تلقى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ، مساء السبت، سلسلة اتصالات هاتفية من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والدولية، قدموا خلالها التهاني له بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وفي هذا السياق، هنأ وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد آل نهيان الشيخ، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه.

كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية وتعيين حسين الشيخ فيه، معتبرة ذلك خطوة مهمة لتعزيز العمل الوطني الفلسطيني.

من جهته، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالاً بالشيخ، هنأه خلاله على توليه المنصب الجديد، مؤكدًا مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر، ومشددًا على أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

كما جدد عبد العاطي التأكيد على استمرار الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسعي لإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تلقى حسين الشيخ اتصالاً من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي عبّر عن تهنئته وتمنياته له بالنجاح في مهمته، مؤكدًا عمق العلاقات بين فلسطين وتركيا، وموقف أنقرة الثابت في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.