Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:18 صباحًا - بتوقيت القدس

ولادة الشهيد الأول

يحتفل أصحاب الديانة المسيحية، اليوم، بذكرى ولادة السيد المسيح، على أرض فلسطين في بيت لحم، ولهذا ووفق كل المعايير القانونية والجغرافية والإنسانية، على أن ولادتة تمت على ألارض المباركة، ولهذا كانت كنائس: الميلاد في بيت لحم  و البشارة في الناصرة، وكنيسة القيامة في القدس، فالكنائس الثلاث: أقدس المقدسات المسيحية على أرض فلسطين، و دلالة هذا أن المسيحية هي لنا، من عندنا، وولادتها وبشارتها تمت في بلادنا، مع أتباعها من المؤمنين، ولهذا امتلك الشعب الفلسطيني قدسية وطنهم، حافظوا عليها، تمسكوا بها، وزادتها قدسية أن إسراء سيدنا محمد من الحجاز إلى القدس ومنها معراجه إلى السماء.


المسجد الأقصى، المقدس للمسلمين باعتباره القبلة الأولى، وحقت له القدسية مع مكة المكرمة والمدينة المنورة.


يحتفل المسيحيون بولادة الشهيد الأول، الذي دفع حياته، وصلابته إيماناً بما أنزل له وعليه، قبل أن يتآمر عليه أتباع الفاسد الذين حاكوا المؤامرة، مع الاستعمار الأجنبي الروماني، الذين عذبوه وصلبوه، قبل أن يفعل صاحب القرار والرؤية، وفادته وإزالة الصُلب عنه، وإحياؤه، ليسجل شهيداً واعياً، تنتشر رسالته لتعم أصقاع الأرض مع اتباعه.


بين الأردن وفلسطين تمت عمادته، على نهر الأردن، وها هو موقع المغطس في غور الاردن، يشهد ولادة الكنائس إحياء للذكرى، و قدسية للمكان، كما ينبغي، كما يستحق.


الذين تآمروا على الشهيد الفلسطيني الأول مع الاستعمار الروماني، لا يزالون خارج الوفاق، يرفضون الشراكة، يواصلون الإجرام نحو  أصحاب الأرض الأصليين: الشعب العربي الفلسطيني، صاحب الوطن بمسلميه ومسيحييه، ولهذا نقف جميعاً إجلالاً لذكرى الولادة والرسالة والتعميم اللائق لصاحب الذكرى العطرة : السيد المسيح.


المشروع الاستعماري التوسعي العنصري: المستعمرة الإسرائيلية، تقتل كل ما هو غير يهودي، وتهدم كل أثر إسلامي ومسيحي سواء كان المسجد أو الكنيسة، يمارسون القتل والتدمير للبشر والشجر والحجر بهدف إلغاء المعالم وشطبها، لتكون فلسطين وطناً مقتصراً على اليهود الاجانب الذين تم جلبهم، ولهم وحدهم، وهذا لن يكون ولن يتم مهما اتسعت وتعددت وسائل الإجرام ضد الفلسطينيين، فقد صمدوا ودفعوا ثمن البقاء  على أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.


تمتلك المستعمرة القدرة والتفوق والتضليل وممارسة الأكاذيب، ولكنها انكشفت أمام المؤسسات الدولية التي تُعنى بحقوق  الإنسان: آمنستي، هيومان رايتس ووتش، لجان حقوق الإنسان الدولية، اليونسكو، وغيرهم من المؤسسات، وحتى قداسة البابا لم يتردد في التذكير لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من آثام وجرائم وإبادة، على يد قوات المستعمرة وأجهزتها.


نتذكر ولادة السيد المسيح، الشهيد الفلسطيني الأول، لعل ذكراه تشكل موعداً وقربا لليوم المأمول، عودة اللاجئين الفلسطينيين لبلدهم ومدنهم: إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع، ذلك لأنهم دفعوا الثمن الباهظ ولا يزالون من يوم النكبة عام 1948، حتى يوم الفاجعة والجوع والإجرام بعد 7 أكتوبر 2023.

دلالات

شارك برأيك

ولادة الشهيد الأول

المزيد في أقلام وأراء

منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل

حديث القدس

رسالة فلسطين في عيد الميلاد

فادي أبو بكر

معركة المواجهة وشروط الانتصار

حمادة فراعنة

احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته

راسم عبيدات

مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!

د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت

لجنة الإسناد.. بدها إسناد!

ابراهيم ملحم

من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة

مريم شومان

الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً

وليد الهودلي

بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية

بهاء رحال

(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)

حديث القدس

اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر

عيسى قراقع

ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟ ‎

هاني المصري

ما يجري في جنين يندى له الجبين

جمال زقوت

شرق أوسط نتنياهو لن يكون

حمادة فراعنة

في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!

حديث القدس

العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم

الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة

بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة

د. غسان عبدالله

من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية

زياد ابحيص

احتفالات الميلاد.. تغيب للسنة الثانية عن أرض الميلاد

راسم عبيدات

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 302)