Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 29 سبتمبر 2023 9:36 صباحًا - بتوقيت القدس

ذكرى هبة الاقصى

وافق يوم امس الذكرى 23 لهبة الاقصى والتي اندلعت احتجاجا على اقتحام ارئيل شارون للمسجد الاقصى المبارك، في تحد للمقدسيين خاصة والامة العربية والاسلامية عامة، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال وبموافقة رئيس الوزراء في ذلك الوقت ايهود باراك من حزب العمل الاسرائيلي والذي افشل المحادثات مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات برفضه تنفيذ اتفاقات كامب ديفيد خاصة ما يتعلق منها بالقدس والانسحاب الاسرائيلي من مناطق «ب» و «ج».


واذا نظرنا اليوم للواقع الذي تعيشه القدس والمسجد الاقصى خاصة وبقية الاراضي الفلسطينية المحتلة عامة فان الامور تزيد سوءا على سوء، فاقتحامات المسجد الاقصى متواصلة ويقوم بها الى جانب المستوطنين المتطرفين مسؤولون ووزراء اسرائيليون الاشد عنصرية وتطرفا ومعاداة لكل ما هو فلسطيني وعربي.


كما ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وخاصة الحكومة الحالية الاشد يمينية وتطرفا وعنصرية، واصلت محاولاتها تقسيم المسجد الاقصى مكانيا بعدما نجحت في تقسيمه زمانيا، امام مرأى ومسمع العالم قاطبة وفي المقدمة العالم العربي والاسلامي الذي لم يحرك ساكنا باستثناء اصدار بيانات الشجب والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي لا تهتم بها دولة الاحتلال ولا تعيرها اي اهمية، ما دامت الدول العربية والاسلامية لا تتخذ اجراءات رادعة على الارض والاكتفاء بهذه البيانات التي اكل عليها الزمن وشرب.


ففي الذكرى 23 لهبة الاقصى فان الحرم القدسي الشريف يواجه مخاطر جمة، فالاقتحامات اصبحت عادية والتقسيم الزماني اصبح عاديا والحفريات اسفل المسجداصبحت عادية، والامور تتدهور والاقصى في طريق التهويد ان لم يتم اتخاذ خطوات عملية على الارض من قبل الامة العربية والاسلامية ومحاولات اقامة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة يجرى على قدم وساق، فمنظمات الهيكل بانتظار الفرصة السانحة لتنفيذ هذا الاجراء.


والمقدسيون وفلسطينيو الداخل هم وحدهم الذين يواصلون التصدي للاحتلال واجراءاته في التهويد والاسرلة والاستيلاء على المنازل في القدس القديمة وخارجها، وهؤلاء لا يستطيعون لوحدهم الحيلولة دون مواصلة دولة الاحتلال لجرائمها وانتهاكاتها، فهم يواجهون دولة باكملها، الى جانب المستوطنين ومنظمات الهيكل المزعوم ومنظمات الاستيطان وغيرها من المنظمات الارهابية.


فالهجمة على الاقصى وعلى المدينة المقدسة في تصاعد مستمر ، واجراءات الاحتلال بحق المقدسيين تتواصل لمنعهم من الدفاع عن الاقصى وبقية المقدسات الاسلامية والمسيحية، فالاعتقالات والابعادات عن الاقصى والقدس متواصلة وتزداد يوما بعد يوم والتصدي للمعتكفين قائم على قدم وساق.


والسؤال الذي يطرح نفسه، اين امة محمد وامة العرب من كل ما يجري بحق الاقصى اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين؟.

دلالات

شارك برأيك

ذكرى هبة الاقصى

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 97)