عادت الخميس الماضي كما في الشهر التاسع للحرب المدمرة على غزة مع قرب التوصل الى نهاية للحرب دمية إسرائيلية تسخر من قتل الاطاف الفلسطينيين وسط كثافة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة واستشهاد آلاف المدنيين جلهم من الأطفال، عادت منصات إسرائيلية نشر مقطع فيديو، لدمية مسيئة للأطفال الفلسطينيين تباع في إسرائيل بغرض السخريّة من معاناتهم.

فقد أظهر الفيديو دمية عليها علامات كدمات ووُضع عليها وشاح الكوفية الفلسطينيّ للسخريّة من أطفال غزة.

وحصدت المنشورات مئات التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية والإسبانية والإنجليزيّة في وقت تدخل فيه  الحرب على قطاع غزة شهرها ١٥ مع التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار غداً .

الدمية بهدف مساندة الفلسطينيين

وخرج بعض المدونين على منصات التواصل للرد واكدوا أن الادعاء مضلّل والدمية من تصميم فنان مكسيكيّ لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال في غزّة، والفيديو المتداول ليس للعبة تباع في إسرائيل بغرض السخريّة من الأطفال الفلسطينيين.

فالتفتيش عنه بالبحث على العبارة المكتوبة باللغة الإسبانية على علبة الدمية "incluye bebé palestino" والتي تعني "بينهم طفل فلسطيني" ترشد إلى صورة للدمية نفسها منشورةً على حساب إنستغرام في السادس من شهر كانون الثاني/يناير الجاري.

وقال ناشر الصورة إنه "صمّم هذا المشروع لنشره في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على ما يحدث كل يوم في قطاع غزة من حي في المكسيك".

كما أوضح أنه طلب من أصحاب متاجر بيع الألعاب أن يعيروه مكاناً في متاجرهم لوضع دمية الطفل الفلسطيني بغرض تصويرها، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأكد صاحب الحساب أن الدمية كانت بهدف مساندة الفلسطينيين.

وأضاف أن هذه الدمية هي جزء من سلسلة من الدمى التي ضمت في مناسبات أخرى شخصيات سياسيّة مكسيكيّة، مثل المرشحة الرئاسية الرسمية كلوديا شينباوم والسيدة الأولى السابقة للبلاد أنجيليكا ريفيرا.