Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 23 يونيو 2024 8:56 صباحًا - بتوقيت القدس

"التوجيهي".. إجماع على سهولة الأسئلة ومطالبات بمراعاة الظروف الصعبة

تلخيص

خاص بـ"القدس" دوت كوم

في اليوم الأول من جلسات امتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، وثقت "القدس" دوت كوم، آراء عدد من الطلبة من مختلف مدارس الثانوية العامة في الضفة الغربية، الذين أدلوا بشهاداتهم حول امتحان مادة التربية الإسلامية الذي جرى أمس، مؤكدين سهولته في كثير من أقسامه، وأنه من الكتاب المقرر، لكنهم يجمعون على صعوبة قسم الاختيار من المتعدد "ضع دائرة"، داعين لمراعاة ظروفهم التي مروا بها والتساهل معهم بعملية التصحيح.


وأكدت الطالبة تالا سامر سلمان من نابلس أن امتحان التربية الإسلامية، الذي جرى أمس، كان سهلاً ومباشراً، لكنها أشارت إلى أن غالبية الأسئلة كانت من الكتاب المقرر، معبرة عن شكرها لله لأن الامتحان جاء كما توقعت.


وتأمل تالا من وزارة التربية والتعليم العالي أن تكون باقي الامتحانات بنفس مستوى الوضوح والمباشرة، لكنها تشير إلى أن الطلبة واجهوا صعوبات كبيرة هذا العام؛ بسبب قلة الدروس الوجاهية، والاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما سبب لهم توتراً دائماً أثناء الدراسة.


ويؤكد الطالب علاء محمد من طولكرم أن امتحان التربية الإسلامية كان أكثر صعوبة من الامتحان التجريبي ولم يكن مباشراً، مشيرًا إلى أن جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المقرر باستثناء أمثلة التلاوة، معبرًا عن أمله أن تراعي الوزارة الطلاب في الامتحانات المقبلة.


بالنسبة للطالبة حلا بسام حميدات من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، فإنها ترى أن الامتحان كان مناسباً وتراوح بين السهل والمتوسط، ولم يكن صعباً، مؤكدة أن كافة الأسئلة جاءت مباشرة من الكتاب المقرر، وكانت مشابهة لما تم دراسته في المدرسة أو عبر نظام "تيمز".


تقول حلا: "إن معظم الأسئلة كانت من السنوات السابقة". ومع ذلك، أشارت إلى أن الصعوبة تمثلت في بعض أسئلة "ضع دائرة".


تؤكد الطالبة نور الحاج من بلدة بلعا أن الامتحان كان شاملاً، حيث غطت الأسئلة جميع أجزاء الكتاب المقرر، وراعى الامتحان الفروق بين الطلاب، لكنها تشير إلى أسئلة "ضع دائرة" بأنها "دقيقة".


وأكدت نور أن جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المقرر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الحالية للطلاب عند التصحيح.


في حين، رأت ابنة عمها الطالبة سوار الحاج أن امتحان التربية الإسلامية تضمن أسئلة تراوحت بين السهلة والمتوسطة، وكانت دقيقة جداً، لكن أسئلة الاختيار من متعدد بحاجة إلى أن تكون أكثر سهولة ومباشرة، مع توزيع عادل للعلامات.


وأكدت سوار أن الأسئلة كانت من ضمن الكتاب المقرر مع بعض التغييرات الطفيفة في الأمثلة المشابهة. وأوصت سوار لجنة التصحيح بمراعاة ظروف الطلبة الحالية وتقدير الأوضاع.


تشير الطالبة بتول كامل إلى أن الامتحان كان مباشراً ومراعياً لجميع الطلبة، وأن الأسئلة كانت كافية وشملت مختلف الدروس من الكتاب المقرر، لكنها دعت إلى مراعاة الظروف التي تمر بها فلسطين عند التصحيح، تقديراً للأحداث التي أثرت على التحصيل الدراسي للطلبة.


ويقول الطالب وليد زريقي: "إن امتحان التربية الإسلامية كان متوسطاً ويراعي الفروق الفردية بين الطلاب، والأسئلة جاءت من الكتاب المقرر، إلا أن بعض إجابات أسئلة (ضع دائرة) كانت متقاربة ودقيقة جداً".


وطالب وليد زريقي بمراعاة الظروف التي مر بها الطلاب عند التصحيح، وكذلك في أسئلة الامتحانات القادمة، نظراً للأوضاع التي أثرت على تحصيلهم الدراسي.


ويرى الطالب محمد سلمان من نابلس أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية كانت متوسطة الصعوبة لكنها لم تكن مباشرة بشكل كافٍ، مشيرًا إلى أن بعض الأسئلة لم تكن من الكتاب المقرر.


ورغم ذلك، عبر محمد سلمان عن أمله في أن تتم مراعاة الطلاب أثناء عملية التصحيح، نظراً للظروف الصعبة التي مروا بها.


ويؤكد الطالب عمر محمد عمر عبادي من جنين أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية كانت سهلة ومباشرة بشكل عام. ومع ذلك، أشار إلى أن بعض الإجابات في قسم "ضع دائرة"، خصوصاً الدائرتين رقم 3 ورقم 8، أثارت الشك لدى الطلاب، خاصة الضعفاء منهم والمتوسطين.


وأعرب عمر عن رأيه بأن الأسئلة يجب أن تكون أكثر دقة وتحديداً لما يريده السؤال، لتجنب إضاعة وقت الطالب في كتابة إجابات أكبر مما هو مطلوب. كما أعرب عن أمله في تغطية أكبر للمادة، حيث اعتبر أن التركيز على بضعة دروس ومواضيع ظلم لمادة بهذا الحجم.


وأشار عمر عبادي إلى أن جميع الأسئلة المقالية جاءت مباشرة ومن الكتاب المقرر، ودعا الوزارة إلى مراعاة الطلاب في التصحيح، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها طلاب الثانوية العامة والتي قد تؤثر على أدائهم في الامتحانات، مؤكدًا: "من الظلم أن تؤثر معاناة الطلاب بسبب الاحتلال على تحصيلهم النهائي في الامتحانات".


ويؤكد الطالب فراس أبو سرية من جنين أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية كانت سهلة لكنها أصعب من العام الماضي. وأعرب عن أمله في عدم تكرار كثرة الأسئلة من الوحدة الأخيرة، مشيراً إلى أن جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المقرر.


وطالب فراس وزارة التربية والتعليم بمراعاة الطلاب في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن الامتحان لم يعطِ المادة حقها الكامل.


وشدد الطالب أيهم وسيم عورتاني أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية كانت سهلة ومباشرة وجميعها جاءت من الكتاب المقرر، مشيرًا إلى أن الامتحان ركز كثيراً على الوحدة الثانية.


ويرى الطالب علام غالب من سلفيت أن امتحان التربية الإسلامية كان متوسطاً وغير معقد، إلا أنه عبر عن انتقاده لأسئلة قسم "ضع دائرة"، حيث كانت بعض الأسئلة متشابهة في بعض النقاط مما سبب حيرة للطلاب.


وأوضح علام أن الأسئلة خارج قسم ضع دائرة كانت مباشرة ويمكن لمن اجتهد ودرس أن يجيب عليها، مشدداً على أنه لم يكن هناك أي شيء خارج الكتاب المقرر.


وأكدت الطالبة زينة جمال الخفش من مدينة نابلس أن امتحان التربية الإسلامية كان سهلاً ومباشراً جميعاً، ولم يكن هناك صعوبة تذكر، مشيرة إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة.


وأكدت زينة أن الأسئلة جاءت كلها من الكتاب المقرر، مما جعلها مألوفة لمن درس بجد، لكن هناك دائرتين تتطلبان بعض التركيز لكنهما موجودتان بين الأسطر، مشيرة إلى أن الطلاب الذين قاموا بحل سنوات سابقة سيكونون على دراية بهما، فيما أكدت أهمية مراعاة التصحيح من قبل الوزارة، استجابة لظروف الطلاب والتحديات التي يواجهونها خلال فترة الدراسة الصعبة.

دلالات

شارك برأيك

"التوجيهي".. إجماع على سهولة الأسئلة ومطالبات بمراعاة الظروف الصعبة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)