ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - بينما سلطت وسائل الإعلام العبرية في مواقعها الالكترونية المختلفة الضوء على اتهامات الرئيس محمود عباس، لإسرائيل بتدمير خيار "حل الدولتين"، وعدم وجود شريك حقيقي للسلام، تباينت ردود الفعل بشأن خطابه.

ودعت زهافا غالؤون زعيمة حزب ميرتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إلى اتخاذ خطوة شجاعة ولقاء الرئيس عباس، مؤكدةً أن حزبها سيكون إلى جانبه من أجل مثل هذه الخطوة التاريخية، التي ستؤدي إلى السلام الممكن. كما قالت.

وأضافت: "هناك فرصة للسلام فتحها لابيد أمس وأبو مازن يمد يده أيضًا .. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس قدرًا، ويمكن أن تنتهي دورة إراقة الدماء، وهي تعتمد أولاً وقبل كل شيء على شجاعة القيادة من جانبنا".

وتابعت: "من الممكن الوصول إلى تسوية سياسية بحدود معترف بها، وهناك دعم إقليمي قوي لذلك، وستكتسب إسرائيل شرعية دولية متجددة".

من جهته هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، خطاب الرئيس عباس بأنه "مليء بالأكاذيب ومنفصل عن الواقع، وأثبت أبو مازن مرة أخرى أن وقته مر".

وأضاف أردان: "أبو مازن يستخدم منصة الأمم المتحدة للتحريض ضد إسرائيل ويدعم الإرهابيين الذين يمولهم".

ولفت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن ستعمل على إفشال الخطوة الفلسطينية لمحاولة الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، متذرعًا بأن ذلك يعود لرفض الرئيس عباس في الماضي إلى "أي خطة سلام، وسيطرة التنظيمات الإرهابية على أراضي السلطة". وفق قوله.