ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم  - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، إن التصعيد الحالي في شمال الضفة الغربية ناتج عن ضعف السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

وأكد لابيد في مقابلة مع موقع واللا العبري، استمرار التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية والذي قال إنه يتيح الحياة الطبيعية للمستوطنين والفلسطينيين، وأن لدى حكومته مصلحة في الاستمرار بذلك.

ولفت إلى أن التصعيد بالضفة لا تقف خلفه أي فصائل فلسطينية رغم بذل حماس والجهاد الإسلامي جهودًا كبيرة في ذلك، لكن بشكل عام لا يوجد عمل تنظيمي، بل هم شبان محبطون، ونحن نتعامل معهم على المستوى الميداني.

وقال: نركز جهودنا على إبقاء التصعيد محدودًا وحصره في تلك المناطق والسعي لتقليله، وأن تمضي العطلة وفترة الانتخابات بهدوء، مشيرًا إلى أن كل الأجهزة الإسرائيلية المختلفة تعمل على طاولة واحدة وبطريقة غير مسبوقة من التعاون لإحباط أي هجمات.

وبشأن تسوية سياسية مع الفلسطينيين، قال لابيد، إن الجانب الفلسطيني هو المسؤول عن الوضع الحالي بعد أن تهرب 3 مرات من مقترحات لتسوية سياسية على أكثر من 90% من الأرض، وآخرها عام 2014، وذهبت إسرائيل إلى أبعد ما يمكن، لكن أبو مازن لم يرد حتى الآن على تلك المقترحات.

وأضاف: هذا ليس خطأنا، إنه خطأ الرفض اللامتناهي من أبو مازن والفلسطينيين، وكل ما يجب أن نفعله حاليًا هو تمرير هذه الأشهر بسلام ومحاولة تهدئة الوضع.

وحاول لابيد الامتناع عن الإجابة بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه يتم اتباع سياسة معينة بالتنسيق بين المستويين السياسي والعسكري.