Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 28 يونيو 2022 8:38 صباحًا - بتوقيت القدس

تهويد القدس يتسارع دون أي رادع

حديث القدس
اجراءات الاحتلال لتهويد مدينة القدس قائمة منذ احتلالها عام 1967م بهدف تغيير طابعها وتزوير تاريخها، وذلك من خلال ما قامت وتقوم به دولة الاحتلال من أعمال تحت ستار تحسين أوضاع المدينة، ولكن في حقيقتها طمس معالمها وتحويلها الى مدينة يهودية ، من خلال هذه الاعمال بعد ان يتم اقتلاع المزيد من أهلها المقدسيين منها وطردهم لخارجها بحجج واهية.
ولكن الجديد الآن في هذه السياسة التهويدية هي بدء دولة الاحتلال بتسجيل أراض وعقارات بإسم يهود خاصة في محيط المسجد الاقصى المبارك وداخل البلدة القديمة وخارجها تحت ستار تطوير القدس الشرقية، في حين الهدف هو البناء الاستيطاني لاحقا لطمس كل ما هو عربي فلسطيني واسلامي في المدينة المقدسة ، كما ان الحفريات أسفل المسجد الاقصى المبارك وفي محيطه هدفها هدم المسجد تمهيدا لاقامة الهيكل المزعوم مكانه ، خاصة وأن جميع الحفريات التي قام بها علماء آثار يهود واجانب لم يجدو من خلالها اية آثار يهودية تدل على ان المدينة كانت يهودية كما يزعمون ، بل على العكس من ذلك فهي فلسطينية منذ الكنعانيين الذين اقاموها عاشوا فيها ونسلهم هم الفلسطينيون.
وتؤكد مصادر اسرائيلية ان دولة الاحتلال وفي اطار اجراءات تهويد المدينة تسابق الزمن في الآونة الاخيرة ، حيث تم تسجيل أراضي في الشيخ جراح بأسماء يهود وكذلك اراضي في جبل المشارف المطل على القدس والمقام على جزء منه مستوطنة التلة الفرنسية ، الى جانب أراضي أخرى تم تسجيلها بأسماء يهود في المناطق القريبة من صور باهر ، وكذلك في منطقة قلنديا بالقرب من المطار الذي بدأت دولة الاحتلال الإعداد لإقامة مستوطنة على أنقاضه ، وغيرها الكثير الكثير.
وتستغل دولة الاحتلال قانون أملاك الغائبين الجائر لتسجيل الاراضي والعقارات الغائب أصحابها عنها بسبب الاحتلال الغاشم ورفضه عودة المهجرين والنازحين منها اليها ، للاستيلاء على هذه الاراضي والعقارات وتسجيلها بأسماء يهود ، ليتم في المستقبل اقامة المزيد من المستوطنات عليها في اطار تهويد المدينة وتغيير طابعها وتزوير تاريخها الذي يؤكد على عروبتها واسلاميتها.
ان هذا التسريع من قبل سلطات الاحتلال في اجراءات التهويد تتطلب من الكل الفلسطيني الوقوف وقفة رجل واحد لمواجهة ما تقوم به دولة الاحتلال وعدم الاكتفاء باصدار البيانات المنددة والشاجبة والمؤكدة على عروبة واسلامية القدس ، والتي باتت لا تجدي نفعا ولا تسمن ولا تغن من جوع ولا يعيرها الاحتلال اي اهتمام.
الامر يدعو الجميع الى اتخاذ خطوات عملية تردع الاحتلال وتحول دون ضياع ما تبقى من المدينة المقدسة التي يتغنى الجميع بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية والموعودة ، غير ان الواقع هو شيء آخر..

دلالات

شارك برأيك

تهويد القدس يتسارع دون أي رادع

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)