Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 1:54 مساءً - بتوقيت القدس

أسرى الحرية والتضامن معهم فرض عين

حديث القدس

الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي هم أكثر من يعانون بسبب انتهاكات وجرائم الاحتلال، وفي الوقت نفسه هم الاكثر في مواجهة آلة القمع الاحتلالية التي تستهدفهم، في محاولة يائسة من قبل سلطات الاحتلال للنيل من صمودهم وتفريغهم من محتواهم النضالي، ولكن هيهات لهذه السياسة وغيرها من السياسات الاحتلالية ان تنجح أمام إرادة هؤلاء المناضلين الذين ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبهم وكرامته ومن اجل اعلاء صوته أمام العالم أجمع.
فإدارات السجون التي هي أداة من أدوات القمع السلطوية للاحتلال تحرم الاسرى من العلاج ولا تقدم لهم ادنى الخدمات سواء على صعيد الصحة أو المعيشة وغيرها من المستلزمات التي لا غنى عنها، وجراء سياسة الاهمال الطبي استشهد عشرات الاسرئ أمام مرأى ومسمع العالم اجمع، ومن دون ان يحرك هذا العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الانسان، ساكناً في مواجهة السياسة الاسرائيلية التي تتعارض وتتناقض مع الاعراف والقوانين الدولية وحقوق الاسرى في توفير الحياة الكريمة لهم لحين اطلاق سراحهم.
فها هو الأسير الغضنفر ابو عطوان مضى على اضرابه عن الطعام اكثر من 55 يوماً احتجاجاً على سياسات ادارات السجون، الامر الذي يعرض حياته للخطر الى جانب اسرى آخرين احتجاجاً على اعتقالهم الاداري ولكن دون اي تجاوب من قبل سلطات الاحتلال مع مطالبهم العادلة، خاصة وان قانون الاعتقال الاداري هو قانون عفى عليه الزمن واستخدمته سلطات الاحتلال البريطاني اثناء انتدابها على فلسطين تحت ستار تأهيل الفلسطينيين لدولة ولكن في حقيقة الامر جاء هذا الاحتلال لتمرير مؤامرة وعد بلفور المشؤوم بإقامة وطن قومي لليهود على حساب شعبنا وارضه وممتلكاته، حيث لا يزال شعبنا يعاني حتى اليوم من هذا الوعد الذي قدم من لا يملك أرض فلسطين لمن لا يستحق.
ومعاناة اسرى الحرية أمام آلة قمع السجون لا تلقى التضامن المطلوب من قبل جماهير شعبنا، حيث لا تقتصر خيام التضامن الا على ذوي الاسرى، وفي بعض الاحيان بعض اهالي الاسرى المحررين.
ومن واجب أسرى الحرية علينا ان نفعل ونوسع عمليات التضامن معهم، خاصة في هذه المرحلة التي تقوم سلطات الاحتلال بالاعتداء عليهم واقتحام غرفهم ورشهم بالغاز السام وغيرها من وسائل القمع الاخرى.
كما من واجب منظمات الدفاع عن الاسرى وحقوق الانسان وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة فصائل العمل الوطني تكثيف حملات التضامن معهم لتعم ارجاء الوطن والشتات.
فمن يحمي هؤلاء الذين ضحوا بكل ما يملكون وفي مقدمتها الحرية من اجل شعبهم، اذا لم يقم الجميع بواجبه تجاههم، فأسرى الحرية في خطر دائم والتضامن معهم هو فرض عين.

شارك برأيك

أسرى الحرية والتضامن معهم فرض عين

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 84)