Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 22 أكتوبر 2023 2:12 مساءً - بتوقيت القدس

جماهير غفيرة تشييع جثامين 6 شهداء في الضفة الغربية

محافطات - "القدس" دوت كوم

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الأحد، جثمامين الشهداء قسام فاروق محمد حج أحمد ،و مالك جميل شرقاوي ومحمد حسين أبو عابد، ومحمد مروان عبد الله إلى مثواهم الأخير في الضفة الغربية.


 في طولكرم ، انطلق موكب تشييع الشهيد حج أحمد  (19 عاما) صباحا من أمام مستشفى الإسراء التخصصي بطولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.


وجاب المشيعون شوارع المدينة يحملون الجثمان على الأكتاف، وملفوفا بالعلم الفلسطيني، قبل الانطلاق بجثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه في مخيم نور شمس، مرورا بمنزل ذويه في ضاحية اكتابا شرق المدينة، الذين ألقوا نظرة الوداع عليه، وتمت الصلاة عليه في مسجد أبو بكر الصديق ومواراته الثرى في مقبرتها.


وكان الشاب حج أحمد، قد أصيب خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في محيط مصانع "جيشوري" الاستيطانية غرب مدينة طولكرم، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، قبل تحويله إلى مستشفى رفيديا في نابلس لخطورة حالته، إلى أن ارتقى شهيدا، مساء الأمس، متأثرا بإصابته.


وفي نابلس، شيّعت جماهير شعبنا، جثمان الشهيد مالك جميل شرقاوي (26 عاما) إلى مثواه الأخير، في مخيم عسكر، شرق نابلس.


وانطلق المشيعون بالجنازة من مستشفى رفيديا إلى مخيم عسكر، وألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته، وتمت الصلاة عليه في مسجد المخيم، ثم ووري الثرى بمقبرة المخيم.


وكانت أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب شرقاوي برصاصة في القلب، أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال اقتحام نابلس صباح اليوم.


فيما شيعت جماهير شعبنا في جنين ومخيمها وبلدة قباطية، جثامين الشهداء محمد حسين أبو عابد من المخيم، ومحمد مروان عبد الله من دير بلوط في محافظة سلفيت، والشهيد عبيدة أحمد كميل من قباطية.


وانطلقت مسيرة التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، للشهيدين أبو عابد وعبد الله حيث حمل المشيعون جثماني الشهيدين على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، وجرى تشييع جثمان أبو عابد في مقبرة الشهداء في مخيم جنين، ومن ثم نُقل جثمان الشهيد عبد الله إلى سلفيت بعد الصلاة عليهما.


ودعا المشاركون في المسيرة أبناء شعبنا إلى تعزيز الوحدة الوطنية، باعتبارها السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال، مطالبين بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة.


وفي بلدة قباطية، شارك آلاف المواطنين في تشييع جثمان الشهيد كميل بعد الصلاة عليه في مسجد صلاح الدين، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في المقبرة الشرقية، وجاب المشيعون شوارع البلدة، ثم ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، وسط هتافات غاضبة منددة بعملية إعدامه بدم بارد، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.


ونعت حركة فتح إقليم جنين  وفصائل العمل الوطني والإسلامي الشهداء الثلاثة، وعم الإضراب الشامل في جنين ومخيمها وقباطية، حدادا على أرواح الشهداء.


واستُشهد الشابان أبو عابد وعبد الله بعد قصف مسجد الأنصار في حارة الدمج كانا بداخله والذي تم تدمير طابق الأرضي بالكامل، والحاق اضرار كبيرة بمنزلي الشقيقين هاني وعلي عيد الدمج المحاذيين للمسجد، ما أدى إلى ارتقاء الشاب محمد حسين عبد الحفيظ، في حين وصل الشهيد الثاني محمد مروان عبد الله (27 عاما) أشلاءً إلى المستشفى.


واستُشهد الشاب عبيدة خالد ناصر كميل، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين.

دلالات

شارك برأيك

جماهير غفيرة تشييع جثامين 6 شهداء في الضفة الغربية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 129)