Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 04 يوليو 2022 8:14 مساءً - بتوقيت القدس

الزميل سمودي: الموقف الأميركي رصاصة ثانية تصيب شيرين وتشجع على قتلنا


جنين - "القدس" دوت كوم -  لم يفاجئ الصحفي الجريح علي سمودي، بالموقف الذي صدر عن الخارجية الأميركية، والذي أعلن اليوم كنتيجة للتحقيق الذي أجري للرصاصة التي سلمتها السلطة الفلسطينية للجانب الأميركي للفحص.


وبعدما سخر من البيان الذي صدر، لم يتردد سمودي في اعتبار "الموقف الأميركي رصاصة ثانية تصيب اليوم الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة،لتشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها والإفلات من العقاب بعدما أصبح كل العالم يعلم جيدًا أن القاتل والرصاصة إسرائيلية".


الصحفي علي سمودي (53 عامًا)، من مدينة جنين، والذي كان مرافقًا للصحفية شيرين أبو عاقلة لحظة إطلاق النار من الاحتلال والذي أصابه أولا بتاريخ الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي، ونجا من الموت بأعجوبة، عقب على البيان الأميركي بالقول "اعتقد أن من كتب البيان سياسي محنك أراد خدمة إسرائيل وانقاذها من الفضيحة والتستر عليها بعدما أثبتت تحقيقات السلطة الفلسطينية ووسائل إعلام عربية وأجنبية أن الرصاصة إسرائيلية".


واعتبر أن لم يكن هناك أي مبرر لتسليم الرصاصة، وأنه كان يجب التمسك بالمواقف والنتائج والاستخلاصات الفلسطينية، خاصة في ظل المعرفة الجيدة أن الولايات المتحدة والاحتلال وجهان لعملة واحدة ولا يوجد أدنى شك أن القاتل جندي إسرائيلي، وأنه لا يمكن للمجرم أن يحاسب نفسه.


يستذكر سمودي مراسل "القدس" دوت كوم، ونسختها الورقية، والمنتج في قناة الجزيرة، ما جرى في ذاك اليوم معه ومع زميلته أبو عاقلة، ومجموعة من الصحفيين كانوا يعملون على تغطية اقتحام جنين ومحيط مخيمها.


يقول سمودي: فجأة تعرضنا لإطلاق نار مباشر من الدوريات الإسرائيلية التي كانت تتواجد قبالتنا مباشرة، مؤكدًا خلو المنطقة من أي اشتباكات مسلحة وأي وجود لمقاومين فلسطينيين.


ويضيف: كصفحيين في العادة نكون الأكثر حرصًا على عدم دخول مواقع الاشتباكات، والمنطقة كانت خالية في محيطنا من أي فلسطينيين، بينما توقفت عدة دوريات عسكرية إسرائيلية قبالتنا بشكل مباشر، وبشكل مباغت ودون سبب، أطلق قناص النار من داخل احداها، فأصابني في الظهر بعيار ناري وما زلت أتلقى العلاج حتى اليوم، بينما أصابت الرصاصة التالية شيرين وقتلتها على الفور.


يقول سمودي: "ما تحاول فعله الولايات المتحدة، هو انقاذ الاحتلال وامتصاص الغضب والسخط والموقف الدولي، بما فيه مطالبة الشعب الأميركي وقطاعات واسعة فيه بالتحقيق وكشف المستور، لكن ما جرى فضيحة ووصمة عار كبيرة، أكدت مجددًا أن أميركا شريكة مع الاحتلال كونهما العدو الحقيقي للديمقراطية وحقوق الإنسان".


وأضاف: "بعدما قتلوا شرين بدم بارد وحاولوا قتلي، وكضحية نجوت من الموت بأعجوبة، أتحدى الاحتلال أن ينشر الفيديوهات التي صورها جنوده خلال الجريمة والتي لم تنشر حتى اليوم لأنها دليل على أن القاتل جندي اسرائيلي".


وتابع: "أتحدى الولايات المتحدة أن تلزم إسرائيل بنشر هذه المادة المصورة كما تفعل دومًا بعد كل عملية اسرائيلية، فالمعلوم أن الجنود والدوريات يصورون كل حدث وينشرون ما يصور، لكن بعد مرور 50 يومًا على اغتيال شيرين ومحاولتي قتلي لم تنشر الصور، وهذا دليل آخر على اخفاء الأدلة".


رغم أن السمودي الذي يحمل في جسده أثار ٨ رصاصات، لا يثق كثيرًا بالولايات المتحدة، والهيئات الدولية التي لم تنصف شعبه يومًا، كما لم تقوم أي منها بالتحقيق في إصاباته السابقة والتي كانت إحداها بقذيفة أطلقت من دبابة اسرائيلية بعد وقوع أحداث سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، حيث استغلت إسرائيل الحادث وهاجمت مخيم جنين، فأصيب ونجا من الموت بأعجوبة، لكنه يقول "من أجل العدالة وحماية أرواح الصحفيين وكل حماة الحقيقة يجب محاكمة القاتل مهما كانت رتبته العسكرية في إسرائيل، ولا بديل عن ذلك حتى لو غضبت الولايات المتحدة ويجب المضي في التوجه للمحكمة الدولية مهما كانت التحديات".

دلالات

شارك برأيك

الزميل سمودي: الموقف الأميركي رصاصة ثانية تصيب شيرين وتشجع على قتلنا

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 114)