Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 29 يونيو 2024 5:02 مساءً - بتوقيت القدس

بعد تسعة أشهر من الحرب سكان غلاف غزة ينتظرون العودة إلى مناطقهم

تلخيص

(شينخوا)

استقر الحال بعائلة إليانا إليعزار في أحد فنادق مدينة تل أبيب الساحلية بعد إجلاؤهم من منزلهم في حدود غزة بعد أيام قليلة من هجوم السابع من أكتوبر قبل تسعة أشهر.


وتقول إليانا التي كانت تعمل معلمة في إحدى رياض الأطفال في بلدة نير عام القريبة من الحدود مع غزة"،اعتقدنا في البداية أننا سنعود إلى منازلنا ومناطقنا بعد أيام قليلة، لكن الأيام أصبحت شهورا".


وتضيف لوكالة أنباء ((شينخوا)) "جل ما يهمنا حاليا هو العودة إلى مناطقنا وروتين حياتنا وانتهاء القتال وعودة المحتجزين".


عائلة إليانا هي واحدة من آلاف العائلات التي أجلتهم الحكومة الإسرائيلية من غلاف غزة بعد أيام من هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.


وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.


ومنذ ذلك اليوم، تشن إسرائيل هجوما واسع النطاق على قطاع غزة أودى بحياة أكثر من 37 ألف شخص، وفقا لإحصائيات فلسطينية.


وتتساءل إليانا إلى متى سيستمر هذا الوضع، مطالبة الحكومة الإسرائيلية "بإيجاد حلول سريعة لإعادتهم إلى مناطقهم".
وتستمر إسرائيل في تمديد إقامة العائلات الذين تم إجلاؤها في الفنادق على نفقة الحكومة، إلا أن البعض الآخر فضل السفر إلى خارج إسرائيل.


ووفقا لموقع زمان يسرائيل، فإن 550 ألف شخص غادروا إسرائيل في الأشهر الستة الأولى من الحرب ولم يعودوا.
ويقول رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي "يجب هزيمة حماس ويجب ألا تتردد إسرائيل".


ويضيف دافيدي لوكالة أنباء ((شينخوا)) "قطاع غزة ما زال يشكل خطراً علينا، وعلينا أن ننتصر، يجب مسح بيت حانون وبيت لاهيا، ويمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يصنع التاريخ بكونه هو الذي هزم حماس".


وكانت مدينة سديروت القريبة من قطاع غزة تعرضت لهجوم من قبل مقاتلي حماس في السابع من أكتوبرالماضي.


ولم يختلف حال أفيعاد إبرهام الذي كان يعيش في بلدة كريات شمونة القريبة من الحدود مع لبنان كثيرا عن حال إليانا.


واستقر الحال بأفيعاد في فندق في مدينة حيفا الساحلية، بعدما تم إجلاؤه مع عائلته من البلدة التي كانت مسرحا لصواريخ حزب الله اللبناني.


ومنذ اندلاع النزاع في غزة، تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار على الحدود بشكل شبه يومي.


وكانت أخر مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران في عام 2006 ومنذ ذلك الوقت تعيش الحدود الشمالية لإسرائيل حالة من الهدوء النسبي.


وأسفر القتال على الحدود بين الطرفين إلى مقتل 26 شخصا في إسرائيل من بينهم 11 مدنيا، وفقا لإحصائيات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية.


وبحسب إحصائيات إسرائيلية، أجلت إسرائيل أكثر من 45 ألف من البلدات الحدودية القريبة من لبنان.


ويقول أفيعاد وهو أب لثلاثة أبناء "أصبحنا نعيش حالة من عدم الاستقرار وعدم اليقين".4
ويضيف الرجل الأربعيني لوكالة أنباء ((شينخوا)) "لم تعد لدينا ثقة في الحكومة، لقد تخلت عنا، لم يأت للحديث معنا أي مسؤول أو وزير".


وبدت أغلب البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان فارغة من السكان ومن مظاهر الحياة.
إلا أن عددا قليلا من سكان هذه البلدات لم يغادروا وظلوا في مناطقهم، وتوفر لهم قوات عسكرية ومدنية الخدمات اللازمة، ودافيد كوهين هو واحد منهم.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهد بإعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، حتى افتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر القادم.


وخلال زيارة للحدود الشمالية الأسبوع الماضي قال نتنياهو "سنحقق النصر هنا أيضا ليس أقل من هذا" وفقا لبيان صادر عن مكتبه.


وأضاف "مصممون على تنفيذ مهمة الدفاع عن الدولة وتحقيق النصر ليس أقل من ذلك".


إلا أن موشيه جلعاد يرى أن حكومة نتنياهو "تخلت" عن سكان الشمال.


وقال "نتنياهو وحكومته تخلت عنا، ما الذي يفعلونه لإعادتنا إلى مناطقنا، لا شيء، يطلقون الشعارات الرنانة والكاذبة دون أي فعل على أرض الواقع".


ويروي موشيه وهو أب لطفلين كيف كان أطفاله يستقيظون مذعورين على صوت صافرات الإنذار والصواريخ قبل أن ينتقلوا للعيش في فندق بالقرب من البحر الميت.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يؤآف غالانت عرض على مسؤولين أمريكيين خلال زيارته الأخيرة أن إسرائيل ستقبل بتسوية مع لبنان تتضمن إبعاد حزب الله عن الحدود وضمان عودة سكان الشمال لمنازلهم، وهو أمر لقي معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وطالب الوزير بن غفير في جلسة للحكومة بتنفيذ عملية عسكرية في لبنان ضد حزب الله أسوة بحماس في غزة لضمان الأمن وعدم إعادة سيناريو هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
ويصف إيلي سونسكي وهو صاحب متجر في منطقة حولاته بالجليل الأعلى الحال في مدن وبلدات الشمال في حديث مع ((شينخوا)) "لم يعد هناك سياح في الشمال، ولم يعد هناك سكان محليون أيضا، تم إجلاء زبائننا من يفتاح والمنارة والمالكية، وتم إغلاق الفنادق في الجليل والجولان".
وحذر مراقب الدولة متنياهو إنغلمان بأن إسرائيل ليست مستعدة بالشكل المطلوب لإجلاء السكان في حال نشوب حرب في الشمال.
وقال في رسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو "يجب ترتيب الأمور لا مكان لحالة عدم الإجماع التي استمرت لفترة طويلة هناك حاجة إلى عمل حكومي موحد ومنظم".
وتصاعدت حدة التوترات والتصريحات بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة.
وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أن لا مكان في إسرائيل سيكون "بمنأى" عن صواريخه، بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استكمل كل الخطط العملياتية لشن هجوم على لبنان.
وقال رئيس بلدية متولا دافيد ازيولاي لـ ((شينخوا)) "نتنياهو منفصل عن الواقع ولا يعلم ما الذي يحدث بالجليل، وعندما يأتي لزياة الشمال يذهب لزيارة الجيش ولا يأتي إلينا ليقول لنا فشلت وليس عندي حلول للوضع بالشمال".

دلالات

شارك برأيك

بعد تسعة أشهر من الحرب سكان غلاف غزة ينتظرون العودة إلى مناطقهم

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 79)