الأدبي أن امتحان اللغة الإنجليزية الورقة الثانية كان صعبًا ومباشرًا، مشيرًا إلى أن القطعة الخارجية كانت صعبة إلى حد ما، معربًا عن أمله في أن تراعي وزارة التربية والتعليم ظروف الطلاب، ليتمكنوا من الحصول على علامات جيدة واختيار تخصصاتهم الجامعية بسهولة.


وأكد الطالب حمزة المكحل من الفرع الأدبي أن امتحان اللغة الإنجليزية كان سهلًا، متمنيًا التوفيق للجميع في امتحاناتهم المقبلة.


ووصف الطالب ياسر العوري من الفرع الأدبي الامتحان بالصعب جداً، مشيرًا إلى أن الأسئلة لم تكن من الوزارة أو الكتاب المقرر.


ورأى الطالب عدي الشافعي من الفرع الأدبي أن الأسئلة كانت مباشرة والتعبير كان جيداً، مشيراً إلى أن القطعة الخارجية كانت تحتوي على بعض الصعوبة، معتبرًا أن الامتحان كان سهلاً إلى متوسط للطلاب الذين درسوا جيداً، وعبر عن أمله في مراعاة وزارة التربية والتعليم للطلبة في عملية التصحيح نظراً لصعوبة عدد من الامتحانات السابقة.


ووصف الطالب عمرو نظمي من الفرع الأدبي امتحان اللغة الإنجليزية بأنه سهل إلى متوسط، لكنه أشار إلى أن قطعة "روميو وجوليت" كانت صعبة بعض الشيء، معبراً عن أمله في مراعاة التصحيح في باقي الامتحانات.


وعبر الطالب قيس السيوري من الفرع الأدبي عن رضاه عن الامتحان، وأمله في المراعاة عند التصحيح، بينما اعتبر الطالب قيس دبعي من الفرع الأدبي الامتحان بأنه كان متوسطاً إلى سهل، وعبر عن أمله في مراعاة الوزارة للطلبة في الامتحانات السابقة، التي لم تغب صعوبتها عن باله.


ووصف الطالب سامر شحادة من الفرع الأدبي امتحان اللغة الإنجليزية بالمتوسط، معرباً عن أمله في مراعاة وزارة التربية في التصحيح.


ورأى الطالب فراس عابد من الفرع الأدبي أن الامتحان كان متوسطاً إلى سهلاً، وأن الأسئلة كانت مباشرة من الكتاب.


وقالت الطالبة نورا من الفرع الأدبي: "إن الامتحان كان سهلاً وأسهل من الورقة الأولى، وأفضل من باقي الامتحانات"، بينما وصفت الطالبة دانا من الفرع الأدبي الامتحان بأنه سهل، مؤكدة أنه كان أسهل من الجلسة الأولى، معربة عن أملها في مراعاة الوزارة للطلبة في بقية الامتحانات.


في سياق آخر، وصفت الطالبة سوار الحاج من الفرع التجاري في طولكرم، امتحان المحاسبة الذي أدته أمس، بأنه متوسط الصعوبة ودقيق، حيث تضمن الامتحان بعض الأسئلة المباشرة من الكتاب، بينما احتاجت بعض الأسئلة الأخرى إلى حل طويل، وكانت هناك أسئلة معقدة، خاصة سؤال الاختيار من متعدد، مشيرة إلى أن النجاح في الامتحان ممكن ولكنه قد لا يكون بعلامات مرتفعة.


وتمنت سوار من لجنة تصحيح الامتحانات مراعاة ظروف طلبة مدارس مديرية طولكرم بالأخص، نظراً للظروف الصعبة التي تتعرض لها المحافظة بسبب الاجتياحات المتكررة في هذه الأيام.


ومنذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي، توجه أكثر من 50 ألف طالب وطالبة إلى قاعات امتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، والذي تستمر جلساته حتى الثامن من الشهر الجاري، في ظل ظروف صعبة واستثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني.


ووفق وزارة التربية والتعليم العالي، فإن امتحان الثانوية العامة للعام 2024، يتقدم له 50097 طالباً وطالبة من ستة فروع وطلبة من غزة في 29 دولة، موزعين على 506 قاعات، فيما حرم نحو 39 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة من التقدم للامتحان هذا العام، بسبب الحرب.


ومن بين المتقدمين للامتحان، خمس مدارس خارج فلسطين، في: تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وعددهم 216 طالبًا، كما سيشارك في الامتحان 1320 طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالبا وطالبة في مصر.


وأوضحت الوزارة أن الفرع العلمي يتقدم منه 14385 طالباً وطالبة، والفرع الأدبي 27314، والفرع الشرعي 153، والريادة والأعمال 3631، وفروع الكفاءة المهنية1091، والفروع المهنية 2203، إضافة إلى 1320 من طلبة قطاع غزة الذين سيتقدمون للامتحان خارج الوطن غالبيتهم في جمهورية مصر، وسيتم التقديم بالتنسيق مع سفارات دولة فلسطين.


واستشهد خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة نحو عشرة آلاف طالب وطالبة، ببنهم نحو 500 شهيد من طلبة الثانوية العامة منهم 20 من الضفة الغربية، كما استشهد معلمون وعاملون في الطواقم التربوية، ودمرت مدارس كثيرة بالكامل، ومنها من دمر بشكل جزئي، علاوة على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 37 طالباً من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه.


وإضافة الى ظروف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، فإن طلبة الثانوية العامة بالضفة الغربية عانوا ظروفاً صعبة وتشوشت دراستهم بسبب الاقتحامات وخاصة في شمال الضفة الغربية، والتي كان يستمر بعضها لأيام، وما يرافقها من تحويل الدوام إلى إلكتروني، كما أنهم متأثرون بما يجري في قطاع غزة.

دلالات

شارك برأيك

طلبة التوجيهي راضون ومرتاحون بعد أداء امتحانَي الإنجليزي 2 والأحياء

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)