Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 1:17 مساءً - بتوقيت القدس

اليوم العالمي للاجئين وحقوق شعبنا الوطنية

حديث القدس

وافق يوم أمس، اليوم العالمي للاجئين الذي حددته الامم المتحدة للتذكير بقضية اللجوء حول العالم كونها تشكل مأساة لكل من تعرض للجوء سواء بسبب الحروب أو الكوارث أو الاقتلاع من ارضه كما حصل مع شعبنا الفلسطيني الذي اقتلعت الحركة الصهيونية الجزء الكبير منه من ارضه وارض آبائه واجداده وأحلت محله صهاينة من مختلف ارجاء العالم، في أبشع الصور التي يندى لها جبين الانسانية.
فشعبنا الفلسطيني المشرد منذ ٧٣ عاماً في مختلف بلدان الشتات وبقاع العالم لا يزال يعيش في مناطق اللجوء في أسوأ الظروف الحياتية والمعيشية، جراء سلب الحركة الصهيونية لأرضه تحت تهديد السلاح وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحقه، إلا انه ما زال صامداً يناضل من أجل نيل كافة حقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ان استمرار تشريد ستة ملايين من شعبنا منذ عشرات السنين من دون ان يتم حل قضيته ومن دون تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها قرار حق عودة اللاجئين رقم (١٩٤) تتحمل مسؤوليته الاولى الامم المتحدة ومعها المجتمع الدولي، خاصة الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان والتي ساهمت العديد من هذه الدول في مأساة شعبنا وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا المسؤولة عن وعد بلفور المشؤوم والذي اعطى الحركة الصهيونية حق اقامة ما يسمى وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب شعبنا وعلى انقاضه.
وبهذه المناسبة فإن المطلوب من الدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين وخاصة دولة لبنان الشقيق اعطاء شعبنا كامل حقوقه في الحياة الكريمة لحين عودته الى دياره، لأنه مصرّ على العودة ورفض كافة مشاريع التوطين مهما بلغت التضحيات.
فمن غير المعقول ان يحرم أبناء شعبنا المقيمين في مخيمات اللجوء في لبنان من حق العمل في العديد من المؤسسات والوظائف، وغيرها من الامور الاخرى التي تساهم في زيادة معاناته الناجمة عن تشريده عن ارضه ووطنه فلسطين.
كما ان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هي الاخرى تتحمل مسؤولية تحسين الظروف المعيشية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة وفي مختلف دول الشتات. وليس من الحكمة والانسانية ان يتم تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين سواء في دول الشتات أو في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧.
وعلى العالم أجمع أن يعرف جيداً انه لا بديل عن عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم، خاصة وان جميع مؤامرات تصفية قضيتهم باءت بالفشل، وان حق العودة لا يسقط بالتقادم وان شعبنا الذي ضحى ولا يزال من اجل حقوقه الوطنية الثابتة لا يمكنه التنازل عنها أو الرضوخ ورفع الراية البيضاء مهما بلغت التضحيات.

شارك برأيك

اليوم العالمي للاجئين وحقوق شعبنا الوطنية

المزيد في أقلام وأراء

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)