فلسطين
الإثنين 18 يوليو 2022 8:38 مساءً - بتوقيت القدس
خيبة أمل فلسطينية بعد زيارة بايدن
بيت لحم - (أ ف ب) -عند سماع جو بايدن يصف نفسه بانه "صهيوني" ويعرف عن القدس بصفتها عاصمة لإسرائيل ويعتبر إن الظروف ليست ناضجة لحل الدولتين، قال مسؤول فلسطيني "إنها مثل سنوات ترامب مع ابتسامة".
أشار المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى سلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي مقته الفلسطينيون بسبب تحيزه السافر لإسرائيل.
مع الجمود السياسي في إسرائيل، قلة هم من اعتقدوا أن بايدن البالغ من العمر 79 عامًا قادر على إحياء محادثات السلام المحتضرة منذ عام 2014.
لكن تم التعبير عن بعض التفاؤل بأن يسفر اجتماع بايدن الجمعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم المحتلة بالضفة الغربية المحتلة عن نتائج متواضعة.
كان الفلسطينيون يأملون في أن يفي الرئيس الأميركي بوعده بإعادة فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة بعد أن أغلقها ترامب في عام 2019 فيما تعارض إسرائيل بشدة اعادة فتحها.
وقال مسؤول فلسطيني آخر طالبًا عدم ذكر اسمه "إن الإعلان عن خطط لإعادة فتح القنصلية في القدس قد يمثل عملية إطلاق لاحياء مفاوضات السلام".
لكن بايدن لم يعرض أي خطة موضوعية لمعالجة مسألة الاحتلال الإسرائيلي حتى أنه تجاوز موضوع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وهي قضية سلطت الضوء عليها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الذي كان بايدن نائبه.
ومع ذلك أعلن فريق بايدن عن خطوات لإيصال الإنترنت من الجيل الرابع في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تحاصره تلبية لمطلب قديم للفلسطينيين عارضته إسرائيل مراراً.
بدأت زيارة بايدن بداية سيئة بالنسبة للفلسطينيين عندما أعلن في حفل استقباله "لا تحتاج لأن تكون يهوديًا لكي تكون صهيونيًا".
بينما يمكن القول إن كل رئيس أميركي منذ إنشاء إسرائيل في عام 1948 انطبق عليه عمليًا تعريف الصهيوني نظرًا لدعمه النشط لوجود الدولة اليهودية، كان تعليق بايدن الأربعاء نادرًا، إن لم يكن غير مسبوق بالنسبة لرئيس أميركي - وقد لاحظ الفلسطينيون ذلك.
وقال المسؤول الفلسطيني الاول "جاء الى إسرائيل وأعلن أنه صهيوني، ثم جاء الى فلسطين ورفض الحديث عن اساسيات الصراع".
رفع متظاهر في مسيرة خلال زيارة بايدن إلى بيت لحم لافتة كتب عليها "بايدن القدس هي فلسطين، بغض النظر عن صهيونيتك".
يطالب الفلسطينيون بالجزء الشرقي من المدينة عاصمة لهم. وعلى مدى عقود، أيد بايدن علنًا الاعتراف بالجزء الغربي من القدس عاصمة لإسرائيل ثم قال إنه لن يتراجع عن قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب.
فيما يتعلق بعملية السلام، أكد بايدن من جديد دعمه للدولة الفلسطينية وحث على المثابرة حتى عندما تبدو الظروف قاتمة.
وقال في بيت لحم وهو يقف إلى جانب عباس "أعلم أن هدف الدولتين يبدو بعيد المنال، بينما الإهانات مثل القيود على الحركة والسفر أو القلق اليومي على سلامة أطفالكم، حقيقية وفورية. ...
لا بد من أفق سياسي يمكن للشعب الفلسطيني أن يراه أو أن يشعر به على الأقل. لا يمكننا أن نسمح لليأس بسرقة المستقبل".
الاثنين، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "إذا كان الحل، كما قال الرئيس الأميركي، بعيد المنال، فلا بد من تجميد الاستيطان على الفور، وفقا للقانون والقرارات الدولية للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة".
وقالت المحللة لدى مجموعة الأزمات الدولية تهاني مصطفى إن "قرار بايدن بتجنب القضايا الشائكة للصراع يؤكد أن الفلسطينيين ليسوا أولوية".
وأضافت لوكالة فرانس برس أنه "لم يضع الشعب الفلسطيني على جدول أعمال إدارته".
وذكرت مصادر فلسطينية إنه لم يكتب النجاح لمحاولات إصدار بيان مشترك بين بايدن وعباس الجمعة لأن الطرفين لم يتفقا على الصياغة.
بالنسبة للفلسطينيين الذين يبحثون عن قيادة أميركية قادرة على إرغام إسرائيل على تقديم تنازلات، أججت لديهم رؤية وفد بايدن يسافر إلى المملكة العربية السعودية الجمعة بعد اجتماع قصير مع عباس، مشاعر خيبة أمل مألوفة.
وقال عيسى أبو عياش لوكالة فرانس برس "كالعادة، حصلنا على الفتات"، بينما كان يشاهد على شاشة التلفزيون في مقهى في بيت صورا لموكب بايدن.
دلالات
احمد أهرام قبل أكثر من 2 سنة
غريب انه هناك من لازال واهماً ويعتقد انه اسرائيل قد تدخل "مفاوضات السلام " مع الفلسطينيين. وهل توجد حرب بين الطرفين لتسعى اسرائيل للسلام؟ الا تنعم بالسلام من وقت اوسلو المشؤومه! كيف والسلام
الأكثر تعليقاً
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
أي شرق نريد؟
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
الأكثر قراءة
الحكومة الإسرائيلية توافق على قطع العلاقات مع صحيفة "هآرتس"
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
الفيتو في مجلس الأمن... أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
أي شرق نريد؟
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 115)
شارك برأيك
خيبة أمل فلسطينية بعد زيارة بايدن