Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

منوعات

الثّلاثاء 04 مارس 2025 2:29 مساءً - بتوقيت القدس

من أساسيات المائدة في رمضان.. ما فوائد التمر؟

التلفزيون العربي


يُعتبر التمر من أساسيات النظام الغذائي في شهر رمضان المبارك، أسوة بكلام رسول الله محمد (ص) عن فوائده الصحية.


والتمر هو فاكهة تنتج من شجرة النخيل، وموطنها الأصلي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


يتمتع التمر بحلاوة طبيعية ونكهة غنية غالبًا ما يربطها الناس بالحلوى. وهي ثمرة مغذية ذات فوائد صحية محتملة، إذ تُساعد مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات الموجودة في التمر على دعم صحة الدماغ والجهاز الهضمي والقلب والحماية من الأمراض.


حقائق غذائية عن التمر

أشارت وزارة الزراعة الأميركية إلى أنّ ثمرة واحدة من تمر المجهول منزوع النوى تحتوي على 66.5 سعرة حرارية، و0.04 غرامات من الدهون، و 0.24 ملغ من الصوديوم، و18 غرامان من الكربوهيدرات، و1.61 غرام من الألياف، و0.43 غرام من البروتين، بينما يفتقر إلى السكريات المضافة.


كما تُوفّر حبة تمر المجهول منزوعة النوى كميات صغيرة من مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك:



الكالسيوم الذي يُساعد الأوعية الدموية والعضلات على الانقباض والتوسّع، ويساعد على بناء عظام وأسنان قوية، ويفرز الهرمونات.

المغنيسيوم الذي يُساعد في وظيفة العضلات والأعصاب، ويُحافظ على نبضات قلب ثابتة، ويُعزّز قوة العظام، ويدعم جهاز المناعة.

البوتاسيوم الذي يقوم بتصفية النفايات من خلايا الجسم، وينقل العناصر الغذائية إليها.

الزنك الذي يُساعد على تحطيم الكربوهيدرات التي يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة، ويُعزّز التئام الجروح، ويُقوّي جهاز المناعة، ويدعم نمو الخلايا.

ما هي أنواع التمر؟

تختلف التمور في اللون والحجم حسب النوع. على سبيل المثال، قد يكون للتمر غير الناضج لون أصفر، بينما يكون للتمر الناضج بالكامل لون بني غامق.


وأشارت مجلة " sciencedirect" إلى وجود عدة أنواع من التمر، بما في ذلك:


التمر الطازج: بشكل عام، هذه التمور موجودة بشكل شائع في الأماكن التي ينمو فيها النخيل، مثل الشرق الأوسط.

التمر الرطب: تنضج هذه التمور عند تبريدها أو تخزينها في درجات حرارة منخفضة.

التمر شبه جاف: توجد هذه التمور بشكل شائع في محلات البقالة، وهي مطاطية ذات طعم حلو.

التمر الجاف: وهو ليفي وقاسٍ.


ما هي فوائد التمر؟

التمر هو ثمرة مغذيّة ذات فوائد صحية عديدة منها:


دعم صحة القلب

أشارت دراسة إلى أنّ التمر غني بمادة البوليفينول المُفيدة لصحة القلب. البوليفينول هو عبارة عن مُغذّيات دقيقة تتواجد بشكل طبيعي في النباتات. وتُساعد مادة البوليفينول الموجودة في التمر على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل إجمالي الكوليسترول، وهي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.


واختبرت دراسة نُشرت عام 2020 آثار تناول التمر على نسبة الدهون في الدم والمؤشر الجلايسيمي، لأشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني، من خلال تناول 3 تمرات يوميًا لمدة 16 أسبوعًا أو عدم تناول أي تمر على الإطلاق.


ويقيس المؤشر الجلايسيمي مدى سرعة الأطعمة في رفع نسبة السكر في الدم.


ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين تناولوا التمر أظهروا انخفاضًا ملحوظًا إحصائيًا في الكوليسترول الضارّ (LDL) والكوليسترول الكلي. ولم يتغير مقياس السيطرة على نسبة السكر في الدم خلال فترة الشهرين إلى الثلاثة أشهر السابقة، أو اختبار خضاب الدم السكري (HbA1c).


لا يؤثر استهلاك التمر على مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI).


ويرتبط تنظيم نسبة السكر في الدم ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب. فالأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2، لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.


دعم صحة الجهاز الهضمي

توفر ثلاث حبّات من التمر المجهول حوالي 13% إلى 19% من الهدف اليومي من الألياف. وتدعم الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق تنظيم حركات الأمعاء. وينصح الخبراء بأن تتناول الإناث 25 غرامًا من الألياف يوميًا، بينما يتناول الذكور 38 غرامًا.


في دراسة نشرت عام 2015، وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين تناولوا التمر تحسّنت لديهم وتيرة حركة الأمعاء.


يحمي من التدهور المعرفي

تُساعد بعض المُركّبات الوقائية الموجودة في التمر على حماية الدماغ. ووجدت دراسة نشرت عام 2016، أنّ التمر قد يكون له إمكانات علاجية ضد التدهور المعرفي.


على سبيل المثال، قد يُقلّل التمر من خطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال تخفيض الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى التهاب الدماغ.


غنيّ بمضادات الأكسدة

التمر غني بمضادات الأكسدة، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2019، أنّ مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في التمر تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.


يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل في توازن الجذور الحرة الضارة بالخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة، كما أنّه مقدّمة للشيخوخة وتلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى المرض.


وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017، أنّ التمر يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، ومنها: الكاروتينات، والبوليفينول، والستيرول، والتانين. وبالإضافة إلى تقليل الإجهاد التأكسدي، فإن مضادات الأكسدة هذه لها خصائص مضادة للفطريات.


يُخفّف المخاض الطبيعي

وفي دراسة نُشرت عام 2020، وجد الباحثون أن تناول التمر قد يُقلّل من فترة المرحلة النشطة من المخاض، وذلك عندما يتوسّع عنق الرحم، أو الجزء السفلي من الرحم، ما يسمح بخروج الطفل من الرحم.


كيف نُخزّن التمر؟

يتمّ تخزين التمور في درجات حرارة منخفضة للمساعدة في حماية نكهتها وملمسها وجودتها. ويُساعد حفظ التمر في حاوية محكمة الإغلاق على تقليل فقدان الرطوبة.


ويمكن الاحتفاظ بالتمر في درجات حرارة منخفضة لمدة تتراوح بين ستة إلى 12 شهرًا. وللحفاظ على التمر لفترات أطول، يمكن تجميده.


ما هي مخاطر تناول التمر؟

وجدت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسية حبوب اللقاح، قد يكون لديهم حساسية تجاه التمر، فيما يُعرف بمتلازمة الحساسية الفموية، والتي تحدث عندما تنتج مُسبّبات الحساسية الموجودة في الفواكه النيئة مثل التمر تفاعلات مماثلة لمُسبّبات حساسية حبوب اللقاح.


ونادرًا ما يُصاب الأشخاص المصابون بمتلازمة حساسية الفم بأعراض حادة، مثل الحساسية المُفرطة، على عكس أنواع الحساسية الغذائية الأخرى.


ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب إذا كان الشخص يُعاني من ردّ فعل تحسّسي بعد تناول التمر.

دلالات

شارك برأيك

من أساسيات المائدة في رمضان.. ما فوائد التمر؟

المزيد في منوعات

أسعار العملات

الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.58

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.05

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 755)