Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 09 مايو 2022 9:52 صباحًا - بتوقيت القدس

تصريحات بينيت بشأن الاقصى تداعياتها ستكون خطيرة

حديث القدس
اعلان رئيس حكومة الاحتلال القادم من رئاسة مستوطنات الضفة الغربية برفضه تدخل الاردن بادارة المسجد الاقصى المبارك ، وان القرارات بشأنه تتخذها الحكومة الاسرائيلية ، وان القدس الموحدة عاصمة لدولة اسرائيل ، هو اعلان سيكون له تداعيات خطيرة ، خاصة وانه اعتبر الاردن دولة اجنبية ليس من حقها ادارة المسجد الذي اطلق عليه جبل الهيكل المزعوم.
فقبل كل شيء فإن اعلان بينيت يعني تراجعه ليس فقط عن التفاهمات بين اسرائيل والاردن بشأن الولاية الاردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، بل ايضا خرقا لاتفاق السلام بين الطرفين المعروف باتفاق وادي عربة والذي تنص احد بنوده باعتراف اسرائيل بالولاية الاردنية على المقدسات في القدس وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما ان هذا الاعلان ، الى جانب كونه يتعارض مع القرارات الدولية ، فإنه يعني ان دولة الاحتلال ماضية في استهداف الاقصى وفي مقدمة ذلك محاولات تقسيمه مكانيا بعد ان قسمته زمانيا ، تمهيدا لهدمه لا سمح الله وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وفقا للمخططات الاحتلالية المتواصلة خطوة وراء اخرى منذ احتلال المدينة المقدسة عام 1967م.
فالحفريات اسفله ليست سوى مقدمة لانهياره امام اية هزة ارضية محتملة ، وهو ما تسعى اليه دولة الاحتلال ، لاستغلال ذلك لبناء هيكلهم المزعوم مكانه رغم ان جميع الحفريات التي قام بها علماء الآثار الاسرائيليين والاجانب لم تجد اي اثر لهيكلهم المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة.
كما ان اقتحامات المستوطنين شبه اليومية للمسجد الاقصى وزيادة اعدادهم يوما بعد اخر واقامتهم صلوات تلمودية في ساحاته هي الاخرى دليل على محاولات سيطرتهم عليه، خاصة بعد ان اقامت مركزا لشرطتها في ساحاته واعتداءاتهم على المصلين وتحطيمهم للنوافذ ، ومنع المصلين في ساعات محددة من دخوله ليتسنى للمستوطنين عمل ما يحلو لهم بداخله.
فدولة الاحتلال هي دولة لا تلتزم لا باتفاقيات ولا بالاعراف والقوانين الدولية ، وان السلام بالنسبة لها هو استسلام ورضوخ الجانب العربي وفي المقدمة الجانبين الفلسطيني والاردني لاملاءاتها واشتراطاتها.
ولذا فإن على الجانب الاردني وكذلك الفلسطيني وكل الدول العربية التي طبعت معها اعادة النظر في هذه الاتفاقيات والتطبيع الذي لم يمنع دولة الاحتلال من الاستمرار في انتهاك وتدنيس المقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكذلك التنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية ومواصلة الاستيطان والهدم والقتل والتغول.

شارك برأيك

تصريحات بينيت بشأن الاقصى تداعياتها ستكون خطيرة

المزيد في أقلام وأراء

منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل

حديث القدس

رسالة فلسطين في عيد الميلاد

فادي أبو بكر

معركة المواجهة وشروط الانتصار

حمادة فراعنة

احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته

راسم عبيدات

مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!

د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت

لجنة الإسناد.. بدها إسناد!

ابراهيم ملحم

من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة

مريم شومان

الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً

وليد الهودلي

بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية

بهاء رحال

ولادة الشهيد الأول

حمادة فراعنة

(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)

حديث القدس

اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر

عيسى قراقع

ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟ ‎

هاني المصري

ما يجري في جنين يندى له الجبين

جمال زقوت

شرق أوسط نتنياهو لن يكون

حمادة فراعنة

في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!

حديث القدس

العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم

الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة

بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة

د. غسان عبدالله

من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية

زياد ابحيص

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 304)