Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 17 سبتمبر 2023 9:21 صباحًا - بتوقيت القدس

41 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا البشعة

في مثل هذه الايام يكون قد مضى على مجزرة صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان 41 عاما والتي ارتكبت على يد العصابات اللبنانية بدعم وتغطية من قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اجتاحت لبنان عام 1982م ، واحتلت العاصمة بيروت، ولكن بعد انسحاب القوات الفلسطينية منها بعد ان تعهدت الولايات المتحدة الاميركية عبر وسيطها فيليب حبيب، بحماية أمن المخيمات الفلسطينية، وبعدم السماح لقوات الاحتلال الاسرائيلي باحتلال بيروت.


غير ان هذا التعهد الاميركي كان بمثابة ذر الرماد في العيون، خاصة وان جميع المعلومات اكدت ان اميركا علمت بأمر المجزرة التي استمرت ثلاثة ايام بلياليها، غير انها لم تفعل اي شيء لوقفها، بل التزمت صمتا كصمت القبور ، الامر الذي يعني انها وقوات الاحتلال الاسرائيلي شريكان في المجزرة ، وبأن الرهان على اميركا هو رهان فاشل بكل المعايير والمقاييس، لأن الولايات المتحدة معادية للشعب الفلسطيني وتتعامل بمعيارين بالنسبة للجانب الاسرائيلي، فهي الى جانبه دوما وضد الشعب الفلسطيني دائما وأبدا.


وقد دفع اللاجئون الفلسطينيون في المخيمين ثمنا باهظا جراء هذه المجزرة ، حيث بلغ عدد الشهداء من الرجال والنساء والاطفال حوالي اربعة آلاف شهيد، واستخدمت العصابات اللبنانية فيها كافة انواع الاسلحة ، بما فيها السلاح الابيض ، حيث كانت تبقر بطون النساء والاطفال وغيرها من الممارسات البشعة التي يندى لها جبين الانسانية.


ان هذه المجزرة البشعة والتي حلت بأهلنا وشعبنا في المخيمين تعبر عن مدى حقد الاعداء على الشعب الفلسطيني ، ومحاولة بائسة لتصفية وجوده لصالح دولة الاحتلال واعوانها في المنطقة والخارج.


غير ان شعبنا الذي قدم مئات آلاف الشهداء على مذبح قضيته الوطنية سيواصل مسيرته النضالية حتى تحقيق كامل اهدافه في الحرية والاستقلال الناجزين وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.


وهذه المجزرة وغيرها من المجازر المرتكبة بحق شعبنا ستبقى وصمة عار في جبين كل من قام وساهم بها ومن صمت على ارتكابها كما فعلت الولايات المتحدة الاميركية.


وشعبنا الذي لم ينس شهداءه ، لن ينس هذه المجزرة وغيرها من المجازر، ولن يغفر مهما طال الزمن او قصر، وسيدفع منفذوها الثمن إن آجلا او عاجلا، فدماء الشهداء لن تذهب سدى.


كما ان المجتمع الدولي يتحمل هو الآخر المسؤولية عن المجزرة الرهيبة لأنه لم يحاسب القتلة والداعمين لهم والصامتين عليها ، وخاصة قوات الاحتلال التي وفّرت كل ما يلزم للعصابات اللبنانية للقيام بالمجزرة.


وسيأتي اليوم الذي سيستعيد فيه شعبنا كامل حقوقه ويحاسب القتلة المجرمين، وستبقى الذاكرة الفلسطينية حية لحين احقاق حقوق شهداء المجزرة وغيرها من المجازر الاخرى التي لن تنسى.

دلالات

شارك برأيك

41 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا البشعة

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 99)