Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 11 أغسطس 2022 5:29 مساءً - بتوقيت القدس

بحزن وفخار.. الشارع الفلسطيني يتلقف رسالة الشهيد النابلسي

قلقيلية- "القدس" دوت كوم - مصطفى صبري- أحدث اغتيال قوات الاحتلال الشاب إبراهيم النابلسي ورفاقه في نابلس يوم الثلاثاء الماضي، صدى كبيرًا في الشارع الفلسطيني، سيما الرسالة الصوتية التي سجلها الشهيد إبراهيم النابلسي قبيل استشهاده بدقائق، وتضمنت حبه لأمه وفلسطين ومطالبته بالحفاظ على السلاح وعدم تركه.


مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت رسالة الشهيد تلك على نطاق واسع، وعلق المئات على ما حملته من معان.


وقال المحرر ساجي أبو عذبة الذي يعمل مدرسًا: "لقد تابعت عملية الحصار والاغتيال كأني أعرفه من قبل، فهو شجاع رغم  صغر سنه (ولد في نهاية الانتفاضة الثانية عام 2003)، ورفض أن يسلم نفسه لقوات الاحتلال وقاوم حتى الرمق الأخير، في مشهد بطولي مؤثر، وكانت رسالته الصوتية تدوي في الآفاق، لتؤكد للقاصي والداني ان الشباب الفلسطيني لا يقبل الاحتلال والذل وتدنيس المقدسات".


وقال الصحفي مصعب الخصيب من نابلس: "جنازة الشهيد النابلسي ورفاقه أعادت للأذهان جنازات الشهداء في الانتفاضة الأولى والثانية، ومعظم المشيعين كانوا من فئة الشباب، وهذا له دلالة قوية مفادها أن الشباب الفلسطيني يحمل روحه على كفه، وكانت الجنازة بمثابة عرس جماعي، وزغرودة والدة الشهيد دوت في الآفاق، وأصبحت من خنساوات فلسطين تزف ابنها الشهيد وهي تبتسم".


من جانبه قال الطالب في جامعة النجاح زياد العاروري: "لو أحضرنا أعظم الشعراء والكتاب لوصف ما جرى من مقاومة لجيش مدجج، وجنازة مهيبة، فإنهم سيعجزون عن وصف المشهد الميداني، وهذا يؤكد أن دماء الشهداء لا تذهب هدرًا، وحديث الشارع عن الشهداء وبطولاتهم، فهم القدوة للجميع".


أما الكاتبة المحررة لمى خاطر من الخليل فقالت: "وصية الشهيد إبراهيم النابلسي ستظل تتردد في فلسطين لتغرس في سارية النور، وترشد السالكين إلى درب لا يخيب من ارتضاه، فكلمات الشهيد إبراهيم جاءت حين كانت بينه وبين حياته الأخرى لحظة وتكبيرة وشهادتان".


وقال الكاتب فؤاد الخفش من نابلس: "عقب استشهاد أقمار  نابلس، قامت ابنتي تقى بريشتها بتخليد الشهيد ابراهيم النابلسي وهو يمتشق سلاحه في تعبير عن التضامن والتأثر، وهذا الأمر تكرر في عدة صور بمدينة نابلس، ما يؤكد أن ظاهرة التضحية في صفوف الشباب تحظى بقدر كبير من الاهتمام والتضامن".


بدورها قالت د.أسماء حوتري زوجة الأسير رائد حوتري: "رسالة الشهيد النابلسي تلقفها الجميع بحزن وفخار، فهي  شهادة من مقاتل عنيد رفض الذل والهوان، ورفض كل ملذات الدنيا وأصر على الشهادة وكان بمقدوره أن يسلم نفسه".

دلالات

شارك برأيك

بحزن وفخار.. الشارع الفلسطيني يتلقف رسالة الشهيد النابلسي

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 124)