Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 12:41 مساءً - بتوقيت القدس

الرهان على شعبنا فقط

حديث القدس

كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن جهود اميركية وأخرى عربية واوروبية من اجل استئناف المفاوضات السلمية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خاصة في ضوء المتغيرات على الساحتين الاميركية والاسرائيلية، وكذلك التعاطف الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية وضد انتهاكات وجرائم الجيش الاسرائيلي وقطعان المستوطنين المدعومين من حكومات الاحتلال المتعاقبة والذين عاثوا ويعيثون فساداً في الاراضي وحقول الزراعة ومنازل اهلنا في القرى والبلدات بالضفة الغربية المحتلة عدا عن جرائم القتل بدم بارد وحرق منازل وأطفال وعائلات فلسطينية على ايدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يشكلون أحد أذرع سلطات الاحتلال المسلحين والذين تحميهم ايضاً قوات الجيش، بل يشاركهم في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين.
وهنا يجب القول ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة هي حكومة لا تقل عنصرية وتطرفاً وعداوة للفلسطينيين عن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، خاصة حكومات بنيامين نتانياهو الذي يعمل ويتطلع لإسقاط هذه الحكومة – حكومة بينيت / لبيد – خاصة وان تلامذة نتانياهو في هذه الحكومة هم الذين يتحكمون في قرارها والذين كانوا في حكومات نتانياهو من الداعمين والضاغطين من اجل ضم الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل وان لم تكن كلها فالمناطق المصنفة (ج) وفق اتفاق اوسلو الذي دفنته دولة الاحتلال رغم انه لا يحقق الحد الادنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية، بل على العكس من ذلك ينتقص منها بصورة واضحة وجلية، ويكفي اعترافه بدولة الاحتلال على اكثر من ثلث فلسطين التاريخية.
كما ان ادارة الرئيس الاميركي بايدن هي رغم ظهورها بمظهر التأييد لحل الدولتين واقامة علاقات أو اعادة العلاقات مع الجانب الفلسطيني مع تقديم بعض الفتات للسلطة الفلسطينية، الا انها في حقيقة الامر هي من الداعمين والمؤيدين لدولة الاحتلال، ويكفي تزويد دولة الاحتلال في حربها الاخيرة على قطاع غزة بأحدث أنواع الأسلحة والقنابل، وكذلك دعمها للقبة الحديدية بالاموال الطائلة وقولها خلال العدوان بأنه من حق دولة الاحتلال الدفاع عن نفسها في الوقت الذي كانت فيه هذه الدولة تدمر المباني السكنية والاعلامية على رؤوس سكانها الفلسطينيين، ويكفي القول ان من بين الشهداء الذين استشهدوا في هذه الحرب العدوانية اكثر من ٦٠ طفلاً من بين ٢٦٠ شهيداً معظمهم من المدنيين.
ان على السلطة الفلسطينية عدم الاستجابة لهذه الجهود التي هدفها ليس ايجاد حل الدولتين، بل التفاوض من اجل التفاوض واعطاء الوقت الكافي للحكومة الاكثر يمينية وعنصرية من سابقاتها لبناء المزيد من المستوطنات وضم المزيد من الاراضي والمس بالمسجد الأقصى والكثير من المقدسات الاسلامية والمسيحية وغيرها الكثير، خاصة وان حل الدولتين قد أفشلته دولة الاحتلال منذ سنوات من خلال التوسع الاستيطاني والقضم وجعل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية مجرد معازل وسط المستوطنات.
وعلى السلطة الفلسطينية ايضاً مواصلة الجهود من اجل انهاء الانقسام واعادة الوحدة السياسية والجغرافية للبلاد والرهان على الشعب وليس على الحلول فقط.

شارك برأيك

الرهان على شعبنا فقط

المزيد في أقلام وأراء

منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل

حديث القدس

رسالة فلسطين في عيد الميلاد

فادي أبو بكر

معركة المواجهة وشروط الانتصار

حمادة فراعنة

احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته

راسم عبيدات

مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!

د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت

لجنة الإسناد.. بدها إسناد!

ابراهيم ملحم

من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة

مريم شومان

الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً

وليد الهودلي

بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية

بهاء رحال

ولادة الشهيد الأول

حمادة فراعنة

(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)

حديث القدس

اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر

عيسى قراقع

ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟ ‎

هاني المصري

ما يجري في جنين يندى له الجبين

جمال زقوت

شرق أوسط نتنياهو لن يكون

حمادة فراعنة

في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!

حديث القدس

العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم

الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة

بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة

د. غسان عبدالله

من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية

زياد ابحيص

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 303)