Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 22 يوليو 2022 7:22 مساءً - بتوقيت القدس

محدث|| الرئيس عباس يأمر باعتقال الجناة.. إدانة واسعة لجريمة إطلاق النار تجاه الدكتور الشاعر

رام الله - "القدس" دوت كوم - أدانت جهات رسمية وفصائل ومؤسسات، اليوم الجمعة، جريمة إطلاق النار تجاه الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء الأسبق، ووزير التعليم الأسبق، خلال تواجده في كفر قليل جنوب نابلس.


وأدان الرئيس محمود عباس في بيان له، الحادثة، وقال: "لن نسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة".


وأصدر الرئيس عباس، أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.


وهاتف الرئيس عباس، الدكتور الشاعر، للاطمئنان على صحته، متمنيًا له الشفاء العاجل، فيما شكر الشاعر، الرئيس على الاتصال. كما ورد في وكالة الأنباء الرسمية "وفا".


كما أدان مجلس الوزراء ما وصفه بـ "الاعتداء السافر" على الشاعر، مؤكدًا أن  توجيهات صدرت من السيد الرئيس ورئيس الوزراء محمد اشتية للأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للبحث والتحري عن الفاعلين، لتقديمهم للعدالة.


وهاتف اشتية عائلة الشاعر للاطمئنان عليه.


ووصف حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ما جرى بأنه "عملاً إجراميًا ولا يليق أبدًا بأخلاقنا الوطنية ويجب محاسبة الفاعلين" كما ورد في تغريدة له عبر حسابه في تويتر.


وأدانت حركة فتح في بيان لها الحادثة، وقالت: إن هذه الحادثة "خارجة عن عادات وتقاليد وأخلاق شعبنا".


كما أدانت حركة حماس، ما وصفتها بـ "محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة"، للشاعر، الذي قالت أنه "القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال"، داعيةً إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.


وقالت: إنّ محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ. وفق تعبير البيان.


وأضافت : إنّ هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين. بحسب نص بيانها.


فيما اعتبرت القيادية في الجبهة الشعبية، خالدة جرار، ما جرى حدث خطير جدًا ويهدد السلم الأهلي، محذرةً من عدم اعتقال مطلقي النار والاستمرار برعاية حالة الفلتان الأمني. كما قالت.


بينما وصفت الجبهة في بيان لها، ما جرى بأنها "محاولة اغتيال جبانة" بعد إطلاق الرصاص على الشاعر بشكل مباشر.


ودعت الشعبية إلى فتح تحقيقٍ عاجلٍ في هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعة خارجة عن الصف الوطني وتقديم مقترفيها إلى يد العدالة والقانون بأسرع وقتٍ ممكن، مُحذرةً من آثار تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة على المجتمع الفلسطيني.

وقالت: إن "غياب مبدأ تحقيق العدالة في قضية الناشط المعارض نزار بنات شجّعت على اقتراف المزيد من الجرائم مثلما حدث اليوم مع الدكتور الشاعر"، داعيةً إلى ضرورة تداعي كافة القوى الوطنية والإسلاميّة لاجتماعٍ وطنيٍ عاجل للوقوف أمام تداعيات استمرار هذه الجرائم على السلم الأهلي.

من جهتها، أدانت جامعة النجاح الوطنية، عملية إطلاق النار تجاه المحاضر فيها بكلية الشريعة، مطالبةً الأجهزة الامنية بالإسراع بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين بالسرعة القصوى.


كما استنكرت لجنة الحريات العامة، الاعتداء ووصفته بـ "الإجرامي"، مطالبة باعتقال ومحاسبة مرتكبيه، وهو الموقف ذاته الذي أكدت عليه المبادرة الوطنية الفلسطينية التي طالبت بمحاسبة كل من شارك في هذا "الاعتداء الآثم" كما وصفته.


فيما اعتبرت مجموعة محامون من أجل العدالة بأن ما جرى "محاولة اغتيال"، ولا يوجد أي تفسير آخر له، معتبرةً ما جرى بأنه نتيجة متوقعة تبعًا لغياب العدالة والقانون، وتغول السلطة عليه، وعدم أخذ العدالة مجراها في محاسبة أي ممن ارتكب جرائم بحق النشطاء: نزار بنات، وأمير لداوي، وقمع المظاهرات العام الماضي.


وحذرت المجموعة من عدم الاستقرار الأمني، وشيوع مبدأ استخدام السلاح، والذي جاء نتيجةً لشعور المعتدي بالأمان، وأنه بحماية جهاتٍ متنفذة تتيح له تجاوز القانون وحرية الأشخاص وحياتهم وسلامتهم.

دلالات

شارك برأيك

محدث|| الرئيس عباس يأمر باعتقال الجناة.. إدانة واسعة لجريمة إطلاق النار تجاه الدكتور الشاعر

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 117)