ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ونائبه ووزير خارجيته يائير لابيد، على حل الكنيست، ما يعني إما الذهاب لانتخابات مبكرة أو إمكانية تشكيل حكومة بديلة.

وبحسب جميع وسائل الإعلام العبرية، فإن هذا الاتفاق تم بعد اجتماع بين الجانبين وبعد استنفاذ جميع المحاولات لمنع تفكك الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وتقرر فور تقديم مشروع قانون حل الكنيست أمام الهيئة العامة له الأسبوع المقبل والذي يبدو أنه سيلقى إجماعًا، سيصبح لابيد رئيسًا للوزراء بموجب الاتفاق الائتلافي، وذلك لحين تشكيل حكومة جديدة إما بالانتخابات أو بديلة.

ويعود هذا الطرح المفاجئ فيما يبدو لتفويت الفرصة على المعارضة وخاصة الليكود في تحقيق انتصار بالكنيست في حال قدم الحزب مشروع قانون حل الكنيست قبيل الائتلاف والذي فيما يبدو سيحظى هو الآخر بدعم من بعض أعضاء كنيست الائتلاف.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تهديدات من بعض أعضاء الكنيست عن الائتلاف بالتصويت ضده في الكثير من المشاريع ما يعني إسقاطه تلقائيًا.

وفي السياق، نفى في وقت لاحق بينيت ما ذكر في تقارير إعلامية عبرية عن نيته اعتزال الحياة السياسية.

فيما ذكر موقع واي نت العبري، أن بينيت سيكون نائبًا لرئيس الوزراء "لابيد" في فترة التناوب، وسبكون مسؤولاً عن الملف الإيراني، ولن يستلم منصب وزير الداخلية كما كان في اتفاق التناوب.

وذكرت القناة العبرية السابعة، أن إيليت شاكيد وزيرة الداخلية الحالية كانت على علم مسبق بهذه الخطوة، بينما بعض الوزراء لم يكونوا على علم.

من ناحيتها قالت قناة 12 العبرية، إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستكون في موعدها بالثالث عشر من الشهر المقبل، كما أن لابيد هو من سيستقبله بحضور بينيت.