Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 04 نوفمبر 2024 8:59 صباحًا - بتوقيت القدس

قبل يوم من الانتخابات الأمريكية

يوم واحد يفصلنا عن الانتخابات الأمريكية، لتحسم النتائج ونعرف من سيتربع على كرسي البيت الأبيض لأربعة أعوام قادمة، ومن سيفوز بالانتخابات التي تشهد تقاربًا بحسب استطلاعات الرأي، وما تم فرزه من أصوات بين مرشحي الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، وحتى موعد إعلان النتائج الرسمية فإن التكهنات والتوقعات تارة تعطي التقدم لدونالد ترامب وتارة أخرى لكامالا هاريس، وبينما تتخذ هذه الانتخابات شكلًا مغايرًا سواء في حجم التهديد والوعيد من قبل ترامب في حال خسارته، والتلويح بفوضى عارفة في الولايات الأمريكية، ومن ناحية أخرى فإنه يعول عليها في وقف حرب الإبادة في غزة ووقف الحرب على لبنان وإعادة الهدوء إلى المنطقة، حيث ستكون قوية ومدعومة بالصوت الانتخابي، وهي في أوج بدايتها ليست كمثل هذه الفترة المترهلة بضعف النهايات والأيام الأخيرة.


يجد البعض أن عودة ترامب قد تفتح الباب من جديد لهيكلة المنطقة وفق صفقة القرن المرفوضة شكلًا وموضوعًا، كما يجد البعض الآخر بفوز هاريس استمرارًا لنزيف الدم في المنطقة وخاصة حرب الإبادة في غزة، بيد أن السياسة الأمريكية تجاه المنطقة لا يمكن النظر إليها بأنها متغيرة، بل ثابتة في الانحياز لإسرائيل عبر كل الرؤساء المتعاقبين على البيت الأبيض، أما في بقية الملفات الأخرى فقد تكون مرنة وليست بالثبات التي هي عليه تجاه إسرائيل، وهذا يفسر عدم التعويل على نجاح أيّ من كلا المرشحين.


قبل يوم واحد من الانتخابات الأمريكية يراقب العالم نتائج الانتخابات، بينما لا يعول أحد في فلسطين على ما قد تفرزه هذه الانتخابات، لأن التجربة المقيتة مع كل الإدارات المتعاقبة والانحياز الدائم لصالح إسرائيل، جعل من كلا الحزبين بمرشحيهما وجهان لعملة واحدة، وحتى تصريحاتهما الأخيرة إبان الدعاية الانتخابية فإن دونالد ترامب وكامالا هاريس، دفعا بسيل من الدعم والتأييد لإسرائيل، فالأول راح يتحدث عن ضرورة توسيع خارطة إسرائيل شرقًا وغربًا وفي كل اتجاه، والثانية واصلت أكاذيب بايدن في ضرورة إيجاد حل سلمي وتهدئة الأوضاع، بينما بقي يمد إسرائيل بالعتاد والسلاح، ويوفر لها الغطاء في كل المحافل الدولية، وفتح لأجله كل مخازن السلاح وبعث بالبوارج والطائرات والخبراء والجنود، فبالنظر إلى كلا الحزبين في رؤيتهم وانحيازهم فلا فرق، وعليه يكون العويل على فوز أيّ منهما خطأ فادح.


تحت ذريعة انتظار موعد الانتخابات الأمريكية تواصلت حرب الإبادة في غزة، وبقيت حكومة الاحتلال تقفز من جبهة إلى أخرى، وهي ستحاول الاستفادة من حالة الفراغ الذي يلي نتائج الانتخابات، من نوفمبر الحالي وحتى موعد تنصيب الرئيس الجديد في يناير القادم، بينما سيبقى الناس في غزة يعيشون الجوع والعطش والحصار والحرب، ويتعرضون للموت والقتل كل لحظة في مجازر ومذابح جماعية، وستبقى إسرائيل تواصل ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي والإبادة ما لم تجد رادعًا دوليًا حقيقيًا، ويبقى العار كل العار على جبين الإنسانية ما دامت هذه الإبادة

دلالات

شارك برأيك

قبل يوم من الانتخابات الأمريكية

المزيد في أقلام وأراء

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

العالم خائن لطالما حرب القتل للأطفال والنساء متواصلة!

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 75)