فلسطين

الجمعة 23 سبتمبر 2022 9:17 مساءً - بتوقيت القدس

أكثر تشاؤومًا ويأسًا.. خبير إسرائيلي: خطاب عباس أسقط خطاب لابيد

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - اعتبر مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز "موشيه ديان" في جامعة تل أبيب، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه أسقط خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أرضًا، وحوله لنقاش إسرائيلي داخلي لا يمكن أن يتحول إلى حوار مع الفلسطينيين، خاصة بعد أن اتهم تل أبيب في تدمير حل الدولتين وأنها ليست شريكًا في المفاوضات السياسية، وطلبه تنفيذ قرار 194 المتعلق بعودة اللاجئين.


وأشار ميلشتاين (وهو باحث أول في معهد السياسات والاستراتيجيات متعدد المجالات / هرتسيليا - جامعة رايخمان) في مقالة تحليلية له نشرت هذا المساء في موقع واي نت العبري، إلى أن خطاب لابيد أمس أمام الأمم المتحدة تحول إلى نقاش ذا أهمية كبيرة داخل إسرائيل، وجاء في قلب الخطاب الانتخابي، بالدعوة من خلال دعمه لخيار حل الدولتين، لاستئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين وهي التي تعيش في ركود عميق منذ حوالي عقد ونصف.


واعتبر أن خطاب الرئيس الفلسطيني ينم عن حالة يأس شديد وبشكل خاص رسالة أكثر تشاؤومًا من الرسالة العادية التي يوجهها كل عام خلال العقد الماضي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا: "أبو مازن، مثل أي شخصية أخرى في النظام الفلسطيني بأسره، يدرك أن اليد الممدودة له تخص رئيس وزراء (لابيد) غير متأكد من أنه سيبقى في منصبه بالمستقبل، والذي يواجه موقفه من القضية الفلسطينية معارضة قوية، بما في ذلك من داخل حكومته".


ويضيف ميلشتاين: "من خلال كلمات التحذير واليأس المعتادة نشأ شعور يشير إلى أن أبو مازن قد يكون هذا خطابه الأخير بهذه الصفة .. جاء أبو مازن إلى الخطاب وحكمه غير مستقر سواء من الداخل أو الخارج، ويحمل معه افتقارًا عميقًا للصقة من جانب إسرائيل، والذي أصبح أكثر حدة بعد التصريحات المثيرة للجدل بشأن الهولوكوست، يضاف إلى ذلك تدني مكانته في الداخل بسبب صعوبات تواجهها السلطة الفلسطينية سواء داخليًا أو حتى في العلاقة مع إسرائيل، حتى بات يشعر أنه في أيام الغسق، وسط القلق المحيط بمسألة اليوم التالي لحكمه".


ورأى أن النبأ السار هو أن القضية الفلسطينية عادت إلى مركز الخطاب، وأنها مصحوبة بتفاهمات بين الجمهور والقيادة في إسرائيل بشأن عدم القدرة في الاستمرار بالوقع الحالي لفترة طويلة، وهو ما يظهر من خلال موجة التصعيد الحالية، وكذلك ضرورة صياغة إستراتيجية منظمة وطويلة الأمد حول هذا الموضوع.


ولفت إلى أن هناك صعوبات مهمة تتعلق بوجود شريك في الوقت الحالي على استعداد لتعزيز تسوية سياسية ذات استقرار كافٍ، ويستعد لتنفيذ قرارات تايخية لكسر الماضي.


ويقول: "بالنظر إلى المستقبل، فإن أي قيادة ستمسك بزمام السلطة في إسرائيل بعد الانتخابات، ستكون مطالبة بالاعتراف بأن التسوية مع الفلسطينيين، إذا حدثت على الإطلاق، لن تكون على الأرجح في أيام أبو مازن، ولكن في حالة التفاؤل، سيناريو ممكن في عهد خلفائه، في حال الافتراض بأن النظام السياسي الفلسطيني قد يدخل في حالة عدم استقرار".


ويضيف: "الدرس الإلزامي من ذلك هو أن إسرائيل قد تضطر، إلى جانب محاولتها الترويج للتسوية من خلال الحوار مع الفلسطينيين، إلى فحص إمكانية تحرك انفصالي أحادي الجانب، ومن المرجح أن يكون مثل هذا البديل محفوفًا بالتحديات، لكنه لا يزال أفضل من استمرار الواقع الحالي الذي قد يؤدي تدريجيًا إلى اندماج بين إسرائيل وإسرائيل، مما يضع عبء السيطرة الكامل في هذه المنطقة على عاتق إسرائيل وتشكيل واقع متفجر لدولة واحدة".

دلالات

شارك برأيك

أكثر تشاؤومًا ويأسًا.. خبير إسرائيلي: خطاب عباس أسقط خطاب لابيد

-

ابو حمزة المهاجر قبل أكثر من سنة

ماسح بساطير اليهود احفاد القردة والخنازير محمود عباس البهائي الكافر المجرم يسير على خطى سلفه المقبور الملعون الكلب الفاطس ياسر خريات لكسب رضى النصارى واليهود.

-

ست حق قبل أكثر من سنة

خطاب عباس أسقط خطاب لابيد دون الحاجة الى تعليق

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 04 مايو 2024 11:31 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.3

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 3.99

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%74

%21

%5

(مجموع المصوتين 214)

القدس حالة الطقس