Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 05 مايو 2022 8:25 صباحًا - بتوقيت القدس

إدانة فلسطينية واسعة لاقتحام الاحتلال للأقصى

رام الله / غزة - "القدس" دوت كوم - أدانت شخصيات رسمية وفصائل فلسطينية، اليوم الخميس، اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، للسماح للمستوطنين باقتحامه.


ونددت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، بعملية الاقتحام التي جرت، بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت بذلك.


واعتبرت ما يجري بأنه تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وللعالمين العربي والإسلامي، وتجاهلًا لجميع الدعوات والجهود التي أطلقت من قبل عديد المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد.


وقالت: إن قرار بينت بالعودة للاقتحامات يُعبر عن إزدرائه لتلك الجهود وتحديه للوضع التاريخي القانوني القائم وفرض واقع جديد فيه تقاسم زماني للأقصى وباحاته حتى الآن، وشواهد ذلك تمثلت هذا اليوم في إغلاق أبواب المسجد بالكامل، وحصار المصلين والمعتكفين داخل المسجد القبلي وإغلاق الأبواب عليهم، تحطيم باب المسجد القبلي، الإعتداء على المتواجدين في باحات المسجد الأقصى لتفريغه بالكامل من المسلمين.


واعتبرت، قرار الحكومة الإسرائيلية إعلان إسرائيلي رسمي بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها، كما أنه إصراراً على تصعيد عدوانها المتواصل ضد شعبنا ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، معتبرةً هذا القرار استعماري عنصري بامتياز واعتداء صارخ على صلاحيات الاوقاف الاسلامية وإمعان في تهويد المسجد الأقصى أن لم يكن هدمه وإقامة ما يسمى بالهيكل مكانه، وهو ما كشف عنه صراحة المستوطنين العنصري بن غبير.


ورأت أن الحكومة الإسرائيلية تمعن في انقلابها على الاتفاقيات الموقعة وتستبدلها بسياسية الإملاءات والاوامر العسكرية التي تحقق مصالح إسرائيل الاستعمارية بعيدا عن السلام.


وحملت الخارجية، المتطرف بينت شخصياً المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها ومخاطرها على ساحة الصراع، وعلى أية جهود مبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي، لأن بينت هو من أخذ قرار التصعيد متحدياً لكل تلك الجهود، وهو من أعلن صراحةً سماحه للمستوطنين بالإقتحامات وإستباحة الأقصى والصلاة فيه بما في ذلك رفع العلم الإسرائيلي.


وأكدت أن تغول الاحتلال على مدينة القدس ومقدساتها يتصاعد في ظل ازدواجية المعايير الدولية ولا مبالاة دولية مريبة، وفي ظل تراخي الإدارة الأمريكية وترددها في تنفيذ مواقفها ووعودها، وفي مقدمتها اعادة فتح قنصليتها في القدس وضمان حرية العبادة في المقدسات الاسلامية والمسيحية.


وقالت: نحن بحاجة لسماع أصوات ومواقف جميع الجهات التي عملت على فرض التهدئة خلال الشهر الفضيل لكي يتدخلو أمام إستعراض القوة الذي يقوم به بينت في تحديه لجهود الحريصين على التهدئة.


من جهته قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن تحويل شرطة الاحتلال المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المصلين هو نسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.


واعتبر الهدمي ما جرى ويجري في المسجد الأقصى بما في ذلك محاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى هو انتهاك خطير، بل ونسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى الذي تزعم حكومة الاحتلال زورا وبهتانا عدم انتهاكه.


وأدان بشدة هذه الانتهاكات الفظة للوضع القائم التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى المبارك بداعي توفير الحماية لمتطرفين لا يخفون أهدافهم الخطيرة والخبيثة بحق المسجد الأقصى، محذرًا من محاولات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة دفع المنطقة إلى أتون حرب دينية ستكون لها عواقبها الوخيمة على المنطقة بأسرها.


وأكد الهدمي أنه مطلوب وبشكل عاجل من المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، التحرك الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها الخطيرة للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى.


من جهته أكد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، رفض أي تدخل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ادارة شؤون المسجد الأقصى، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام الوصاية الهاشمية.


وحمل الرويضي في بيان صحفي، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن التصعيد الخطير في المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.


وجدد التحذير من مخاطر الحرب الدينية التي بدأت تطرق الابواب مع التصعيد ضد المقدسات، الذي ينفذه المستوطنون برعاية حكومة الاحتلال.


من ناحيته، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن المرابطون ورغم قلة عددهم أفشلوا رفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى، وأجبروا المستوطنين على تغيير مسار اقتحامهم واختصار المسافات.‌‎

وأشار صبري إلى أن  الأوضاع متوترة، مؤكدًا أن المرابطون سيمنعون الاحتلال من التقسيم الزماني والمكاني.

من جهته، أشاد منذر الحايك الناطق باسم حركة فتح بغزة، بالمرابطين في الأقصى، وتصديهم للمستوطنين ومنعهم إياهم من أداء الصلوات التلمودية.


وقال الحايك في تصريح مقتضب، على حكومة بينت أن تعلم أن شعبنا سيدافع عن المسجد الأقصى بكل قوة وعلى الاحتلال تحمل المسؤولية والنتائج.


من جهتها، قالت حركة حماس إن اقتحام الأقصى تصعيد خطير واستفزاز مباشر، ينذر بانفجار شامل، تتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنه.


وأضافت: إن محاولات التقسيم الزماني والمكاني، وفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالية في المسجد الأقصى المبارك، ستفشل على أيدي المرابطين وأبناء شعبنا البطل الذين يدافعون عن قبلة المسلمين الأولى نيابة عن الأمة العربية والإسلامية، التي نطالبها بتحمل مسؤولياتها في دعم صمود شعبنا الفلسطيني وقضيّته العادلة، حتى زوال الاحتلال، الذي يشكّل بقاؤه عارًا على جبين المجتمع الدولي الذي يمارس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة، في التحرير وتقرير المصير.


فيما قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، إن ما يحدث في باحات المسجد الأقصى من تصدي المرابطين والمرابطات، بطولة حقيقية عظيمة تفشل مخططات الاحتلال.


وأضاف قاسم في تصريح مقتضب: الذعر والارتباك الذي تعيشه المؤسسات الصهيونية والمستوطنين المتطرفين، دليل على فشلهم معركة الإرادة مع شعبنا ومقاومته، مؤكدًا على أن المسجد الأقصى كان وسيبقى إسلامياً عربياً فلسطينياً.


بينما قال طارق سلمي الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، إن الحشود في الأقصى هم الضمان لمنع التقسيم الزماني والمكاني وهي الضمان لحماية الأقصى من خطر التهويد.


وأشاد سلمي، بالمرابطين في الأقصى الذين يمثلون الجدار الأول والمنيع في مواجهة مخطط التقسيم، قائلًا: "هذه الحشود المرابطة في الأقصى مدعومة من المقاومة ومحمية بسلاحها وسيفها المشرع".


من ناحيتها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى تصعيد المواجهة الشاملة مع الاحتلال ردًا على الاقتحامات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى.

وقالت الجبهة في بيان لها، إن هذا الاقتحام سيُواجه بتفجير الغضب الفلسطيني والعربي في وجه الاحتلال.

وأضافت: "اقتحام الأماكن المقدّسة وإجراءات تقسيمها يأتي في سياق الإصرار على قهر الفلسطينيين والتنكيل بهم"، معتبرةً أن هذا الاقتحام يعبر عن "تمادي الاحتلال في عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني، وتحدٍ وقح لإرادة الشعوب العربية".

وتابعت: "المقاومة وإذ ترفع جاهزيتها وتكرّر تحذيرها للمحتل، لا تستند لجهوزيّة مقاتليها فحسب، لكن وبالأساس إلى إرادة واستعداد كل فلسطيني في مواجهة هذه الوحشيّة والغطرسة الاحتلاليّة المتمادية". كما جاء في نص بيانها.


فيما قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن شعبنا مصمم على مواصلة نضاله وتضحياته الكبيرة للحفاظ على إسلامية المسجد الاقصى وعروبة القدس وعدم تغيير الوقائع الميدانية فيه.


ووجهت الديمقراطية، التحية للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى الذين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وتدنيسه وأفشلوا مخططات الاحتلال.


وأكدت بالقول: "لن نسمح بفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، واستمرار الاقتحامات، سيشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه في القدس وفي كل مكان".

شارك برأيك

إدانة فلسطينية واسعة لاقتحام الاحتلال للأقصى

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الإثنين 04 نوفمبر 2024 8:29 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.29

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 4.05

من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 51)