Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 01 أغسطس 2022 10:03 صباحًا - بتوقيت القدس

تحالف السلام ينظم لقاءً شبابياً يبحث تحديات المشروع الوطني الفلسطيني

رام الله- "القدس" دوت كوم- عقد تحالف السلام الفلسطيني في رام الله، لقاءً شبابياً حول التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والقدس، وكذلك على الساحتين الإقليمية والدولية.

 

وشارك في المؤتمر عشرات من طلبة الجامعات من مناطق مختلفة وعدد من النشطاء والقيادات الشابة.

 

وتحدث  في المؤتمر، الذي أداره الاعلامي رامي مهداوي، كلٌّ من: رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس, والسيدة هند خوري، وزيرة وسفيرة سابقة إضافة إلى مدير عام تحالف السلام الفلسطيني السيد نضال فقهاء.

 

وفي مداخلته، أكد قدورة فارس ان أهم تحدي يواجه المشروع الوطني الفلسطيني في الوقت الحاضر هو إنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة الداخلية، الأمر الذي يؤثر على حاضرنا ومستقبلنا، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية كمطلب رئيسي في مواجهة السياسات الاحتلالية التي تستهدف الأرض الفلسطينية".

 

واضاف " القضية الفلسطينية هي الرقم الصعب في معادلة الاقليم والمنطقة، واي تجاوز للقضية الفلسطينية أمر عبثي، لكن الحركة الفلسطينية وحالة الانقسام جعلت تجاوز هذه القضية امرا سهلاً, كما حدث مؤخراً في قمة النقب".

 

وتابع "ما حدث مؤخراً في قمة جدة في السعودية، من تغييب للفلسطينيين سببته الحالة الداخلية الفلسطينية، واشار الى ان الفلسطينيين بحاجة الى انتخابات تكسر حالة الاستعصاء الراهنة، وتفتح الباب على مصراعيه للشباب ومشاركتهم في الحياة العامة".

 

وفي مداخلته حول مكانة القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، قال مدير عام تحالف السلام الفلسطيني، نضال فقهاء، "أن التراجع الذي شهدته القضية الفلسطينية على الساحتين الإقليمية والدوليه مرده الأساسي ضعف وغياب المؤسسات الناجم أساساً عن حالة الإنقسام والتشظي الداخلي". 

 

وأشار الى ان القضية الفلسطينية شهدت تراجعاً واضحاً على سلم الأولويات الدولي خلال العقد الأخير، لكن الانتكاسة الأخطر كانت بتحلل بعض الدول العربية من شرط الإنسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967 قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل حسبما نصت عليه مبادرة السلام العربية، كما حصل مع اتفاقيات التطبيع التي وقعتها أربع دول عربية. هذه الاتفاقيات فتحت الباب على مصراعية لإسرائيل لتعزيز علاقاتها في الأقليم وتغيير خارطة التحالفات.

 

واضاف "دفع الفلسطينيون ثمناً باهظاً لموقفهم من هذه الاتفاقيات سياسياً ومالياً. في حين ازداد الحضور الإسرائيلي في المنطقة العربية، وتسارعت وتيرة التعاون الأمني في المنطقة مع إسرائيل في مواجهة التهديد   الإيراني". 

 

وقال فقهاء أن القضية الفلسطينية لم تعد دوليا على سلم الأولويات مع كل هذه التطورات والحرب الدائرة في أوكرانيا. "بالنسبة للادارة الأمريكية، لم يعد الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هدفا، وهذا ما يفسر تدني مستوى التدخل في التوسط بين الجانبين. في السابق، كان هذا الأمر يحظى باهتمام وتدخل الرئيس أو وزير الخارجية كما كان عليه الحال إبان ادارات سابقة، لكن اليوم يتم ايكال الملف إلى موظف في وزارة الخارجية الأمريكية". واوضح ان اسرائيل استغلت ما يحدث على الساحة الدولية لتغيير الوقائع على الارض، من خلال بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

وقالت هند خوري ان القدس هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني, لذلك تعمل الحكومة الاسرائيلية على تهويد القدس والتنكيل بالمقدسيين .

 

واوضحت خوري " تعمل اسرائيل على فرض المنهاج الاسرائيلي في المدارس بالقدس, بهدف تشويه الهوية الفلسطينية, وحولت الصراع السياسي الى صراع ديني".

 

واضافت "التطورات الاخيرة في المنطقة, اكدت اننا بحاجة الى الانتباه الى هذه التغيرات , هنالك حرب عالمية ثالثة ونظام عالمي جديد، يجب علينا كفلسطينيين حل الخلافات الداخلية وانهاء الانقسام المستمر منذ العام 2016، فالشعب الفلسطيني شعب متعلم ومثقف, لذلك هنالك تضامن من الشعوب مع القضية الفلسطينية".

دلالات

شارك برأيك

تحالف السلام ينظم لقاءً شبابياً يبحث تحديات المشروع الوطني الفلسطيني

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 118)