فلسطين
السّبت 30 يوليو 2022 6:50 مساءً - بتوقيت القدس
"شهداء التوجيهي".. نالوا الشهادة الأعظم
بيت لحم – "القدس" دوت كوم - نجيب فراج – هرع المواطنون إلى منزل عائلة الشهيد معتصم عطا الله في قرية حرملة شرق بيت لحم، وكذلك لمنزل الشهيدة حنان الخضور في قرية فقوعة بجنين، والشهيد كامل علاونة في قرية جبع القريبة منها، بعد إعلان نتائج الثانوية العامة، ليس لتقديم التهاني بإعلانها، وإنما للتضامن مع هذه العائلات بعد فقدانها لأبنائها الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي وهم يستعدون لتقديم الامتحانات لهذا العام، إلا أن رصاصات الاحتلال كانت الأسبق لتضع حدًا لطموحهم وطموح عائلاتهم.
أجواء الحزن
وخيمت أجواء من الحزن على عوائل الشهداء الطلبة، إلا أن الأمل بتحرر فلسطين من الاحتلال، لم يفارقها، وهي الفرحة الكبرى المنتظرة لكل الفلسطينيين.
يقول محمد أحد زملاء الشهيد معتصم عطا الله، والذي حقق نجاحًا في نتائج الثانوية العامة، أنه لم ينسى صديقه ورفيقه معتصم منذ استشهاده، وحين استقبل نتيجته فضل أن يكون في منزل عائلة صديقه ليتضامن معها.
الشهداء خالدون
وقال الناشط محمد بريجية، إنه في مثل هذا اليوم، لا يمكن لأحد أن ينسى هؤلاء الشهداء الذين قدموا دمائهم على مذبح القضية الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى حرص المواطنين من الأقارب والمعارف والجيران بالتوافد إلى منازل هؤلاء الشهداء، في خطوة للتعاضد والتضامن مع عوائلهم.
وأضاف: من وسط المعاناة وحكايات الألم التي لا تنتهي تنبلج الفرحة المستمدة من وسط هذه المعاناة، ففي يوم الإعلان عن التوجيهي، شيع أبناء شعبنا الشهيد أمجد أبو عليا في قرية المغير، وهو الابن الوحيد لأسرته من الذكور، وكان يستعد لمشاركة لأصدقائه الناجحين، فقاموا بالاحتفاء به شهيدًا وسط تشييع دامع فهو حصل على الشهادة الأكبر بامتياز.
الشهداء الطلبة
يشار إلى أن الشهيدة حنان الخضور كانت قي استشهدت في التاسع عشر من شهر نيسان هذا العام، حين كانت في مدينة جنين تستقل مركبة عمومية وعائدة لمنزلها في فقوعة بعدما حصلت على درس خصوصي بإحدى مواد الثانوية العامة، حيث كانت قوات الاحتلال في تلك الأثناء تقتحم المنطقة، فاستهدفت المركبة التي كانت على متنها، وأصيبت قبل أن يعلن لاحقًا عن استشهادها.
في حين أن الشهيد معتصم عطا الله من سكان قرية حرملة إلى الشرق من بيت لحم واستشهد في الثامن من أيار الماضي برصاص الاحتلال الاسرائيلي قرب مستوطنة تكواع المقامة على أراضي المواطنين، وكان يستعد للتقدم لامتحانات التوجيهي ولا زال جثمانه محتجزًا لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي لتتضاعف معاناة العائلة التي تنتظر دفنه.
فيما استشهد الشهيد كامل علاونة في الرايع من شهر تموز الجاري، وهو من قرية جبع قرب جنين وذلك بعد 19 عامًا من استشهاد شقيقه الذي حمل اسمه في حادثة متكررة بحياة شعبنا، في ظل الاحتلال الذي يمارس القتل بحق شعبنا منذ 74 عامًا، وعندما استشهد "كامل الأول" كان قد اجتاز امتحان الثانوية، أما حينما اشتهد "كامل الثاني" فكان في أيامه الأخيرة من تقديم الامتحانات.
دلالات
الأكثر تعليقاً
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
أي شرق نريد؟
ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
الأكثر قراءة
الحكومة الإسرائيلية توافق على قطع العلاقات مع صحيفة "هآرتس"
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
الفيتو في مجلس الأمن... أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أي شرق نريد؟
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%55
%45
(مجموع المصوتين 117)
شارك برأيك
"شهداء التوجيهي".. نالوا الشهادة الأعظم