Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 2:56 صباحًا - بتوقيت القدس

حذار من الاستثمار المتسرع لنتائج المواجهة الاخيرة

حديث القدس

يخشى الكثيرون من ابناء شعبنا ان يتم التسرع في استثمار نتائج المواجهات بين قوات الاحتلال وجموع شعبنا في كافة ارجاء فلسطين التاريخية وبالتالي اضاعة منجز من منجزات هذه المواجهات التي أسفرت عن هزيمة الاحتلال من خلال عدم قدرته على تحقيق اهدافه من هذه المواجهات بما في ذلك وفي مقدمتها الحرب العدوانية على غزة، والتضامن العربي والاسلامي والعالمي مع القضية الفلسطينية والذي لا يزال يتواصل حتى يومنا هذا أي بعد اتفاق وقف اطلاق النار.
فالاحتلال يحاول بشتى الطرق وبدعم اميركي على الارض وكذلك بدعم من بعض الدول الاوروبية، افراغ هذا المنجز من مضمونه من خلال مواصلته لانتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومنازلنا ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكذلك كنيسة القيامة.
فأي استثمار لنتائج المواجهة التي وحدت شعبنا في كافة اماكن تواجده يجب في البداية وقبل كل شيء الزام الاحتلال بوقف انتهاكاته وجرائمه التي ارتقت لمستوى جرائم الحرب ضد الانسان الفلسطيني، سواء فيما يتعلق بمدينة القدس ومحاولاته تقسيم المسجد الاقصى مكانياً بعد ان استطاع تقسيمه زمانياً، وكذلك وقف سياسة التطهير العرقي في المدينة سواء بالنسبة لحي الشيخ جراح أو بطن الهوى وحي البستان في سلوان أو في بقية أرجاء الضفة الغربية، حيث عمليات القمع والاعتقال والقتل العمد وبدم بارد، ومواصلة الاستيطان السرطاني وقضم الاراضي وشرعنة البؤر الاستيطانية وغير ذلك الكثير الكثير.
كما ان أي استثمار لنتائج المواجهة يجب ان يتم من خلاله وضع حد لجرائم قطعان المستوطنين الذين تمادوا في الآونة الاخيرة بدعم من قوات الاحتلال التي تحرسهم وتحرضهم على اقتراف جرائمهم سواء بالنسبة للمواطنين أو مصادرة الاراضي والاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات أو بالنسبة لاقتلاع وحرق الاشجار والمزروعات والاستيلاء على بعض المحاصيل الزراعية، خاصة محصول الزيتون الذي يشكل مصدر دخل رئيسي للمزارعين في القرى والبلدات وحتى المدن.
والى جانب ذلك رفع الحصار عن غزة هاشم، هذا الحصار البري والبحري والجوي المتواصل منذ ١٥ عاماً والذي ادى الى ارتفاع مخيف في نسبة الفقر المدقع في القطاع وكذلك نسبة البطالة التي وصلت الى نسبة هي الأعلى في العالم والمقدرة بحوالي ٦٠-٦٥٪ من الايدي العاملة، وكذلك بين خريجي الجامعات والمعاهد العليا.
وبدون ذلك فإن منجزات المواجهة الاخيرة ستعمل القوى المعادية لشعبنا والمناصرة والداعمة للاحتلال على افراغ هذه المنجزات أو المنجز الاخير من مضمونه، الامر الذي سيعيد الامور الى المربع الاول ما يؤدي الى تجدد المواجهات بين الفينة والاخرى والتي ستكون أشد وأعنف من المواجهة الاخيرة وانعكاس ذلك على المنطقة والعالم وتعريض الامن والسلم العالميين للخطر بسبب التعنت الاسرائيلي المدعوم اميركياً وكذلك من العديد من الدول الاوروبية.
فحذار من الاستثمار المتسرع لمنجز هام من المنجزات الوطنية على طريق التحرير والعودة وكنس الاحتلال.

شارك برأيك

حذار من الاستثمار المتسرع لنتائج المواجهة الاخيرة

المزيد في أقلام وأراء

قمة فلسطين

حمادة فراعنة

القمة العربية وسؤال فلسطين

جمال زقوت

حكايتي مع امرأة اسمها فلسطين!

عند مفترق الطرق

د. غيرشن باسكن

الملك يصر على رفض التهجير . تأييد من حماس ورفض اسرائيلي وأمريكي لمخرجات قمة القاهرة

كريستين حنا نصر

المفاهيم الخاطئة

د. جيرشون باسكين

عشرة أيام؟!

ابراهيم ملحم

لماذا تعتبر القمة العربية الطارئة مفصلية؟

محسن أبو رمضان

قراءة في تبريرات قيادات حماس لمآلات السابع من أكتوبر

حلمي أبو طه

تجمع أحرار غزة.. صوت وطني وليس حزباً سياسياً

د.أحمد يوسف

معادلة: استهانة استباحية وقحة.. "أنا لا أراكم يا عرب"

حمدي فراج

حماس في مواجهة المستعمرة

حمادة فراعنة

قمباز... أبو شاويش

عمر رحال

القمة العربية هي تعبير عن تحولات النظام العربي الجديد

محمد المصري

التكيف مع السياسات الأمريكية لن يحمي أحداً من تداعياتها المستقبلية

مروان إميل طوباسي

الإدارة الأمريكية على يمين الحكومة الإسرائيلية

أحمد رفيق عوض

صمود فلسطين بدعم عربي

حمادة فراعنة

قمباز.... أبو شاويش

د. عمر رحال

صفقة وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن: استراتيجية للمماطلة والضم وتوسيع المستوطنات وإنهاء حل...

دلال صائب عريقات

مفاجأة أوجلان.. هل تثبط استراتيجية إسرائيل

جودت مناع

أسعار العملات

الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.58

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.05

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 773)