Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 21 يوليو 2022 5:27 مساءً - بتوقيت القدس

عائلتا الأسيرين عواودة وريان لـ"القدس": نأمل أن تنجح ضغوط الأسرى بإنهاء معاناتهما

رام الله- خاص بـ"القدس"دوت كوم- ترقب عائلتا الأسيرين خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل ورائد ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس أن تنجح جهود الأسرى وضغوطهم، خلال جلسة الحوار مع إدارة سجون الاحتلال اليوم الخميس، من أجل إنهاء معاناتهما بالاعتقال الإداري وإنهاء إضرابهما.


ويبذل الأسرى اليوم الخميس، جهودًا حثيثة بقضية الأسيرين المضربين خليل عواودة المضرب منذ أكثر من أربعة أشهر، ورائد ريان المضرب من 106 أيام، حيث من المنتظر أن تُعقد اليوم الخميس، جلسة بين ممثلي الأسرى وممثلي عن إدارة السجون، بشأن قضيتهما، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.



وأشار نادي الأسير إلى أن مجموعة من أسرى الجهاد الإسلامي كانت قد شرعت بإضراب إسنادي للأسيرين عواودة وريان، وأنه من المتوقع في حالة فشلت نتائج الجلسة اليوم الخميس، أن يشرع مجموعة من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإضراب إسنادي لهما كذلك.


وتقول زوجة خليل عواودة لـ"القدس"دوت كوم: "إن محكمة الاحتلال ثبتت أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ خليل رغم الوضع الصحي الحرج الذي وصل له نتيجة الإضراب؛ ولم تراع سلطات الاحتلال وضعه الصحي، ونقلته من مستشفى (أساف هروفيه) إلى مستشفى سجن الرملة، لثنيه عن إضرابه لكنه مستمر حتى إنهاء معاناته".


وتضيف زوجة خليل عواودة: "لقد تم تخفيض الاعتقال الإداري الحالي لخليل مدة 23 يومًا، إلا أن ذلك القرار الإداري لا يعني أن يكون آخر تمديد، وهناك إمكانية للتجديد بعد انتهاء الأمر الحالي في الثاني من أكتوبر \ تشرين أول القادم".
وتعبر زوجة عواودة عن أملها بأن تقود جهود الأسرى لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، بعد فشل كافة الوسائل لأجل إنهاء معاناتهم.


تقول عواودة: "إن سلطات الاحتلال تحايلت على قضية إضراب خليل، وأبلغته شفويًا بأنه سوف يتم الإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر الماضي، وعلق الإضراب بناء على ذلك، ثم بدأ التحايل عليه بالإفراج عنه، إلى أن اكتشف تلك الخديعة بعدما أبلغته من خلال برنامج إذاعي للأسرى، فعاد مجددًا للإضراب عن الطعام".


بدوره، يؤكد يوسف ريان، والد الأسير رائد لـ"القدس"دوت كوم، "أن رائد يعاني ظروفًا صحية صعبة، كما أن سلطات الاحتلال تهمل إضرابه وحالته الصحية المتردية، ولا تزال ترفض سلطات الاحتلال حتى اللحظة الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، ونأمل أن تؤدي جهود الأسرى لإنهاء معاناته ومعاناة زميله في الإضراب الأسير خليل عواودة، في ظل تدهور حالتهم الصحية، إلى نتيجة".


ووفق والده، فإن العائلة تعاني قلقًا متواصلًا على حياة رائد، في ظل عدم الاستجابة لمطالبه، وكذلك عدم السماح للعائلة بزيارته، ما يضاعف القلق والتوتر، فيما يشير الوالد إلى أن رائد مصر على الإضراب عن الطعام وعن تلقي الفحوصات الطبية وتناول المدعمات، ولا يتناول سوى الماء والملح فقط، لأجل إنهاء معاناته من الاعتقال الإداري، الذي حرمه العيش والحياة بين العائلة والمشاركة بمناسباتها الاجتماعية.


من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ"القدس"دوت كوم: "إنه لا توجد معلومات حتى الآن عما جرى بشأن الجلسة، بين ممثلي الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة سجون الاحتلال، وفي حال تبين شيء سوف يتم نشر ما جرى على وسائل الإعلام".


وأكد فارس على أهمية تلك الجلسة بالنسبة للأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، وقال: "حينما يحدث تدخل من الأسرى، بالحوار أو الإضراب عن الطعام، فإن ذلك يحدث زعزعة وعدم استقرارًا في السجون، وهذا ما لا تريده إدارة مصلحة سجون الاحتلال، وبالتالي فإن خطوات الأسرى من الجلسة أو الإضراب مهة في إنهاء معاناة الأسيرين المضربين عواودة وريان".


وعلق الأسير عواودة إضرابه عن الطعام في الحادي والعشرين من يونيو\ حزيران الماضي، بعد 111 يومًا، إثر وعود شفوية بالإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر الماضي، ليتفاجأ خليل وبعد مرور أكثر من أسبوعين على الإعلان عن تعليقه الإضراب وجود خديعة للاحتلال له وتحويله للاعتقال الإداري مرة أخرى، ثم تثبيت اعتقاله أمس الأربعاء، مدة أربع أشهر، وحين علمه في الأول من الشهر الجاري، تلك الخديعة أعلن استئناف إضرابه في اليوم التالي.


وشرع رائد ريان إضرابه عن الطعام في السابع من أبريل\ نيسان من العام الجاريّ، رفضًا لاعتقاله الإداريّ المستمر، حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ105.

دلالات

شارك برأيك

عائلتا الأسيرين عواودة وريان لـ"القدس": نأمل أن تنجح ضغوط الأسرى بإنهاء معاناتهما

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 115)