Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 1:16 مساءً - بتوقيت القدس

دعم أميركي وعربي لحكومة الاحتلال

بقلم: نضال محمد وتد

تشير مسارعة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتهنئة رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، نفتالي بينيت، بتشكيل الحكومة والتطلع إلى التعاون معها، من جهة، ومسارعة وزراء، بينهم وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ودول عربية مثل البحرين والإمارات، إلى إجراء اتصالات سريعة مع مسؤولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة، إلى أن شيئًا لن يتغير في معادلة دعم دولة الاحتلال، حتى عندما تقودها حكومة أشد تطرفًا من حكومة نتنياهو، لا ترى سببًا للخوض في إطلاق مسار تسوية جديد، وتستعيض عن ذلك بالاكتفاء بالحديث عن التطلع للسلام.
والواقع أن الحكومة الجديدة لن تقدم على أكثر من مواصلة إدارة النزاع، من جهة، وتثبيت أقدام الاستيطان والتطهير العرقي من جهة ثانية، مستغلة رغبة مصر في زيادة دورها في ملف التهدئة مقابل حركة حماس، من ناحية، ومحاولات السلطة الفلسطينية الخروج من حالة التهميش التي تعيشها في المعادلات الإقليمية والدولية من ناحية أخرى.
وبالرغم من أن الإعلام الإسرائيلي، وبدرجة أكبر، اليمين المعارض للحكومة الحالية، يروّج لهشاشة الحكومة الحالية ويشكك بإمكانية صمودها، إلا أنه يبدو أن الحكومة الجديدة قد تصمد أكثر مما يتوقع لها، بالرغم من الأزمات الداخلية التي تهدد للوهلة الأولى بقاءها. وهو بقاء سيتحقق ولو بفعل المصالح الفئوية للأحزاب المكونة لها، التي تدرك أن سقوط الحكومة يعني أيضًا ضربة كبيرة لهذه الأحزاب في حال جرت انتخابات جديدة، ما يهدد بارتحالها إلى المعارضة من جديد ويعيد إسرائيل لحالة عدم الاستقرار السياسي الداخلي.
الدعم الأميركي الواضح ومعه دعم دول عربية أخرى، لا يطلب من الحكومة الإسرائيلية الجديدة أكثر من تخفيف لهجة خطابها السياسي والابتعاد عن “مواقف مفاجئة”، وترحيل خطوات أحادية الجانب حاليًا والامتناع عنها، والتركيز على سياسة تعاون وثيقة مع البيت الأبيض، حتى في الملف الإيراني مثلاً، بالرغم من رفض الحكومة الجديدة لأي اتفاق نووي جديد مع إيران، والاتجاه لإعادة الدفء للعلاقات مع الأردن، وهي مطالب يبدو أن الحكومة الجديدة في إسرائيل تميل بدورها لقبولها والاستجابة لها.
ووفقا لما يرشح في إسرائيل، فإن الحكومة الجديدة ستترك مهمة تجميل صورتها أمام العالم لوزير الخارجية يائير لبيد، فيما سيكون الجنرال بني غانتس والمنظومة العسكرية صمام الأمان الذي سيحول دون أي توتر في العلاقات مع واشنطن، وهي مسألة مهمة جدًا لإدارة بايدن للتخلص من “سلة الأزمات” التي كان يفتعلها بنيامين نتنياهو باستمرار تبعًا لاحتياجاته السياسية والحزبية.
عن “عرب ٤٨”

شارك برأيك

دعم أميركي وعربي لحكومة الاحتلال

المزيد في أقلام وأراء

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)